الرئيسية التسجيل التحكم

عدد الضغطات : 322
عدد الضغطات : 2,029
عدد الضغطات : 4,428عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 2,768

 
العودة   منتديات سلايل عبس | بني رشيد >

المنتديات الأدبية

> منتدى القصص والتاريخ
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-22-2008, 06:21 PM
المشرف العام
احمد السندى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 18
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 فترة الأقامة : 6126 يوم
 أخر زيارة : 03-05-2023 (09:41 PM)
 المشاركات : 4,733 [ + ]
 التقييم : 520
 معدل التقييم : احمد السندى is a glorious beacon of lightاحمد السندى is a glorious beacon of lightاحمد السندى is a glorious beacon of lightاحمد السندى is a glorious beacon of lightاحمد السندى is a glorious beacon of lightاحمد السندى is a glorious beacon of light
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بيت خطر في بالي - الفرج بعد الشده - القاضى المحسن بن على التنوخى




بيت خطر في بالي

عن حماد الراوية قال: كان انقطاعي إلى يزيد بن عبد الملك، جعل هشام يجفوني دون سائر أهله من بني أمية في أيام يزيد.
فلما مات يزيد وأفضت الخلافة إلى هشام خفته، ومكثت في بيتي سنة لا أخرج إلا إلى من أثق به من إخواني سراً.
فلما لم أسمع أحداً يذكرني أمنت فخرجت فصليت الجمعة عند باب الفيل فإذا بشرطيين قد وقفا علي.
وقالا: يا حماد أجب الأمير يوسف بن عمر.
فقلت في نفسي: من هذا كنت أحذر ثم قلت للشرطيين: هل لكما أن تدعاني آتي بيتي فأودع أهلي وداع من لا يرجع إليهم أبداً ثم أصير معكما ؟ فقالا: ما إلى ذلك سبيل.
فاستسلمت في أيديهما وصرت إلى الأمير وهو في الإيوان الأحمر فسلمت عليه فرد علي السلام ورمى إلي كتاباً فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

من عبد الله هشام أمير المؤمنين إلى يوسف بن عمر
أما بعد :
فإذا قرأت كتابي هذا فابعث إلى حماد الراوية من يأتيك به من غير أن يروع ولا يتعتع وأدفع إليه خمسمائة دينار وجملاً مهرياً يسير عليه اثنتي عشرة ليلة إلى دمشق .
فأخذت الخمسمائة دينار وإذا جمل مرحول فجعلت رجلي في الغرز وسرت اثنتي عشرة ليلة حتى دانيت دمشق.
ونزلت على باب هشام واستأذنت عليه فأذن لي فدخلت عليه في دار قوراء مفروشة بالرخام وبين كل رخامتين قضيب ذهب وحيطانه كذلك وهشام جالس على طنفسة حمراء وعليه ثياب خز حمر وقد تضمخ بالمسك والعنبر وبين يديه مسك مفتوت في أواني ذهب يقلبه بيده فتفوح رائحته.
فسلمت عليه فرد علي واستدناني فدنوت منه.
وإذا جاريتان لم أر مثلهما في أذن كل واحدة منهما حلقتان فيهما لؤلؤتان تتوقدان.
قال: أتدري فيم بعثت إليك ؟ قلت: لا.
قال: بعثت إليك بسبب بيت خطر في بالي، لم أدر من قائله.
قلت: وما هو ؟ قال:

ودعوا بالصبوح يوماً فجاءت ** قينةٌ في يمينها إبريق

فقلت: هذا يقوله عدي بن زيد العبادي في قصيدة له.
قال: أنشدنيها فأنشدته:

بكّر العاذلون في وضح الصبح ** يقولون لي أما تستفيق
ويلومون فيك يا ابنة عبد الاّله ** والقلب عندكم موثوق
لست أدري إذ أكثروا العذل فيها ** أعدوّ يلومني أم صديق
ودعوا بالصبوح يوماً فجاءت ** قينةٌ في يمينها إبريق
قدّمته على عقار كعين الديك ** صفّى خلالها الراووق


قال: فطرب، ثم قال: أحسنت يا حماد والله .
وقال: أعد.
فأعدته .
وقال اعد اخرى .
فاعدته .
فاستخفه الطرب حتى نزل عن فراشه .
ثم قال: سل حوائجك.
قلت: كائنة ما كانت ؟ قال : نعم.
قلت: إحدى الجاريتين.
قال: هما لك بما عليهما ومالهما.
فذهبت لمنامى فلما أصبحت فإذا بالجاريتين عند رأسي وإذا عشرة من الخدم مع كل واحد منهم بدرة (صره مال) .
وقال لي أحدهم: إن أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ويقول لك: خذ هذا فانتفع به في سفرك.
فأخذتها والجاريتين وانصرفت.

المصدر : الفرج بعد الشده - القاضى المحسن بن على التنوخى





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظه0لموقع سلايل عبس

جميع ما يكتب في المنتدى لايمثل الاراي كاتبه

a.d - i.s.s.w

اتصل بنا تسجيل خروج تصميم: حمد المقاطي