![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
| التعليمـــات | قائمة الأعضاء | التقويم |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
اشكرك النجمه على المشاركه الرائعه^_^
************* التواصل مع الطبيعة يزيد من النشاط البدني والذهني... يحذر علماء النفس من تزايد الضغوطات الواقعة على كاهل الإنسان جراء ابتعاده عن الطبيعة وتسارع إيقاع الحياة، واستنزاف وقته وطاقته في العمل لساعات طويلة أو التفكير المتواصل بتأمين متطلبات العيش. وعلى هذا الأمر تعلق دينا يحيى، التي تعمل في مجال التربية الخاصة، قائلة إنها مقتنعة تماما بأن الحياة في شقق أشبه بالعلب أمر يؤدي إلى الضيق النفسي وتعكر المزاج الأمر الذي لا يدركه كثير من الأشخاص. وتضيف أن أكثرية البيوت في المدينة مصممة بطريقة تضيق بها المساحات والشرفات، وتخلو في معظمها من أي متنفس يستطيع من خلاله الشخص مد أفقه في البعيد متأملا السماء أو امتداد المساحات أمامه. ويبرر كثير من الأشخاص عدم خروجهم إلى أطراف المدينة طلبا للهدوء والصفاء بأن وقتهم لا يسمح بذلك نتيجة الأعباء المتراكمة سواء داخل المنزل أو خارجه. وتؤكد شهاب أن تقاعس الناس عن الخروج للطبيعة أمر يؤدي إلى التسبب بالمزيد من الإرهاق النفسي بخاصة إذا كان الشخص يعمل لساعات طويلة بالإضافة إلى مشاكل وأزمات الحياة المختلفة التي لا تنتهي على حد وصفها. وتتابع أنها تقوم بالعناية المستمرة بالنباتات على شرفة منزلها طلبا لوجود أي "عرق أخضر" يذكرها بالطبيعة مع إشارتها إلى أنها متعلقة كثيرا بنباتاتها "اتحدث أحيانا مع الزرع وأشعر بالراحة". كما تؤكد حرصها على السفر سنويا لزيارة أخوالها في مدينة اللاذقية طلبا للاستجمام والتمتع بسحر الطبيعة هناك المتمثل بالجبل والبحر. يذكر أن أحد اختصاصيي جامعة ميتشغان في ستينيات القرن الماضي قام بدراسة تأثير البعد عن الأرض على حياة الإنسان ووضع لهذه الغاية برنامجا أطلق عليه اسم "العودة إلى البراري". وقد اختار لتنفيذه مجموعات من متطوعين يعانون من مشاكل صحية ونفسية متفرقة وأشركهم دوريا على مدى ثلاث سنوات في مخيمات أقامها في الغابات والجبال وشواطئ الجزر النائية. كما أجبرهم خلال إقامتهم على ممارسة الحياة البدائية بقساوتها وبعدها عن الرفاهية. وبعد عودة المتطوعين الى المدن تبين بعد خضوعهم للفحوصات الطبية أنهم تخطوا معظم مشاكلهم القائمة، كما استعادوا كامل ثقتهم بأنفسهم وسلامهم الداخلي المفقود نتيجة العيش ضمن جدران الإسمنت والبعد عن الأرض التي أحاطتهم على مدى العصور. وفي دراسة أخرى أجريت على المرضى في مستشفيات المدن تبين أن المرضى المقيمين في غرف مشرفة على الحدائق والمناظر الطبيعية يتماثلون للشفاء بنسب أكبر من المرضى المحرومين من هذه المناظر. كما تبين أن سكان الأحياء المفتقرة إلى الفسحات الخضراء معرضون للأمراض أكثر من أمثالهم المقيمين في الشوارع المشجرة والغنية بالحدائق. من جانبه يبين استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحباشنة أن التواصل مع الطبيعة يعطينا إحساسا بالثراء من خلال استشعار جمال الألوان والتأمل في المسافات البعيدة التي ينطلق بها مدى البصر. ويتابع أن هناك أبحاثا أكدت ارتباط امتداد مدى البصر بزيادة إمكانيات الذكاء والإدراكات العقلية، "وهذا يؤكد ارتباط الطبيعة بالتكوين النفسي والإبداعي". ويؤكد حباشنة أن الإنسان في السابق كان يتمتع بصحة نفسية أفضل من اليوم بسبب ارتباطه المباشر مع الطبيعة المتمثلة بالأشجار والمساحات الممتدة الخضراء إلى جانب استشعار الفصول بشكل مباشر. ويقول إن بدائل الطبيعة أصبحت عبارة عن تلوث بيئي وضوضائي وإغراق في التعقيد وملاحقة وسائل التكنولوجيا المرهقة وجميعها أصبحت تحمل الإنسان أعباء زائدة لأنها تحتاج إلى أن يكون الدماغ في حالة تفكير مستمر دون أخذ فرصة للاسترخاء والتأمل. ويلفت حباشنة إلى نقطة يصفها بالمهمة وهي ضرورة الانتباه إلى الأمور التي تؤدي إلى الضيق النفسي دون أن يدركها الإنسان على وجه الدقة "أحيانا يقول أحدهم إنني متكدر المزاج دون أن أعلم سببا واضحا لذلك". ويضيف أن الابتعاد عن الطبيعة أو امتلاء الجدول اليومي بأمور ليست ذات أهمية كبيرة وعدم التغيير في الحياة، كلها عوامل تؤدي الى الضيق والتوتر النفسي دون أن يدرك الشخص أن هذه الأمور مجتمعة أو مجزأة تؤدي إلى هذه الحالة. ويدعو في هذا الإطار إلى محاولة كسر الرتابة في الحياة ومحاولة التغيير والخروج للطبيعة وعدم التذرع بالأشغال المتراكمة. وحول ارتباط الإنسان قديما بالطبيعة وعدم انشغاله بأعباء وضغوط العصر الحالي يقول الكاتب والخبير في شؤون التراث نايف النوايسة إن أجدادنا كانوا مرتبطين ارتباطا شديدا بالطبيعة لدرجة أنهم كانوا يسكنون بيوت الشعر المفتوحة مباشرة على الأرض والسماء ومع ذلك كانوا يخرجون للصيد والتخييم بقصد التنزه والارتباط أكثر مع عناصر الطبيعة. ويؤكد النوايسة أن أجدادنا كانوا يتمتعون بحياة بسيطة خالية من التعقيد الى جانب تمتعهم بصحة نفسية جيدة مقارنة مع الجيل المعاصر الذي يعاني الكثير من التوتر النفسي والأمراض الجسدية المختلفة. وينوه النوايسة الى أن الجانب الإبداعي قديما كان منتعشا بشكل أكبر بخاصة فيما يرتبط بالشعر والموسيقى والفنون بشكل عام بسبب الارتباط المباشر بالطبيعة. ويقول ومن واقع تجربة شخصية له إن مشيه على التراب حافيا لمدة قصيرة من شأنه أن يخرج الطاقة السلبية من جسده والتقاط الأعشاب البرية ومحاولة التعرف على أسمائها أمر يشعره بالمتعة والراحة النفسية الكبيرة الى جانب الجلوس تحت إحدى شجرات بستانه. ويتابع "الآفاق الممتدة هي أفضل مكان لتخريج الشحنات السلبية من نفس ووجدان الإنسان".
|
|
|
#2 |
|
نائب المدير العام
![]() ![]() ![]() ![]() |
العاصمي
لقد كنت متابع هذا الموضوع منذبداياته ولاحظت التميز ووجدت كل معلومه مفيده ومعنيه بالقراءه وهذا إن دل فإنما يدل على على حرصك واهتمامك الباهر وقد لم تسبق على هذه الفكره الرايده والذي تحمل بلاشك بطياتها الكثير الذي يضيف للشخص غير العادي الاهتمام والايضاح لمايفيد من جميع النواحي الصحيه ولعل ذلك من مصادر موثوقه ومؤكده بدراسات سبق مناقشتها من أطراف عالميه لذلك أتقدم لشخصك الكريم بجزيل الشكر والتقدير على ذلك وتقبل وافر تحياتي |
__________________
اخي العضو تحيه لك نحن في الاداره لانستطيع مشاهده كل المخالفات لذا نرجوا منك التساعد معنا وأرشادنا عليها وشكراً
|
|
|
#3 |
|
عضو مبدع
![]() ![]() ![]() |
مهدي الخضيري اشكرك انت كذلك على احرفك النقيه.. اسَعدتَِنِي بحق.. اشكرك من اعماق قلبي على ذلك.. فدوما ساقدم لكم الافضل.. تقديري واحترامي لذاتك. لقلبك ارق التحايا... |
|
|
|
#5 |
|
عضو مبدع
![]() ![]() ![]() |
ملعقه سكر قبل اللقاح تخفف الم وخز الابره ![]() تنصح طبيبة بريطانية في إعطاء الطفل ملعقة من السكر قبل اللقاح لأنه سيخفف الألم الذي سيشعر به الطفل جراء وخز الابرة في جسمه وسيشعره بالراحة، وهذا ما بينته وتوصلت إليه دراسة جديدة في بريطانيا. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن رئيسة قسم التمريض في مستشفى الأطفال في "تورنتو دنيز هاريسون" والتي أعدت دراسة حول هذا الموضوع نصحت بإعطاء الطفل ملعقة سكر أو مادة تحتوي على الغلوكوز أو السكروز قبل تلقيحه لأنه سوف يشعر بألم أقل وبراحة أكثر بعد ذلك. وتوصل فريق طبي عالمي إلى ذلك بعد الاطلاع على نتائج 14 تجربة شملت ألفي طفل في السنة الأولى من العمر وما دون ذلك. وخلال التجربة قارن الباحثون بين حالة الأطفال الذين تناولوا ملعقة من السكر ونظراء لهم شربوا الماء، ومجموعة ثالثة لم تتناول أي شيء فتبين أن الذين تناولوا ملعقة من السكر شعروا بألم أقل ولم يتذمروا كثيراً بعد غرز إبرة التطعيم في أجسامهم. ********************
|
|
|
|
#6 |
|
عضو مبدع
![]() ![]() ![]() |
دراسة: لا توجد اجابة حاسمة للربط بين الهواتف المحمولة والسرطان لندن (رويترز) - درس خبراء ما يقرب من 13 ألفا من مستخدمي الهواتف المحمولة على مدى عشر سنوات أملا في معرفة ما اذا كانت هذه الاجهزة تسبب أورام الدماغ وقالوا يوم الاحد ان بحثهم لم يقدم اجابة واضحة عن هذا السؤال. وتوصلت دراسة أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية وهي اكبر دراسة حتى الان تبحث في احتمال وجود صلة بين الهواتف المحمولة وسرطان الدماغ الى نتائج غير حاسمة لكن الباحثين قالوا ان وجود اشارات الى احتمال وجود صلة يتطلب دراسة أعمق للموضوع. وقال مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان كريستوفر وايلد لرويترز "النتائج لا تسمح لنا حقيقة بأن نخلص الى ان هناك اي خطر يرتبط باستعمال الهاتف المحمول لكن... من السابق لاوانه ايضا ان نقول انه ما من خطر يرتبط به." وكانت شركات الهواتف المحمولة وجماعات النشطاء التي طرحت بواعث قلق بخصوص احتمال انها تسبب أوراما في الدماغ تنتظر نتائج الدراسة بترقب. ولم تتوصل البحوث التي اجريت على مدى سنوات الى اثبات وجود صلة. وقال اتحاد جي اس ام الذي يمثل شركات الهاتف المحمول الدولية ومقره بريطانيا ان نتائج الوكالة الدولية لبحوث السرطان تتفق مع "الكمية الضخمة من البحوث القائمة واراء كثير من الخبراء التي خلصت في كل الحالات الى انه لا وجود لمخاطر صحية مؤكدة." ورحب منتدى صناع المحمول ومقره استراليا ايضا بالدراسة وايد "ضرورة استمرار البحوث". وقال وايلد ان جانبا من المشكلة مع هذه الدراسة التي بدأت في عام 2000 أن معدلات استخدام الهاتف المحمول في الفترة التي تغطيها كانت منخفضة نسبيا مقارنة مع اليوم. وتستند الدراسة أيضا على اناس يبحثون في ذاكرتهم لتقدير كم من الوقت قضوا في استخدام هواتفهم المحمولة وهو أسلوب يمكن ان يتسبب في عدم الدقة. وفي الشهر الماضي أطلق علماء أوروبيون أكبر دراسة الان على الاطلاق عن اثار استخدام الهاتف المحمول على الصحة على المدى الطويل. وتهدف الى تتبع ما لا يقل عن ربع مليون شخص في خمس دول أوروبية لمدة تصل الى 30 عاما. ويعتبر هذا النوع من الدراسة التي تسمى دراسة مستقبلية أكثر دقة لانه لا يحتاج من الناس أن يتذكروا استخدامهم للهاتف المحمول في وقت لاحق ولكن تتبعها في الوقت الحقيقي. وأظهرت بيانات من دراسة الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن مستخدمي الهاتف المحمول بشكل عام كان لديهم في الحقيقة خطر اصابة بسرطان الدماغ اقل من الاشخاص الذين لم يستخدموه ابدا ولكن قال 21 عالما أجروا الدراسة أن هذه النتيجة اشارت الى مشاكل في الاسلوب أو معلومات غير دقيقة من المشاركين. وأظهرت النتائج أن وقت المكالمة المرتفع تراكميا قد يزيد قليلا من خطر الاصابة ولكن مرة اخرى النتيجة غير موثوقة. وقالت اليزابيث كارديس التي اشرفت على الدراسة من مركز بحوث الاوبئة البيئية في برشلونة باسبانيا "لا يمكننا استنتاج فقط أنه لا يوجد أي تأثير. هناك مؤشرات على احتمال حدوث زيادة. لسنا على يقين من أن هذا هو الصواب. ويمكن أن يكون ناجما عن التحيز ولكن المؤشرات قوية بما فيه الكفاية ... لنشعر بالقلق." وقال العلماء بسبب هذا ولان استخدام الهواتف المحمولة يتزايد طوال الوقت هناك حاجة لاجراء المزيد من البحوث. وكان 21 عالما جزءا من مجموعة تعرف باسم مجموعة دراسة الهواتف الدولية. ونشرت الدراسة في المجلة الدولية لعلم الاوبئة (International Journal of Epidemiology). وقد زاد استخدام الهواتف المحمولة بشكل كبير منذ بدء العمل به في أوائل ومنتصف ثمانينيات القرن الماضي نحو ويستخدم حوالي 5 مليارات شخص الهواتف المحمولة حاليا في جميع أنحاء العالم. وقال الباحثون ان اغلبية الاشخاص الذين شملتهم الدراسة "لا يستخدمون الهواتف المحمولة بمعايير اليوم." وكان متوسط عمر المكالمة التراكمي لاولئك الذين شاركوا حوالي 100 ساعة بمعدل ساعتين الى ساعتين ونصف شهريا. وكان أكثر عشرة بالمئة من مستخدمي الهاتف المحمول يصل في المتوسط 1640 ساعة على مدى عشر سنوات وهو ما يعادل حوالي نصف ساعة في اليوم. وكتب الباحثون "اليوم أصبح استخدام الهاتف المحمول أكثر انتشارا وليس من غير المألوف بالنسبة للشباب استخدام الهواتف المحمولة لمدة ساعة أو أكثر يوميا." *************
مودتي^_^ |
|
|
|
#7 |
|
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
يعطيك العافيه مواضيع مفيده ومجهود تشكر عليه
كل التقدير لك* |
|
|
|
#8 |
|
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الثوم.. هل هو العلاج السحري لجميع أمراض القلب؟ ![]() د.خـالد عبد الله النمر عم (ناصر) أحد مرضى القلب ولديه ضعف في العضلة وحالته مستقرة على الادوية ويمارس حياته اليومية بدون أي صعوبات..أتاه من جيرانه من أقنعه ان الثوم ينظف شرايين القلب (ويرجع قلبك شباب!!) وماعليك (أترك الادوية هذي كلها سموم !!) وأعطاه الوصفة التالية (أخلط كوب عصير ليمون مع كوب عصير زنجبيل مع كوب عصير ثوم مع كوب خل التفاح ثم اتركها على النار الهادئة نصف ساعة ثم اتركها حتى تبرد ثم امزجها بكوب من العسل الطبيعي ثم احفظها داخل زجاجة وقم بتناول ملعقة واحدة على الريق يوميا) وفي ثالث ليله من هذا البروتوكل لم يستطع عم (ناصر) التنفس وادخل العناية المركزة بتجمع السوائل في الرئتين وتدهور وظيفة عضلة القلب....ولأن هذا الموضوع تكرر في اكثر من حالة حديثا فلابد من الاجابة عن ثلاثة اسئلة: س1/ هل يؤثر الثوم على مستوى الكلسترول في الانسان؟ س2: هل يؤثر الثوم مستوى الضغط في الانسان؟ س3: هل يزيل الثوم ترسب الكلسترول على شرايين القلب؟ السؤال الأول : هل يؤثر الثوم على مستوى الكلسترول في الانسان؟ الثوم Allium sativum يحتوي على مادة الكبريت والمادة الفعالة فيه هي مادة (الليسين) ومن الدراسات المشهوره في الطب هي دراسة نشرها مركز الابحاث الوطني الامريكي ونشرت في مجلة Arch Intern Med. 2007 Feb 26;167(4):346-53 وأجريت في مركز الابحاث في جمعة ستانفورد في الولايات المتحدة الامريكية حيث تم اخذ عينة من 192 شخصا مصابين بارتفاع الكلسترول من الدرجة المتوسطة وقسّموا الى اربع مجموعات: الاولى تأخذ الثوم الخام والثانية تأخذ الثوم على شكل كبسولات والثالثة تأخذ الثوم على شكل بودرة (مسحوق) والرابعة تأخذ دواء وهميا للمقارنة وتمت مساواة جميع الجرعات في تركيز المادة الفعالة وتمت متابعة المرضى لمدة ستة اشهر واعيد تحليل الكلسترول الضار والدهون الثلاثية والكلسترول الحسن والتي اتضح في نهاية الدراسة ان الثوم بأنواعه الثلاثة : الخام أو البودرة أوالكبسولات بما يعادل 4 جم يوميا يتم تناوله ستة ايام في الاسبوع لمدة ستة اشهر فأنه لايؤثر على مستوى الدهون سواء الكلسترول الضار او النافع او الدهون الثلاثية.. وعلى الرغم ان هناك دراسات سابقة بنتائج مختلفه لكنها كانت مليئة بالعيوب الاحصائية ولا ترقى الى قوة الدراسة اعلاه من ناحية قوة الدليل وعدد المرضى. ![]() http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17325296 وهذا مما هو مشاهد كثيرا في عالم الطبي فيحاول المريض قبل اخذ دواء الكلسترول اخذ الثوم والليمون وشربه يوميا ثم يجد بعد شهر انه لم يتغير فيضطر الى اخذ الدواء..وبغض النظر عن الدليل العلمي اعلاه فلو وجد الانسان ان هناك دليلا علميا يؤيد ان الثوم يغني عن ادوية الكلسترول لكان استغنى عن ادوية الكلسترول منذ زمن بعيد واعلنت شركات ادوية الكلسترول افلاسها ولكن الذي يظهر حتى تاريخه انه مازال هناك حاجه ماسة لدواء الكلسترول....واستغرب كثيرا من بعض المرضى الذين يقومون بأخذ الثوم وتناوله مع دواء الكلسترول مع انه لايسمن ولايغني من جوع في هذا الموضوع تحديدا. السؤال الثاني: هل يؤثر الثوم مستوى الضغط في الانسان؟ هناك دراستان احداهما على 47 مريض ضغط والاخرى 40 مريضاً...الدراسة الاولى كانت بدون أي دواء مساعد والثانية بأدوية مساعدة مثل الثيازايد ووجد ان متوسط نزول الضغط هو 10 ملم للضغط الانقباضي و 6 ملم للضغط الانبساطي وهذه القيم صغيرة وبحدود تحدث في اختلافات الضغط الطبيعي اليومية مما يجعله صعبا التأكد انها كانت من تأثير المادة الفعالة في الثوم (confidence interval )Cochrane Database of Systematic Reviews 2012, Issue 8. Art. No.: CD007653والحقيقة ان هذا مشاهد كثيرا في الحياة العملية فكثير من المرضى يحاول شتى الوسائل من ثوم وكركديه بارد وليمون للابتعاد عن دواء الضغط..ويرجع في النهايه للدواء بعدما يضيع كثيرا من وقته في محاولة ايجاد العلاج السحري للضغط...ولكن زيارته تأتي متأخرة فهو يزور الطبيب غالبا بعدما تأثرت الكلى بالزلال والقصور وتضخمت عضلة القلب ونزفت شبكية العين...الخ. ![]() هل يزيل الثوم ترسب الكلسترول على شرايين القلب السؤال الثالث: هل يزيل الثوم ترسب الكلسترول على شرايين القلب؟ هناك رساله انتشرت بين الناس في مواقع التواصل الاجتماعي والواتس اب مفادها ان الكلسترول والليمون ينظفان شرايين القلب من الكلسترول وقد سبق ان تكلمنا عن هذا الموضوع في الربط التالي: http://www.alriyadh.com/2011/12/07/article689489.htmlوبما ان امراض شرايين القلب هي السبب الاول للوفيات في العالم فالمشكلة الكبرى ان تتمثل في ان هذه الرسالة تسبب التشويش على المرضى في علاج أخطر الامراض على الاطلاق والسبب الاول للوفيات في العالم ولقد رأينا بعض المرضى يقع في هذا المنزلق الخطير... والمشكلة ان الادلة اثبتت عدم فاعاية الثوم في خفض الكلسترول فمن باب أولى الا يستطيع التأثير على ترسب الكلسترول في الشرايين التاجية وإلا لأصبح الدواء السحري لامراض شرايين القلب ولاختفت ادوية الطب الحديثة والعمليات الجراحية. ![]() وهل هو العلاج السحري لجميع أمراض القلب؟ ومن مشاكل الثوم في مرضى القلب والتي حذرت منه جمعية القلب الامريكية انه يزيد سيولة الدم في حال تناول الاسبرين والبلافكس والورفارين ولذلك لاينصح تناوله بكميات كبيرة. والخلاصة ان الثوم هو نوع من منتجات النباتات التي تستخدم للطعام من آلاف السنين فلا تعطى خصائص سحرية بأنها تعالج امراض القلب والسكري والضغط والكلسترول وامراض السرطان في الجسم البشري وكذلك لا نتبنى الطرف النقيض بمحاربتها ليلا ونهارا وسرا وجهارا....ولكن احسن الامور هو التمتع بما أحله الله من الطعام بدون اعطائه خصائص سحرية قد يكون خلفها مكاسب ماديه لشركات وجهات معينة هي ابعد ما تكون عن الطب.. وفي النهاية نحن لا نتعصب لدواء دون آخر ولا للأدوية الكيميائية ضد المواد الطبيعية ولكن كل مانتبعه هي قوانين العلم التجريبي التي تقوم على التجربة والبرهان فالأمر أمانة تتعلق بحياة الناس ومعاشهم وصحتهم فلابد من التأكد بشتى الطرق من فاعلية الدواء وسهولة استخدامه وسلامته من المخاطر....اسبغ الله عليكم لباس العافي. |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 0 والزوار 19) | |
|
|
![]() |
![]() |