الأديب عادل الرشيدي يتلقى دعوة من ولي العهد السعودي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء وزوار منتديات سلايل عبس ذكرى الأجداد للأحفاد ( بني رشيد ) يسرني أن أقدم لكم هذا التقرير والذي يتكلم عن الدعوة التي تلقاها الأديب والكاتب الروائي الأستاذ عادل الرشيدي من الديوان الملكي السعودي ، ومقابلته لولي العهد وما أعقبها من لقاءات أدبية مع أهل الأدب .







تقدم الأديب و المؤرخ الأستاذ عادل الرشيدي
بإهداء عمله الروائي المعنون بـ ( حينما يبتسم القدر )

إلى ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه .



و قد تناول مؤلفه توحيد المملكة العربية السعودية على يدي المغفور له بإذن الله
الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود .



و قد صاغ هذه الأحداث بإسلوب علمي محقق و كساه برداء روائي أذهل
جمعاً من الأدباء و المثقفين و العامة ، وقد تناقله الإعلام بوسائله المختلفة .



و من المعلوم أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز
هو سيد الكتاب و رئيس دارة الملك عبدالعزيز .



و من ثم التقى المؤلف الأستاذ عادل الرشيدي بمسؤولي دارة الملك عبدالعزيز حيث قوبل بترحيب حار من قبل الدارة .


و قد التقى بالأمين العام للدارة الأستاذ الدكتور ناصر الجهيمي
الذي عبر عن إعجابه بالرواية و قال :


أنا معجب و متعجب بكيفة صياغة التاريخ بهذا الأسلوب الروائي الفريد
و الإحاطة المتمكنة من مجريات التاريخ .



و قد عرض الجهيمي على الأستاذ عادل الرشيدي بأن يؤلف كتاب للدارة عن أحداث تاريخية وقعت في جزيرة العرب .



كما عرض عليه مخطوطة تاريخية تحت الطباعة و طلب منه التعليق عليها و قراءتها قراءة فاحصة ، وذكر الجهيمي أن الدارة تفتح أبوابها له بجميع أقسامها العامة و الخاصة.


كما وفرت له الدارة جميع إصدارتها هدية له على عمله ، وكذلك رخصوا له روايته للتدوال في المملكة العربية السعودية حيث جاءت الموافقة سريعاً و لم يشيروا أو يعلقوا عليها لجودة مضمونها و متانة بنيانها التاريخي .


و قد التقى الأستاذ عادل الرشيدي بعدد من المهتمين بالأدب والذين دعوه لزيارتهم

ومن أبرزهم


وزير السياحة و الأثار سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز
والذي أعرب بدوره عن إعجابه الشديد بالرواية .
وكانت الدعوة على مائدة سموه في الدرعية حيث عراقة الماضي وعبق التاريخ .


كما دعي الاستاذ عادل الرشيدي إلى إحدى و أبرز الصالونات الأدبية للأستاذ و الباحث والمؤرخ التاريخي راشد بن عساكر حيث خصص جزءًا من نقاشهم في ذلك اليوم عن روايته التاريخية حينما يبتسم القدر ، ولم يخفي الحضور مدى إعجابهم بها ، ومن ثم دار حوار عن القبائل العربية في الجزيرة العربية.
وسئل الأستاذ عادل عن عبس و كيفية انتماء الرشايدة لها ؟
وكان السائل هو عبدالمجيد بن عبدالعزيز التويجري ، فأجاب الأستاذ عادل بأن الاسم الذي قامت عليه القبيلة هو اسم رشيد والذي بدوره ينتمي إلى عبس العريقة ، وقد بلغ رشيد هذا من القوة و المجد حيث حوى اسمه قبيلته العبسية و طغى اسمه عليها ، كما أن اسمه طغى على قبائل قيسية كثيرة انظوت تحت اسم الرشايدة ودخلت أحلاف أخرى ، وأن قبيلة الرشايدة قبيلة عربية كانت لها أمجادها و لازالت ورجالها لهم أثر في التاريخ ، ولها من الشرف كما للقبائل الأخرى .

وأن القبيلة الشريفة لها جهوداً بارزة لنصرة الإسلام والمسلمين بشتى الميادين .

هنا تدخل الدكتور و مؤرخ الأنساب والأماكن الدكتور محمد بن عبدالله الخيال وقال :

بأن قبيلة الرشايدة من أصدق القبائل نسباً ، و قد أثبتت البحوث الحمضية التي أرأسها ذلك
بينما خذلت قبائل أخرى أغلبها ليسوا بعرب ، بينما الرشايدة أغلبها بل جُلها عربية عريقة العروبة و هي جمرة العرب بلا جدال.


و قد اعتبر المؤرخ راشد بن عساكر
أن رواية
حينما يبتسم القدر و من غير مجاملة أفضل ماصيغ و دوّن عن الملك عبدالعزيز رحمه الله
وقال ابن عساكر أن مكتبته و أرشيفه مفتوحة للأستاذ عادل و هي تحت تصرفه متى ما شاء وأراد.
الجدير بالذكر أن الاستاذ راشد من أعضاء دارة الملك عبدالعزيز
و قد كلفه الأمير سلمان بن عبدالعزيز بذلك مؤخراً.
وما زالت الدعوات للأستاذ عادل الرشيدي تأتيه و تشيد بجهوده من شخصيات بارزة في الدولة
و قد قال له مسؤول كبير الشأن في الدوله كبار يالرشايده بأفعالكم و ما هي غريبة عليكم.


كما قام الأستاذ عادل بزيارة لصديقه وزميل مهنته
الأديب والمقدم الدكتور حمد بن فحيمان الذيابي
حيث تبادلا النقاش الأدبي والذي عبّر من خلاله الذيابي بولعه برواية ركبان الموت ، وحينما يبتسم القدر .




نائب دارة الملك عبدالعزيز أ د ناصر الجهيمي والأديب عادل الرشيدي






الأديب عادل الرشيدي بين مجموعة من الأدباء





سمو الأمير سلطان بن سلمان والأديب عادل الرشيدي







محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن الفيصل آل سعود والأديب عادل الرشيدي والشيخ سند الفرفار







الأديب عادل الرشيدي مع الدكتور الأديب ابن فحيمان