 |
|
|
|
#1
04-09-2008, 12:24 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
قــــــصة تــــــــوبــــة....
هدا الموضوع لقصص التوبة
قصص ناخد منها الموعظة هيا بنا ليقل كل واحد قصته و بعض القصص منقولة و انا سابدا باول قصة بسم الله الرحمن الرحيم هذه قصة ذكرها محمود المصري لفتاة مغربية إسمها ليلى .. تبدأ القصة بحياة ليلى مع زوجها حياة فارهة و غنية وكانت ليلى أبعد ما تكون عن طاعة الله فلا صلاة و لا قرآن و لا ذكر .. غفلة مطبقة .. و في أحد الأيام أحست بآلام شديدة ، إصطحبها زوجها إلى بلجيكا و كشف عنها الطبيب و اكتشفوا أن بها مرض سرطان الثدي .... كان لابد لليلى أن تخضع لعملية بتر الثدي و أن تتناول أدوية كيماوية سوف تزيل جميع شعر جسمها، الشعر الحواجب و الرموش ... مما سيجعلها في منظر مرعب و مثير للشفقة .. رفضت ليلى أن تقوم بالبتر و تناول هذه الأدوية و فضلت أن تموت بجسمها الكامل على ان تظل مشتتة الشظايا .. و طلبت علاجا بسيطا تتبعه أفضل من أن تقوم بهذه العمليات .. رجعت الأسرة إلى بلاد المغرب و الأورام تنتشر في أنحاء جسمها حتى وصلت للرئتين و حالتها الصحية تتردى بشكل رهيب .. فكرت هي و زوجها بالذهاب إلى فرنسا لأجراء الفحوصات مرة أخرى .. و هنا المأساة الكبرى ... الورم طغى على الجزء العلوي من الجسم كاملا .. و من هول ما افصحت عنه التحاليل ، انفرد الدكتور بالزوج ليخبره بأن زوجته لا يمكن ان تعيش اكثر من أسبوعين . فما كان لهذه المرأة في هذه اللحظة و من توفيق الله عز و جل إلا أن تطلب من زوجها الذهاب للإعتمار فقد طرقوا جميع الأبواب .. إلا باب الملك . خرج الإثنان من فرنسا ملبون النداء .. عاشت ليلى لحظات إيمانية في جو الحرم، تعرفت على اخوات من مختلف الجنسيات روت لهن قصتها .. و أرشدنها إلى شرب ماء زمزم و ذكرنها بالله .. شفقة عليها .. شربت منه و تضلعت .. و تمر الأيام و ليلى تشعر بتحسن غير عادي في آلامها و أورامها .. كانت تغتسل في كل مرة بماء زمزم و تبكي بحرقة .. لم تصدق المسكينة أن المرض يختفي فجعلت تلك الأخوات يتأكدن من عدم وجود أي آثار للمرض ... و فرحا بهذا الشفاء الرباني انطلقت نحو زوجها تخبره بقدرة الله و كيف عاشت ما قدر الله لها أن تعيش رغم أقوال الأطباء ... عادت الأسرة إلى الطبيب يخبرونه بتمام الشفاء و الكل لا يصدق أنها ليلى تلك التي كانت ميؤوسا من نجاتها .. و هذا بفضل الله عز وجل و قدرته ... حمد الإثنان الله و فتح الله عليهم بتوبة خالصة و أصبحا يحجان و يعتمران و يطيعان الله عز وجل نسأل الله ان يقبلهما من التائبين .. هذه قصة حقيقة للعبرة .. فلنستفد منها وتحياااااااااتي لكم ... حنين 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
 |
العرض الشجري