|
#1
|
||||||||
|
||||||||
استمتع بوقتك بين جدران بيتك
لماذا تمر لحظات البقاء في البيت مع الزوجة والأولاد بطيئة ثقيلة على بعض الناس؟! لماذا لا تتحول إلى متعة يسعى إليها رب الأسرة، ويتشوّق إليها، فإذا وصل إليها قرّت عينه وانشرح صدره، وأشاع مِن حَولِه البهجة والسعادة.. ابنه يرتحله، وابنته ترتمي في أحضانه، وتُقص القصص الجميلة، والطرائف المرحة..؟! والأم ترقب وتشارك في سرور؛ إذ عليها بدورها أن تهيئ الصغار والأجواء، وتؤجل بعض أشغالها في البيت؛ ليتفرغ الجميع لجلسة أسرية مليئة بالأنس والفرح. أضف إلى ذلك حاجة الرجل نفسه إلى الخروج من ضغوط العمل والأجواء الرتيبة الجادة، إلى لحظات من إجمام النفس والترويح عنها. أصابع الاتهام - للأسف - تشير إلى موضع دقيق وحساس بين أضلعنا! تشير إلى القلب.. فلو أن القلوب صلحت؛ لوجدت في إيناس الأهل والصغار مرتعا للاحتساب والتماس الثواب، والتقرب إلى الله تعالى بإدخال السرور عليهم وقضاء أهم حوائجهم؛ حاجتهم إلى المشاعر الصادقة، والحنان الفيّاض، والرأفة والشفقة. ولو أن القلوب صلحت؛ لاتجهت برغائبها إلى سنة أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم، وتأست بسيرته الكريمة في الزوجات والأولاد؛ فكان صلى الله عليه وسلم يسابق عائشة رضي الله عنها، ويجعلها تشاهد من خلفه لعب الأحباش في المسجد، ويذهب إلى بيت ابنته فاطمة رضي الله عنها من أجل الحسن والحسين رضي الله عنهما، ويحمل الصغار في الصلاة، وينزل من منبره ليحملهم، ويرتحلونه – بأبي هو وأمي – وهو في صلاته، فلا يمنعهم.. بل يطيل في سجوده من أجلهم، إلى غير ذلك من شمائله الشريفة مع أزواجه وأهل بيته - صغارا وكبارا - التي تمتلئ بها دواوين السيرة وصحاح السنة! وهكذا كان صلى الله عليه وسلم يفسح المجال لذلك في أوقات أوسع بكثير مما يمتنّ به بعض الناس وهم يقضون سويعات متفرقة في بيوتهم في أجواء من الصمت والفتور! والأهم أنه صلى الله عليه وسلم كان يُفسِح لهذه الأوقات من قلبه الطاهر، ومشاعره الصادقة؛ بخلاف من يبذلونها على مضض وتململ؛ فتراهم حاضرين بالأبدان دون المشاعر والوجدان! فهل يتنبه المحبون لنبيهم صلى الله عليه وسلم إلى جانب عظيم من سنته، يخسرـ كثيرا ـ من يفرّط في الأخذ به والعض عليه بالنواجذ، وتخسر البيوت جرّاء ذلك كثيرا من أسباب سعادتها؟! |
05-16-2008, 12:59 PM | #2 |
سلايل عبس
|
يعتبر من الروتين وكما تعرفين الروتين ممل
موضوع رائع بارك الله فيك وبقلمك الرائع تحياتي لك وتقديري |
لانجاح الا بالتعاون والاصرار على المواصلة يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، |
05-18-2008, 12:44 PM | #3 |
عضو فضي
|
|
|
05-16-2008, 10:40 PM | #5 |
|
اللهم صلي وسلم وانعم علي افضل خلقك محمد وعلي الة واصحابة ومن تبعه باحسان
الي يوم الدين00 اختي الفاضلة صاحبة القلب المعذب 0 نختلف تماما 0 في تصرفاتنا مع تصرفات المصطفي صلي الله عليه وسلم 00 نحنوا ليس بمقدورنا أن نعمل ماكان يعملة المصطفي صلي الله علية وسلم 0 واطفالنا اليوم يختلفون عن الاطفال في عهد النبي صلي الله علية وسلم 00 في عهد النبي صلي الله علية وسلم الاطفال 00 ليس طلباتهم كاطلبات اطفالنا اليوم 0 وليس تصرفاتهم مثل تصرفات اطفالنا اليوم 000 اطفالنا اليوم 00 اصبحوا يجيبون الضغط لنا من تصرفاتهم الشيطانية 0 و طلباتهم التي لاتنتهي 00 حتي اصبح الخروج لنا من المنزل هو الحل الوحيد لنا 0 حتي لانسمع صياحهم 00 وكثرة شكاويهة ضد بعضهم 00 واصبحنا لانستطيع النوم بالبيت منهم 00 يشوتون الكوره بباب الغرفه الذي ينام والدهم فيها 0 ويصحونه من نومه مفجوع من تلك الصقعه 00 مما يثير الغضب لدي والدهم 0وجعلة يضرب اقرب واحد فيهم 00 وامه اصبحوا لايردون عليها مهما تقول لهم ومهما تعمل 0 لايصغون لها فالخروج من البيت هو افضل طريقة لنا اليوم للابتعاد عنهم وعن مشاكلهم 00 لانهم لايفهمون مهما عملنا فيهم ومهما قلنا لهم 000 واعتقد ان التطعيم الذي ياخذونه وهم صغار فدغ قلوبهم 00 وجعلهم لايحسون 000 ولا نقول الا الله يصلحهم 0 ويهديهــــــــم ويعين الام عليهم 00 نحنو الرجال نستطيع الخروج عنهم ولاكن الام المسكينه هي الضحية لهم 00 ينشف ريقها وينبح علقها ولا حياتا لمن تنادي 0000 اسال الله العلي القدير 0 ان يصلح اطفالنا واطفال جميع المسلميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن واشكرك علي جميل طرحك المميز 000 وتقبلي خالص شكري وتقديري |
|
05-18-2008, 12:49 PM | #6 | |
عضو فضي
|
اقتباس:
هذه هي عاداتكم ايها الرجال هو الهروب من المكان ليس حل ما هو حولنا بالسلم بل تلقون كل شيئ على كاهل الزوجه واذا فشلت تقولون انت السبب وهذه تربيتك فيا سيدي الولد لا يخاف من الام كما يخاف من الاب فيا حبذا بتواجده في المنزل وليس الهرب والصبر وله وقت يذهب ليرفه به عن نفسه خارج المنزل لكن الزوجه يا حرام تبقى دائما من يحمل مسؤولية الاولاد سعدت بمجادلتك تقبل حبي وودي وشكرا على مرورك وعلى رايك الخاص الذي احترمه |
|
|
05-18-2008, 12:44 PM | #7 |
عضو فضي
|
|
|
05-17-2008, 11:07 AM | #8 |
عضو شرف
|
مشكوره اختي صاحبة القلب المعذب على نقل الموضوع الرائع والجميل بارك الله فيكي
نسعد بمواضيعك مشكوره أصابع الاتهام - للأسف - تشير إلى موضع دقيق وحساس بين أضلعنا! تشير إلى القلب.. فلو أن القلوب صلحت؛ لوجدت في إيناس الأهل والصغار مرتعا للاحتساب والتماس الثواب، والتقرب إلى الله تعالى بإدخال السرور عليهم وقضاء أهم حوائجهم؛ حاجتهم إلى المشاعر الصادقة، والحنان الفيّاض، والرأفة والشفقة. |
توكلت على الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|