الرئيسية التسجيل التحكم

عدد الضغطات : 322
عدد الضغطات : 2,030
عدد الضغطات : 4,432عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 2,773

 
العودة   منتديات سلايل عبس | بني رشيد >

المنتديات العامة

> المكتبة الدينية
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-18-2008, 05:39 AM
عضو شرف
عالجوني غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 127
 تاريخ التسجيل : Nov 2007
 فترة الأقامة : 6097 يوم
 أخر زيارة : 07-28-2015 (06:09 AM)
 المشاركات : 5,316 [ + ]
 التقييم : 16
 معدل التقييم : عالجوني is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي للدعوه على الانترنت محاذير وضوابط (مهم جدا جدا)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وددت تذكير نفسى بهذه الكلمات الطيبه وكذلك بعض الاخوه لانى

اعلم انه والحمدلله بالمنتدى اخوه واخوات بالاشراف وكذلك اخوه

واخوات من الاعضاء رزقهم الله العلم والحكمه وو فقهم الى

ما يحبه ويرضاه

وعلى اثر الاحداث الاخيره وجدت تلك الكلمات انقلها للاستفاده



الدعوة إلى الله في شبكة الإنترنت ضوابط ومحاذير



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي وبعده وبعد:

فإن الدعوة إلى الله من أجل الطاعات وأعظم القربات نفعها متعدي للخلق تنشر الإسلام وتحفظ شرائعه وتوقظ الغافل وترشد الجاهل وتهدي الضال وتبصر الناس بدينهم وثوابها جزيل وأجرها عظيم وعاقبتها حسنة في الدنيا والآخرة وفضائلها كثيرة جدا مشهورة عند العاملين قال تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) وقال v ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم ) رواه البخاري.



أهمية مجال الإنترنت في الدعوة إلى الله:

الدعوة إلى الله تتجدد في كل مكان وزمان من حيث الأسلوب والوسائل والمجالات ، ومن أعظم المجالات المعاصرة وأهمها مجال الإنترنت ، والدعوة إلى الله من خلال الإنترنت لها مزايا مهمة وخصائص طيبة قل أن توجد في غيرها من أبرزها:

1- عالمية الدعوة ، فالداعية يخاطب مشارق الأرض ومغاربها.

2- سهولة الإنتشار بإجراءات وخطوات بسيطة.

3- حرية الكلمة فالدعوة في هذا المجال بلا قيود ولا حدود.

4- قلة التكلفة المادية في إعداد البرامج والأنشطة.

5- الدعوة فيها ذات طابع تفاعلي بين الداعية والمتلقين.

6- توثيق المعلومات وحفظها سواء كانت المادة صوتية أو مكتوبة أو مرئية .

7- سهولة الإطلاع والوصول على نتاج الدعاة وبحوث العلماء وفتاواهم والإستفادة منها في أي وقت ولو طالت المدة.

ومن أبرز خصائص الدعوة في هذا المجال تعرف الداعية عل إخوانه من أهل السنة في سائر البلاد وتواصله معهم وحصول التعاون فيما بينهم في سبيل الحق ونشر الفضيلة.

كما إن المواقع الإسلامية تعتبر ملاذا آمنا لكثير من المسلمين الحريصين على إصلاح دينهم ويقيمون في بلاد كافرة أو في أماكن تشتد فيها الغربة ولا يجدون أحدا يبصرهم في دينهم وينير الطريق لهم .



توجيه الدعاة لهذا المجال:

ينبغي على دعاة السنة أن يعنوا بهذا المجال ويكون لهم حضور قوي وفعال وأن يتواصلوا مع جميع أفراد المجتمع بشتى طبقاته ، بل لا بد من تفرغ دعاة لهذا المجال يقضون سائر أوقاتهم فيه ، وكلما كثرت المواقع الإسلامية العامة والخاصة والغرف والمجموعات كلما كثرت انتشر صوت أهل السنة وقوي أثره وتأثيره وتفاعل الناس معه.

إن استخدام الإنترنت في مجال الدعوة من أعظم وسائل نشر الإسلام في المعمورة وإقامة الحجة على الخلق في بلوغ الإسلام وتقرير التوحيد والنهي عن الشرك والتحذير من المذاهب الهدامة والبدع المضلة.



أهمية التخصص في مجال الإنترنت:

مما يرشد إليه الدعاة في هذا المجال التخصص ، فينبغي على الدعاة أن يتخصصوا في مجال معين ليبدعوا ويتقنوا ويقنعوا المتلقي وتكون مشاركاتهم عميقة محيطة للموضوع المطروح ، فمن الدعاة من يتخصص في بيان مسائل الإعتقاد ومنهم من يتخصص في أحكام الشرع ومنهم من يتخصص في الفتوى ومنهم من يتخصص في القضايا الإجتماعية ومنهم من يتخصص في مناظرة المخالفين ومنهم من يتخصص في المشاركة في قضايا المجتمع ومنهم من يتخصص في الأدب الإسلامي ومنهم من يتخصص في التاريخ الإسلامي ومنهم من يتخصص في تعليم العلوم الشرعية وهكذا .

والذي يحكم تخصص الداعية في الإنترنت أمران:

1- قدراته الذهنية والعلمية في هذا التخصص.

2- ميوله ورغبته النفسية لذلك.

وتخصصه لا يمنع من مشاركته في مجالات أخرى ولكن المقصود أن يغلب على كتاباته وعطائه مجال معين.



توجيه أصحاب الأموال لدعم المشاريع الدعوية في الإنترنت:

ويجب أن يوجه المحسنون من أهل الخير والعطاء إلى دعم المشاريع العلمية والدعوية في شبكة الإنترنت ويبين لهم أهمية هذه الأعمال وأن المشاركة في ذلك داخلة في عموم النصوص المرغبة في الدعوة ونشر الخير وأنهم مثابون على ذلك أجرا عظيما وقد قال رسول الله v (لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها) متفق عليه.



فضل التقنية في دعوة الإنترنت:

يشرع إنشاء مراكز ومواقع متخصصة في التقنية وتقوم بدعم وتقديم الخدمات الفنية للدعوة إلى الله في الشبكة في جميع مجالاتها من تصميم المواقع والصفحات الشخصية وأعمال الدعاية والتسويق للمادة الإسلامية ويدخل في ذلك برامج الفوتوشوب والبوربوينت وكل ما يساهم في نشر الدعوة بين المسلمين . والمهندس الذي يبذل وقته ويسخر علمه في ذلك يرجى دخوله في قول النبي v ( بلغوا عني ولو آية ) رواه البخاري وهو دال على الخير ، ومن ساهم في ذلك محتسبا ولم يتقاض على ذلك مالا كان له عظيم الأجر ومشارك لقائل الخير في الثواب ، ومن قدم خدمة للدعوة وأخذ مالا واقتصد ولم يبالغ مراعاة للخير وقصدا في المشاركة حصل له أجر على قدر نيته ولم يكن في منزلة الأول الذي أراد الآخرة بعمله ولم يلتفت إلى الدنيا وكلا وعد الله الحسنى ، ومن ساهم وكان همه المال وعوض الدنيا فقط ولم يقصد الثواب بعمله فهذا ليس له من عمله ثواب وقد أراد الدنيا بعمله فهؤلاء ثلاثة أصناف الأول له أجر كامل والثاني له أجر ناقص والثالث ليس له أجر.



صفات الداعية في شبكة الإنترنت:

1- العلم: ينبغي على الداعية أن يكون عالما بما يدعو إليه لا يتكلم في مسألة إلا بعلم ويمسك عما يجهله أو يشك فيه ، وهذا يورث المتلقين عنه الثقة والإطمئنان لرأيه.

2- الرفق: أن يكون رفيقا بمن يدعوه ويرشده لا يستعمل معه الغلظة والشدة خاصة مع الجاهل وصاحب الشبهة الذي يحتاج إلى طول بال وسعة صدر وإنما يسوغ له استعمال الشدة مع الجاحد والمكابر للحق.

3- الحلم: أن يكون حليما صبورا لا يغضب لأتفه الأسباب ولا يثور وينفعل بسرعة مما يجعل خصومه يستغلون نقطة الضعف في دعوته ويحولون دونه ودون تحقيق أهدافه .

4- الأناة: أن يكون متثبتا في نقل الأخبار متأنيا في فهم الأقوال ومتأنيا في إصدار الحكم وإبداء الرأي ، والعجلة من أعظم آفات الداعية ولا يضر الداعية تأجيل النظر في مسألة معينة بل يزيد الناس ثقة به.

5- العقل والفهم: أن يكون عاقلا لما يطرحه ينظر إلى عواقب الأمور ويتفهم مقاصد الشرع وقواعده ، لا يكون همه الوحيد إصدار الحكم وإنما يتأمل في الوقت المناسب والمصلحة المرجوة وما يترتب على كلامه ، وكم من قول ومذهب لم ينتفع الناس به أو كانت عاقبته سيئة لعدم مراعاة قائله لهذه الضوابط.

6- الإنصاف والأمانة: أن يكون منصفا مع نفسه ومع غيره من الموافقين والمخالفين فلا ينسب لأحد قولا إلا بعد ثبوته ولا يتجنى على أحد وأن ينسب الفضل لأهله ، وإذا تبين له خطأه في رأي أو مخالفته لمذهب السلف رجع عن ذلك وأظهر رجوعه للناس ولم تأخذه في ذلك لومة لائم.

7- الوضوح والصدق: أن يكون واضحا في دعوته في أسلوبه ومنطقه وموقفه من أعداء الإسلام والمبتدعة لا يشتبه قوله على الناس ولا يختلفون في مراده وأن يكون صادقا مع نفسه لا تتغير مواقفه ومذهبه على حسب المرحلة والمصالح ، والوضوح والثبات من أهم سمات منهج أهل السنة.




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:33 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظه0لموقع سلايل عبس

جميع ما يكتب في المنتدى لايمثل الاراي كاتبه

a.d - i.s.s.w

اتصل بنا تسجيل خروج تصميم: حمد المقاطي