الحــر مايرضا عــلى نفسه المـيل

بسم الله الرحمن الرحيم

ياما حلا المسرا ليا عسعس الليل * وضاعت شواهيق الجبال بدجاها

اليا اهـتنا في نومته بارد الحـــيل * ابعـــيد درب المرجـــله ما قواها

لاغاب عنها من كـبار الغــرابيل * مخاشرن ســــود الشيال بعــشاها

على وارد الالمان زين التفاصـيل * بي ام تنومس بالزمن من شـراها

بخوة ثنين ٍ من اخــيار الرجــاليل * ثنيــن لاشــانت وظـــلم ســـماها

مستقبلين الجدي ومودع اســـهيل * يم الـــديار اللـي عـــذين هــــواها

لون ماغــير التســلي محاصـــيل * ترفيه عـن نفــس ٍ تزايد عــــناها

من كـــثر ماحدب الحنايا مـداهيل * لهمـوم قــلب ٍ ماكــشفنا غــــطاها

خطرن تصيد النفس بعض المحابيل * واديرفي لحـــظة غـــضبنا رحاها

واطا عـلى روس الحــايا بتثقيل * واقـــدها مع وجـهها عــــن قــفاها

واشرب خليط المر حـلو الفناجيل * كــم عــلة ٍ بالــكــي يثـبـت ادواها

الحــر مايرضا عــلى نفسه المـيل * وان كان شــانت باعاها ماشراها

ويالله لطــفك بالـــيال المـــــقابيل * وبرضاك جعل النفس يكتب ارضاها

الشاعر/ صلاح مطلق بن بدوي