![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
|
التعليمـــات | قائمة الأعضاء | التقويم |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني أحبتي زوار وأعضاء ومحبي هذا الصرح الشامخ أن أقدم لكم رؤية فنية عن رواية طالما تاقت لها أنفس أهل الأدب ومحبي البحث عن الحقائق .... رواية ركبان الموت .... ملحمة داحس والغبراء قدمها لنا الأستاذ عادل بن زعل الرشيدي بإسلوب تشويقي لم يكن للخيال نصيب كبير فيها فنسبته لم تتجاوز 30 % .... استهل الكاتب روايته بإسلوب استدراجي وتشويقي انطلقت الرواية بدايتها من مدينة السلام لشاب اسمه قيس عيلان ويطلق عليه اسم عبدالله جاء يبحث عن والده , فقد شاءت قدرة الله أن يفترقا وقيس لم يتجاوز عامه الأول .... بسبب تكبر الأهل وعنادهم ...... دعي قيس عيلان لمناسبة في قصر الفضل , وقد اجتمع المدعوون داخل قاعة كبيرة حول أحد رواة الأدب..... وقد أخذ الراوي يحدثهم عن عنترة وحبه لابنة عمه عبلة , ويلقي شعره بطريقة رائعة فأنصت الحضور إليه ....... إلا أن قيساً أضجره ما سمع فقام وقال بأعلى صوته ..... المعذرة ياقوم , قطع الراوي حديثه وأخذ الناس ينظرون إلى قيس أكمل قيس حديثه لقد أكثر الرواة من ذكر عنترة وغيبوا قصص من كان معه من أبطال وسادة .... ثم بدأ قيس عيلان يتكلم عن الملك زهير ملك بني عبس وكيف ساد العرب ... وأبناءه أمثال قيس الرأي , وشأس الفوارس , ومالك , وورقاء , والحارث ..... وكذلك تكلم عن بعض قومه كأمثال قرواش , وعمارة الدارك , وعروة بن الورد , وعمروبن شداد والد عنترة ...... ثم تتوالى الأحداث الشيقة والمثيرة بعد زيارة الملك زهير لقباذ ملك الفرس .... ثم يتطرق الكاتب لقيس بن زهير ولماذا سمته العرب بقيس الرأي ؟؟ تم يتكلم عن أسباب ملحمة داحس والغبراء التي استمرت أربعين سنة , وما المقصود بداحس والغبراء .... وغيرها الكثير .............. باختصار الرواية تتكلم عن حقبة زمنية يجهلها الكثير عن بني عبس , صيغت بإسلوب رائع رائع رائع ..... أحبتي لا أريد أن أبعثر عليكم الرواية والتي ستزيدكم ثقافة بتلك الملحمة التاريخية . اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الفالح ![]() لقد اطلعت على النسخة المهداه إليّ وأعجبتني جداَ جداً جداً فهي رواية تجمع بين التحقيق و السرد القصصي ، مع التنقيح لأحداث هذه الحرب الضروس ,بعيداً عن الروايات التي غيرت بل شوهت مجرى هذه الوقعة العظيمة التي مر بها تاريخ العرب العظيم , فقد أشار الكاتب إلى أبطال هذه الحرب و الدور البطولي الذي لعبه قيس بن زهير في هذه الحرب الضروس بينه وبين ابناء عمومته وكيف استخدم بسالته وقوة شكيمته إلى جانب حنكته وحكمته لإنقاذ قبيلته من الحرب التي أتت على الأخضر واليابس . وبكل صراحة هذه الرواية تعتبر مرجع تاريخي هام يصور معركة داحس و الغبراء بسياق تاريخي منتظم و مرتّب يروق بلفظه ومعناه كما يروق بصيغته و أسلوبه فهي رواية أدبية يجد بها القارئ مايحب أن يجده في الأدب من لذة العقل والذوق والقلب والأذن واللسان جميعاً وأعجبني كثيراً التحقيق الذي ورد عن عنترة ابن شداد فقد صوره الروائيون بأنه فارس للحب ويقاتل من أجل حبيبته ليس من أجل انتمائه ..بل والأدهى من ذلك عندما جعلوه هو القائد والمنفذ لهذه الحرب فلقد أخفوا جل الحقائق التاريخية المتعلقة بهذه الملحمة ذات الوقائع الحمر, أما الجديد في هذه الرواية أنها أطلعتنا على فضاء داحس والغبراء والذي رأينا من خلاله نجم عنترة يتلألأ بجانب النجوم الأخرى في سما بنو عبس ... وكأني بهذا البيت ينشد على لسان صاحب هذه الرواية: مامرفي هذه الدنيا بنو زمن**** إلا وعندي من أنبائهم طرَف فبكل أمانة إنها رواية لاتذوي أزهارها ولا يغيض ماؤها لله درك وأعلق عليك آمالاً كبيرة بعد الله في إضافة نقلة نوعية في تاريخ الأدب ككل وهنا لا أهنئ نفسي وقبيلتي فقط ... إنما أهنئ أهل الأدب والثقافة أجمع. أخوك / فهد الفالح صورة من الرواية ![]() ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |