الرئيسية التسجيل التحكم

عدد الضغطات : 322
عدد الضغطات : 2,029
عدد الضغطات : 4,428عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 2,768

 
العودة   منتديات سلايل عبس | بني رشيد >

المنتديات الثقافية

>

منتدى الطب والحياة

التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-30-2013, 05:15 PM
عضو مجلس إدارة
الواقعي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1342
 تاريخ التسجيل : Dec 2009
 فترة الأقامة : 5306 يوم
 أخر زيارة : 04-20-2015 (09:18 PM)
 المشاركات : 3,453 [ + ]
 التقييم : 584
 معدل التقييم : الواقعي is a name known to allالواقعي is a name known to allالواقعي is a name known to allالواقعي is a name known to allالواقعي is a name known to allالواقعي is a name known to all
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيــــــــف تعـــــــيشفي الحيــــــــــا؟؟؟!!




السعادة هي رحلة وليست محطة نصلها





كيف يمكن تحقيق الوحدة في هذا العالم ؟

واجب كل شخص ان يكون صديق جميع الكائنات ، لأن الأتما نفسها ( الروح ) موجودة في كل الكائنات. ادراك هذه الحقيقة ، هو واجب كل شخص مولود ككائن إنسان لعمل الخير للآخرين على قاعدة المحبة. لا حاجة للبحث عن الله في أي مكان آخر، طالما أن الله يسكن في كل كائن. اذن ، يجب اعتبار الجسد كهيكل الله .
ادراك الالوهية في الانسان ستقود الى تحقيق وحدة الجنس البشري.




كيف يجب ان يكون موقفنا اتجاه العمل الذي نقوم به ؟
الخير والشر ،
السعادة والتعاسة ،
النعمة والخطيئة
تتوقف على أعمال الإنسان. كما يكون الفعل ، كذلك تكون النتيجة. ولكن الإنسان اليوم يجهل قانون الفعل ويعمل كما يحلو له. من السهل القيام بالأعمال الشريرة ولكن من الصعب جدا احتمال نتائجها السيئة. تقول الــ Upanishads " Thasmai Namah Kamane " ( سلام للعمل ) . يجب عليك إهداء سلامك إلى العمل الذي تؤديه لكي يصبح مقدسا ، ويجلب لك السمعة الجيدة والمساهمة في ازدهار العالم.
انظر إلى الجسد كمقام مقدس تسكن فيه الإلوهية. كرس كل أعمالك إلى الله.
- كيف نعيش حياة " المحبة الحقيقية " ؟
يجب ان تكون المحبة مثل بوصلة البحار. حيثما توضع البوصلة ، ستشير الإبرة نحو الشمال. بالطريقة نفسها ، محبة الإنسان ، في كل الظروف ، يجب توجيهها نحو الله. هذا وحده هو الحب الحقيقي. لا يجب أن يتأثر بالرغبة والألم. لا يفرق بين " لي أنا " و " ليس لي ". يجب على المحبة أن تكتسب فقط عبر المحبة وليس عبر أية وسيلة أخرى على الإطلاق.
المحبة هي اللاأنانية.
-متى سيصبح العالم ممتلئا بالسعادة بالنسبة لنا ؟
ان تجربة رؤية العالم ما هي بغير تصورات لعقلنا وانعكاسات لأفكارنا الداخلية. كما هو العقل ، كذلك هي الرؤية . ان لون النظارات التي تضعها هي التي تحدد لون ما تراه. عندما تضع نظارات حمراء ، فان كل شيء سيظهر أحمر. اذا وضعت نظارات خضراء ، كل شيء سيصبح لونه اخضر. الأفكار النقية تظهر عالما نقيا. اذا كنت ترى الأشياء بمحبة وبقلب محب ، فان العالم كله سيكون انعكاس المحبة.
المحبة هي اللا انانية.


-
المحبة الحقيقية.
يتوقع من كل إنسان ان يكون صديقا أو راغبا جيدا في العالم . ولكن الإنسان اليوم يفتقر لمثل هذا الشعور من الصداقة والمحبة. تماما كيف تمتص النحلة الرحيق من الزهرة ، كذلك أيضا يجب على الانسان ان يكون قادرا على سحب ماء السعادة حتى من بئر البؤس . تلك هي صفة المحبة الحقيقية.
المحبة تعطي وتسامح.
-

كيف يمكننا التقليل من أثر أعمالنا؟
عندما ولدت ، لم تولد بأكاليل الزهر والقلائد . ليس لديك اللؤلؤ والألماس... ولا الزخارف الذهبية. ولكن حول عنقك يتدلى إكليل كارماك الماضية ( أعمالك ) والــسامسكارا (samskaras ) انطباعاتك الجوهرية. عندما تموت لن تأخذ معك أي شيء ما عدا نتائج أعمالك الجيدة والسيئة. انك دائما تتزين بهذا الإكليل الخفي لكارماك المتصلبة ، التي تتبعك وتثقلك. حمل الكارما هذا يمكن ان يصبح أخف عبر نعمة الله وعبر تحقيقك لوحدة روحك مع الروح الكونية. الكارما وحدها يمكنها أن تدمر الكارما.
كل الآلام والرغبات التي يجربها الإنسان هي نتائج أعماله " هو" وليس بسبب أي عمل من الله.
-

ما هو الشيء الذي يجعلنا حقا سعداء في حياتنا ؟
تجنب العيب، تخل عن العادات السيئة، طور الفضائل، ازرع العادات الحسنة، سر على الطريق الصحيح واستمتع بحياة مثالية. اذا كنت تمتلك الصحة الجيدة والسعادة فلن تحتاج لأي شيء آخر. يمكنك الحصول على المال دائما، ولكن ما يهم في الحقيقة هو كسب الفضائل. مال بدون فضائل هو غير مفيد، ، لأن الفضيلة هي التي تمنح السعادة في الحياة وليس المال.
لا يوجد أفقر من الشخص الذي لا يستعمل ماله لأهداف جيدة.
-

كيف يمكننا ان نشع بالحب والجمال كل الوقت ؟
يختلف حب الله عن التعلقات الإنسانية. انه سرمدي. انه كلي الوجود. اذا كان هناك سكر في قاع قدح مملوء بالماء ، يمكنك ان تجعل الماء كله حلوا بتحريك السكر وتذويبه. الشيء نفسه ، قلبك هو القدح . في القاع ، الإلوهية موجودة. خذ ملعقة الــ Buddhi ( العقل ) ، حرك القلب بعملية السادهانا. بعدئذ ، ستنتشر الإلوهية في الجسد كله. وبعد ذلك ، أي عمل تقوم به سوف يصبح حلوا ، كلامك سوف يصبح حلوا ، مشيتك سوف تصبح حلوة ، نظراتك سوف تصبح حلوة ، افكارك سوف تصبح حلوة. سوف تصبح بكاملك حلوا.
المحبة هي طبيعة الحياة ، والحرق هو طبيعة النار، والرطوبة هي طبيعة الماء ، و الحلاوة هي طبيعة السكر.
-

كيف ننجز تحقيق الذات والنعمة الالهية ؟
عندما يتم التعارف بين الذات والجسد، فان ما كان سيعمل للمتعة الشخصية سيتم تحويله الى تكريس لله. عندما يؤدي المرء أعماله بهذه الروح اللاأنانية ، سيتمكن من تجربة معنى التحرر ويستمتع بالبركة التي تتجاوز الادراك. السيطرة على الحواس هي المرحلة الأولى لتحقيق الذات . انها اساس الحياة الالهية.حرر نفسك منها عن طريق التخلي عن الأعمال الشريرة . يمكن ان تضمن نعمة الله عبر الطهارة فقط. يمكن تحقيق الطهارة عبر السيطرة على الذات.
اسهل طريقة للسيطرة على رغبات الحواس هي بممارسة المحبة اللاانانية
-

كيف يمكننا ان نزيد من حلاوة الحياة ؟
الخلود هو نفسه المحبة. المحبة هي الرحيق الإلهي ، إنها مطلقة ومملوءة بالبركة. اليوم ، لا يبذل الناس أي جهد لفهم مبدأ المحبة هذا. قوة المحبة وحدها يمكنها أن تلغي اللعنة أو الخطيئة. المحبة وحدها يمكنها أن تزيل كل المشاعر المرة وتزيد من حلاوة الحياة.
المحبة هي اللاأنانية.
-

التعبير الأسمى للمحبة
يبرر الإنسان نفسه ويثبت ادعاءه بأنه فرد كفؤ فقط عبر Seva ( الخدمة )، التعامل بصدق ، بدون أنانية ، وبدون التفكير بمكافأة دنيوية. Seva هي أسمى تعبير عن المحبة والمحبة التي تشمل التضحية. يجب عليك أن تضحي بنفسك في Seva حتى آخر نفس... تنازل عن كل التخيلات واندمج في خدمة الآخرين.
سيصبح للخدمة معنى عندما تتجلى عبرها بوضوح المحبة التي تنبثق من التضحية.
-


كيف يمكننا ان نستمتع بالسعادة الحقيقية في هذا العالم ؟
الأجسام كلها تشبه المصابيح الكهربائية ، والمحبة هي زر الكهرباء . فقط عندما يتم الضغط على الزر الرئيسي ستشرق الأجسام بالنور والمحبة. انك تطفئ الزر وتحاول ان تستمتع بالسعادة. هذا مستحيل .
( القلب ) Hridaya = ( الرحمة ) Hrid + daya .
يجب ان يمتلئ قلبك بالرحمة. يجب ان تغمر المحبة كل نشاطاتك. لا توجد قوة تفوق المحبة.
الذات تأخذ وتنسى بينما المحبة تعطي وتسامح.
-

كيف نتعامل مع المحن التي نواجهها في حياتنا ؟
طور المشاعر المقدسة، أخدم أهلك، احترم الكبار، واعتبر الله صديقك. معتبرا الله صديقا لك ، انت واثق من العثور على الرضا في الحياة. وتقبل بابتهاج كل الامتحانات التي سيفرضها عليك ، ذاكرا انها كلها لصالحك. لا يهم مدى صعوبة أو ألم الامتحان، دائما ردد : " هذا جيد بالنسبة لي ، هذا جيد بالنسبة لي ". يجب عليك ان تؤمن بان كل ما يعمله الله هو فقط لصالحك ورفاهيتك. أنت مريض وتقاسي عملية جراحية. يجرحك الطبيب بسكين حاد ؛ يقوم بهذا العمل ليس لأنه يكرهك بل لأنه يريد آن يشفيك. بالطريقة نفسها ، افهم ان الله يجرحك بسبب محبته لك ؛ هكذا لا يوجد مكان للشكوى والتذمر.
أحفظ هذه الثلاثة دائما في عقلك :
لا تثق بالعالم . لا تنس الله . لا تخف من الموت.
-

قوة المحبة
المحبة وحدها فقط هي التي تتخلل وتشمل العالم بأسره. لا يمكن لأي أحد أن يوجد بدون المحبة حتى ولو للحظة ، لا البشر ولا الحيوانات أو الطيور أو الحشرات . المحبة هي بالذات شكل الله الحقيقي. ولكن اليوم ، يسيء المرء استخدام هذه المحبة المقدسة عبر توجيهها نحو العالم السريع الزوال. لا تستخف أبدا بقوة المحبة. ان قدماء الــ Richis ، الذين كانوا يقودون حياة عزلة في الغابات ، كانوا يعيشون بانسجام حتى مع الحيوانات المتوحشة فقط بسبب قوة محبتهم. ان المحبة يمكنها ان تنجز أي شيء في هذا العالم. يمكنها أن تذيب حتى أقسى الصخور.
المحبة هي الله ؛ عش في المحبة.
-


كيف يمكن ان تصبح حياتنا تجربة سارة ؟
الحياة هي رحلة حج ، حيث يسير الإنسان على طريق وعرة وشائكة. مع اسم الله على شفتيه، لن يعطش؛ مع شكل الله في قلبه، لن يشعر بالتعب الشديد. صحبة القداسة ستلهمه للسفر بأمل وإيمان. ان الثقة بان الله حاضر ، وانه دائما بقربه ، ستزوده بالقوة والشجاعة.
الرضا بالحياة هو علامة انسجام الفكرة ، الكلمة والفعل.
-

كيف نجعل حياتنا رحلة ممتعة ؟
انظر الى الحياة وكأنها رحلة في قطار. في هذه الرحلة الأفضل عدم حمل امتعة ثقيلة. هناك محطات على الطريق مثل Aarthi ( العذاب ) Artharthi ( الرغبة بالأشياء ) Jignaasu ( الميل للفهم ) و Jnani ( تحقيق الذات ). كلما كانت الأمتعة أقل كلما كان ذلك اسهل للمرء واسرع للمرور عبر مختلف المراحل للوصول الى المكان المقصود. اذا ، الشرط الأساسي هو الغاء الرغبات.
هدف الانسان الحقيقي في الحياة هو تحقيق ميراثه الالهي وتخليص نفسه عبر هذا التحقيق.
-

كيف يجب علينا ان نستخدم القوة الالهية الكامنة فينا ؟
مهما يكن نوع النشاط الذي تقوم به ، قدمه لله. كل القوى الموجودة في جسدك هي هدايا من الله. في الحقيقة ، تنتشر الالوهية في كل انش ، كل خلية وكل ذرة في جسدك. اذا فقدت هذه القوة الالهية ، سيتدنس جسدك. كرس جسدك ، عقلك وفكرك ، كل شيء فيك ، الى اللــــــــــه.
اعتبر الجسد كمقام مقدس يسكن فيه الله. كرس كل اعمالك لله.
-

أهمية قوة الكلام
بفضل دفة صغيرة ، يمكننا إنقاذ قارب كبير من إعصار عنيف. بشرارة صغيرة يمكننا أن نضرم نار كبيرة. قوة الكلام تشبه شرارة نار ... قوة الكلام يمكن أن تستخدم إما لأغراض نبيلة وسامية أو للإساءة . يمكن استخدامها لجرح الناس أو لإلقاء اللوم عليهم. بالسيطرة على اللسان ، يمكن للمرء ان يسيطر على العالم نفسه.

تحت كل الظروف لا تدع حديثك يتلطخ بالقسوة.
-

معنى الكفارة الحقيقية
يقدم الناس الصلوات الى الله. الصلوات لا تعني التوسل الى الله من اجل الحصول على الحسنات. هدف الصلاة يجب ان يكون لتثبيت الله في القلب. اسع لربط نفسك مع الله وليس لطلب الحسنات. اسع لربح محبة الله. تلك هي الكفارة الحقيقية. لذلك يقال : " النظر الى الأمام هو Tapa ( كفارة ) ؛ النظر الى الخلف هو Tamas ( الجهل ). Tapas لا تعني التخلي عن المأوى والبيت والانعزال في الغابة. انها تعني التخلي عن كل الصفات السيئة والكفاح للعيش باستمرار من اجل نعمة الله.
الزهد الحقيقي يتضمن التخلي عن كل الأفكار السيئة.
-

واجبات الانسان الرئيسية
يجب على الانسان ان يكافح لاستعمال موهبته ومهارته ليس فقط لمصلحته الخاصة ولكن ايضا لمصلحة العالم. يدين الانسان بكل شيء للمجتمع ويجب عليه ان يكون ممتنا للمجتمع لكل شيء يحصل عليه. التعبير عن الامتنان هو واجب المرء الرئيسي.
ثلاثة أشياء هي ضرورية جدا اليوم: الخوف من الخطيئة ، محبة الله والأخلاقية في المجتمع.
-

كيف نضعف عقلنا لكي لا يزعجنا ؟
النحلة ، بالرغم من صغرها ، يمكنها ان تثقب اخشن أنواع الخشب. هذه النحلة نفسها تستقر على زهرة اللوتس ، تمتص رحيقها المسكر ، وتقع في غيبوبة ، غارقة بالإكسير. بينما هي تقوم بعملها ، تغرب الشمس وتغلق الزهرة أوراقها. والنحلة محبوسة بداخلها ، بدون أن تضجر وهي في داخل هذا الحجاب الرقيق والناعم. دع العقل يمتص رحيق الاسم، دعه يتذوق إكسير لوتس أقدام الله، وسيعجز ويصبح غير قادرا على القيام بآي أذى.
غناء اسم الله أساسي لعبور محيط الحياة العنيف.
-بالرغم من كوننا مندمجين جدا في الأشياء الدنيوية اليومية ، يجب علينا ان نتذكر دائما اتصالنا بعالم الروح ، ونقوم بعملنا بمعرفة كاملة لعالم الروح. عدة مرات نشاهد امرأة تعود الى بيتها حاملة على رأسها قدر فخارية ممتلئة بالماء، وهي محافظة على توازنها. أيضا ، بالرغم من انشغال الإنسان بالتزاماته وواجباته اليومية في العالم المادي ، غير انه يتوجب عليه المحافظة على الانتباه ، في كل الأوقات ، على الأشياء المتعلقة بالروح وعلى وحدته.
اليدين في المجتمع ، الرأس في الغابة.
-

كيف نعيش كالأبطال في هذا العالم ؟
إنها ليست بمشكلة كبيرة أو بانجاز كبير أن تطعم المعدة الصغيرة وتجد مساحة صغيرة للنوم. يمكن للإنسان ان يتدبر أمره ويعيش حتى يحرره الموت من عبودية الجسد؛ المشكلة الكبيرة هي كيف تعيش كبطل ، كسيد على الأعداء الداخليين – الرغبة ، الغضب ، الطمع ، التعلق ، الكبرياء والكراهية ؛ كيف نقود العقل ، كيف نستمع الى املاءات الوعي بدلا من الحواس ، وكيف نقبل الدهارما والبراهمان ( الحق والحقيقة المطلقة ) كمرشدين في حياتنا.
سيطر على الفكر ، وكن سيدا عليه.
-

العلاقة بين الإنسان والذات الكونية.
الكون كائن متعدد الأطراف. الكائن الإنسان لديه عينان، أذنان، فم الخ... كل هذه الأعضاء هي أطراف جسد الإنسان. الجسد هو طرف من أطراف المجتمع. المجتمع هو طرف من الإنسانية. الإنسانية هي طرف من الطبيعة. الطبيعة هي طرف من الــ Paramathma (الذات الكلية ). يظهر لنا ذلك من العلاقة بين أعضاء الحواس في الإنسان والإله. بناء على ذلك ، يجب على المرء أن يستعمل حواسه جيدا ، ويفهم الطبيعة الإلهية التي تحافظ عليها ويقود حياة مفيدة.
كل الجمال في الطبيعة يشهد على حضور الله الجوهري في كل الأشياء.
-

كيف يجب ان تكون ردة فعلنا أمام الأحداث المحزنة في حياتنا ؟
عندما تكون حزينا بسبب الخسارة أو الكوارث ، اشغل نفسك بـــــ Naamasmarana ، ترديد وذكر أسماء الله ؛ إن ذلك سيواسيك ، يشجعك ويمنحك الرؤية الصحيحة. تذكر ان القديسين كانوا يرحبون بالإحباط والكوارث التي كانوا يمرون بها وكانوا يتصرفون بحماس وهدوء اثناء كل عاصفة. كان الناس يضحكون عليهم ويسمونهم بالمجانين؛ ولكنهم كانوا يعلمون أنهم في مستشفى النعمة الإلهية، وليس في مستشفى فكر الإنسان. إنهم يثقون بالكامل بقدرهم ، لذلك لديهم إيمان كامل بالله ؛ إنهم يضحكون عندما تحاول الكوارث أن ترعب حماسهم ، لأنهم يعرفون أن موهبة قوة الأتما ( الروح ) هي بداخلهم.
المحبة هي نور الروح. حقق الروح وستمتلئ بالمحبة.
-

افضل ثلاثة أشياء يمكن ان تحدث لنا في هذه اللحظة.
اي شخص يأتي اليك ويطلب منك خدمة هو أفضل شخص في ذلك الوقت. ان اي ارتياح يمكنك منحه اياه سيكون واجب عليك وسيكون هذا العمل افضل عمل يمكنك ان تقوم به. عندما تقوم بعمل شيء في الحاضر ، فهو اقدس من كل الأوقات. لا يمكنك ان ترى المستقبل لأنه لا يمكن لعيناك ادراكه. الماضي ذهب ولا يمكنك ان تفعل ازاءه شيئا. لذلك ، واجبك الذي تقوم به في الحاضر ، الخدمة التي يمكنك ان تقدمها للشخص الذي يطلبها منك ، وكل من يطلب منك خدمة هي افضل ثلاثة أشياء.
فقط عندما تتصرف بحق في الحاضر يمكن ان يصبح المستقبل صالحا ومشرفا.
-

كيف يجب ان يكون موقفنا اتجاه الآخرين ؟
الجسد هو الهيكل ، والله هو الساكن. اذا كان الجسد هو الهيكل ، كذلك يكون الجسد وكل جسد آخر. الأجساد كلها هي هياكل ، والإله نفسه يقيم في كل واحد منها. اذا ، هل هناك أي معنى لقولك انك تحب ذلك وذاك ولا تحب ذلك وذاك ؟ الإله نفسه موجود في الكل. إذن ، انظر الى العالم كله كعائلة كبيرة وأحبب الجميع بدون استثناء. اذا كرهت احدهم ، فان هذا يعني انك تكره نفسك. لذلك ، لا تؤذي أبدا وساعد دوما. لا يوجد اله فوق المحبة. الله هو المحبة والمحبة هي الله ؛ عش في المحبة.
الشخص المثقف حقيقة هو الذي يعامل الجميع بالمثل.
-

ما هي الروحانية الحقيقية ؟
الروحانية لا تعني أداء طقوس العبادة. إنها تدعو إلى إزالة السمات الحيوانية في الإنسان. عندئذ فقط سوف تنمو فيه المشاعر المقدسة. اعتبر البشر كلهم أبناء الله. لا تسيء النية اتجاه احد. ان الحقد وسوء النية هما سبب غرق البشر في العنف وسفك الدماء. دم الإنسان هو بطبيعته طاهر ، الهي وغير ملوث. إن إساءة استخدام هذا الدم بطرق خاطئة هو علامة الطبيعة الحيوانية أو الشيطانية.
الروحانية هي روح المحبة.
-

كيف نقوم بواجبنا في الحياة ؟
بالأفكار النبيلة ، الأعمال الجيدة والتأمل المستمر بالله قم بواجبك جيدا. ساعد الآخرين. لا تتصرف بأنانية. الأنانية تقود الى الدمار وتجعل المرء غير مفيد بالكامل. للأسف تزدهر اليوم الغيرة. يبكي البعض لدى رؤيتهم الآخرون افضل منهم ! لا يمكنهم تحمل رؤية الآخرين سعداء. هذه سمة سيئة جدا. يجب عليك ان تشعر بالسعادة لــ " سعادة " الآخرين. ستستمتع أنت ايضا بالنجاح وتربح النعمة.
الغيرة والكراهية تؤذيان من يتعامل معهما اكثر بكثير من الذين يستلمونها.
-

ما هو الفرق بين الثقافة والروحانية ؟
تسمع الناس يتحدثون عن الــ " الثقافة " و " الروحانية " وكأنهما يختلفان عن بعضهما البعض. بنظري ، الثقافة هي فقط الروح المشتقة من الروحانية. تماما كيف يستخدم السكر في جميع أصناف الحلويات ، التي تبدو مختلفة عن بعضها البعض ، كذلك الروحانية المشتركة في الثقافات التي تبدو مختلفة في جميع بقاع الأرض والأمم . باختصار ، يجب عليك ان تدرك ان الثقافة هي جزء من كلية الروحانية. يجب عليك زراعة وتطوير هذه الكلية في رؤية التوحيد.
الثقافة الحقيقية تتضمن إدراك الوحدة التي تشكل أساس تنوع البشر.
-

الأشياء الدائمة والأشياء التي تستمر بالتغير
في هذا العالم ، كل شيء يتغير بين لحظة وأخرى. كل هذه الأشياء تدخل العالم وتخرج من العالم. الشيء الوحيد الذي لا يدخل ولا يخرج هو مظهر البراهمان ( الذات الكونية ) والتي هي الأساس. يمكن التعرف على هذا الأساس وتجربته بالتعلم من الذين يعرفون او الذين جربوا مثل هذه المظاهر. الشيء الثاني هو التخلي عن الاستمتاع بنتائج أعمالك. جوهر هذه الحالة هو ادراكنا ان هذه الأحداث ، التي نعتبرها كملذات ، هي عابرة تحت كل الظروف والاستمتاع بمثل هذه الرغبات المادية يؤدي الى خداعك بانها جيدة ، ولكنها في الحقيقة تقودك الى الحزن والألم في الحياة.
محبة الاله يجب ان تكون متينة. كل التعلقات الدنيوية الاخرى هي عابرة .
-

جانب مهم يجب علينا تذكره في حياتنا في كل لحظة
في المعبد ، لدينا أصنام نحتها الإنسان. ولكن في هذا المعبد الذي وهبه الله ( الجسد )، يشرق الله بنوره الخاص ، ويظهر بمجده الخاص المتضمن المحبة ، القوة والحكمة. انه يشرق ويظهر هكذا ليس في جسد واحد، بل ، في كل الأجساد. انه يسكن في كل واحد منها ؛ إذن ، عندما تشتم ، تجرح أو تلحق العار بالآخر ، تذكر انك هكذا تدعو الألم لزيارتك ؛ لأن ، الآخر ليس بغير ذاتك.
المحبة تعيش بالعطاء والمسامحة.
-

واجبنا الرئيسي
كل انسان معرض لارتكاب الأخطاء بارادته أو بعدم ارادته. ولكن غلطة واحدة لا يجب عليه ان يرتكبها في كل الظروف ، وهي ، ان لا ينسى انه مدين لأمه. محبة الأم يمكنها ان تخلص حياة الإنسان ، مهما تكن زلاته. ان اعظم هدية من الوالدين هي الجسد ، مع كل مقدراته. بالرغم من ان الله يحكم الحيوات كلها ، فان الوالدين هما اللذان منحا الجسد للطفل. الطين والماء هما هدايا الطبيعة. ولكن الخزاف هو الذي يصنع القدر الفخارية. لذلك ، الامتنان للأهل هو الواجب الرئيسي.
يجب على كل واحد ان يعزز في قلبه محبة امه ، التي ولدته وربته بالحب واعتنت به.
-


كيف يجب علينا حماية تقدمنا الروحي ؟
حتى ولو لم يزرع المرء الصفات الجيدة ضمن الفساد والوهم الأعمى ، على الأقل يمكنه أن يجرب أو يبذل الجهد لضمانها. واذا ما فعل ذلك لن يتمكن من تذوق التفوق في الحياة، فتضيع حياته؛ وتصبح قيمتها صفر. العقل ، مع كل قوة هذه القوى المعاكسة ، سيضيع في القيم الزائفة ولن يتمكن من التطور على طول الخطوط الصحيحة. هكذا عقل ، بعيدا عن الخير ، يمكنه ان يسبب شرا يفوق الوصف. كل ما يربحه المريد (Sadhaka) سيدمره هكذا عقل في لحظة غير حذرة ، مثل الشرارة التي تسقط في برميل من البارود ، بسبب لحظة اهمال !
تماما كيف تغطي الغيوم الشمس ، كذلك يغطي العقل( الجزئي) الأتما التي نشأ منها.
-

ما هو الشيء الذي يجب علينا ايداعه عند الله لكي نسحبه لاحقا ؟
نجد الناس يودعون أموالهم في البنوك. الشيء نفسه ، ضع قوة حواسك ، عقلك في بنك الله. انها لن تنقص أبدا؛ سوف تستمر بالنمو الى الأبد وسوف تعود إليك عند الحاجة. ادعم واحمي الحب المقدس. لا تفسح المجال أبدا للكراهية. اعتبر ان كل ما يحصل لك هو لخيرك.
المحبة هي اللاأنانية.
-

كيف ندخل الروحانية في حياتنا اليومية ؟
كأس يوجد فيه ماء ، وفي أسفله بعض السكر . وبما انك تشرب من أعلى الكأس ، لن تجد في الماء طعمه. جنون ! خذ ملعقة الذكاء وضعها في الكأس وحركها. سينتشر السكر في الكأس كله. انه فوق ، في الوسط وفي الأسفل. توجد حقيقة واحدة. السكر الإلهي موجود في أسفل القلوب. لقد ملئنا قلوبنا بماء الرغبات الدنيوية. امزجهم وستصبح الإلوهية واحدة بدون أي فرق. سيصبح الماء حلوا. لا يختلف العالم عن الروحانية.
من ينتصر على الرغبة هو سيد هذا العالم وما يتبعه.
الرغبة والغضب يشبها الحشرات التي تخرب شجرة الحياة الإنسانية. اليوم ، انتشرت الرغبة والغضب في الإنسان. نعم ! الرغبات هي أساسية بالنسبة للإنسان. ولكن كثرة الرغبات تسبب الخراب.
« Na Shreyo Niyamam Vina » ( بدون الاعتدال ، لا يمكن ان يوجد الازدهار ) . يجب السيطرة على الرغبات. بعض الأحيان يشعر المرء بالمحبة في داخله وأحيانا أخرى يشعر بالغضب. هذا الاتجاه هو نتيجة الغذاء والعادات الخاطئة. لا تترجم ابدا فكرتك بالعمل بعجلة. خذ وقتك واسأل نفسك اذا كان العمل الذي تريد القيام به هو جيد ام سيء.
-

ما هي طبيعة الصداقة الحقيقية ؟
ان مفهوم الصداقة الإنسانية المثالية يرتقي عندما يكون مرتكزا على المحبة والحقيقة. ساتيا – الحقيقة وPrema - المحبة هما أساس نوعية هذه الصداقة . نوعية هذا الاتصال مؤله مع مزيج القلوب الصادقة. الصداقة القائمة على محبة الغير وشعارها: محبة الجميع وعدم الحقد على أي احد، ومراعاة رفاهية الآخرين وتجاوز المصالح الشخصية. مثل هذا الموقف يجعل الحياة ممتعة ويساعد أيضا على تصحيح العالم. مثل هذه المواقف تحث الناس أكثر على العطاء طوعا وعلى التقليل من الأخذ ، أما إذا زحفت الأنانية داخلك ، عندئذ ستطلب أكثر وستعطي اقل.
الصداقة هي التعبير عن المحبة النبيلة التي لا تتزعزع، النقية والخالية من رغبة وأنانية
-

وجه المحبة الحقيقية
من المتوقع ان يكون كل انسان صديقا وراغبا جيدا بالعالم. ولكن إنسان اليوم ينقصه هذا الشعور بالصداقة والمحبة. تماما كيف تسعى النحلة للحصول على الرحيق من الزهرة ، ايضا يجب على الانسان ان يكون قادرا على سحب ماء السعادة حتى من بئر البؤس. تلك هي صفة الحب الحقيقي.
يعيش الحب بالعطاء والمسامحة .
-

صفات المريد الحقيقي.
Bhakti ( الولاء الحقيقي ) يعني التخلص من آثام الكراهية والحسد واظهار الحب النقي. اي شخص محب للأبهة ، الممتليء بالتفاخر والمستهلك للحسد ، لا يمكنه ان يكون مريدا باي شكل. انه بعيد كل البعد عن الولاء. يجب على المحب التغلب على الكراهية ، الحسد والتعلق وعليه تجربة السلام وبركة المحبة. عندئذ سيتمكن من اكتساب الصفات الالهية.
الولاء الحقيقي هو الرضا بالرغبة والألم على حد سواء.
-

أهمية الرضا في سعادتنا اليومية
يجب عليك ان تكون راضيا مهما حصل من ربح أو خسارة. هذا الشيء ضروري . الرضا يضمن السعادة ويعززها. الحياة بالنسبة للعقل الراضي هي مهرجان دائم ولكن العقل القلق لن يرتاح ابدا بسبب الرغبة. مع الرغبة التي تقلقك لن تتمكن من التركيز الرغبة هي النار التي تحرقك ؛ انها تقلصك الى رماد. الرضا هو المخدر الفعال المدمر. تماما كيف ان الاستحمام في مياه الجدول الباردة تنعش المسافر المرهق والعرقان بأشعة النهار الحارقة كذلك الأمر بالنسبة للذي يتألم من نار الطمع اللاذعة لأنه سيرطب بمياه الرضا الصافية.
دع موجة الذكرى وعاصفة الرغبة ونار الانفعال تمر بدون ان تؤثر على اتزانك.
-

كيف نكون حذرين في حياتنا اليومية لكي نقوم بالأعمال الحسنة ؟
عندما تطبخ أي نوع من الطعام ، في وعاء نحاسي ، مهما تكن الخضار طازجة أو رقيقة ، والعدس نظيف والملح نظيف ومهما يكن التمر خاليا من البحص والتراب ، اذا كان الوعاء غير مطلي بالقصدير ، يتحول الطعام بداخلة الى مواد سامة. ايضا القلب هو وعاء نحاسي يحضر فيه كل انواع الطعام لك ولغيرك. انظر اذا كان مطليا بالمحبة ؛ او بغيرها ، لأنه ايضا يسبب الأذى والألم ، لك وللآخرين.
عندما تنطلق افكارك من عقل مصفى بالمحبة ، ينتج عن ذلك العمل الصحيح ، أي الــ Dharma .
-

كيف نقود حياة مسالمة
أحبب طالما أن الحياة مستمرة . بالنسبة لي ، يمكنني أن أقول ، أنني أمطر نعمات أكثر على الذين ينتقدونني ويفترون علي من الذين يعبدونني ويوقرونني ! لأن السعادة تنبعث من الذين ينشرون عني الأكاذيب ؛ اني سعيد لأنني سبب ابتهاجهم وفرحتهم. وأنتم أيضا يجب عليكم قبول هذه الحالة وتكونوا سعداء عندما يبتهج من يشوه سمعتكم. لا تردوا عليه بالمثل ؛ لأن سلسلة الكراهية ستعمي الاثنان معا وتسحبهم الى الأسفل. ستصبح الحياة مأساة. انتصر على الغضب بواسطة الثبات ؛ انتصر على الكراهية بالمحبة. لا تغذي الغضب بالانتقام ؛ لا تغذي الكراهية بالعنف. انسوا واغفروا كل ما يحصل بينكم حتى هذه اللحظة ؛ ابدأ صفحة جديدة من المحبة والأخوة من الآن وصاعدا.
يعيش الحب بالعطاء والمسامحة.
-

واجبنا الأهم
يميل الناس الى عبادة الحجارة الغير حية ، ولكنهم لا يوقرون الكائنات الحية. كانت عبادة الأصنام الغير حية رائجة في العصور القديمة. ولكن الناس ينسون تكريم الوالدين. ان اهم واجب هو إكرام الوالدين اللذين هما من لحم ودم ، واللذين هما حقا حياتك نفسها.
يجب عليك أن تظهر لوالدتك المحبة نفسها وروح التضحية نفسها التي أوجدتك ؟
-

ما هو الشيء الذي يجب علينا حقا ان نتعلمه ؟
عندما ترغب بالدخول الى ديار الله ، تجد أمامك بابان مغلقان – الرغبة بتمجيد نفسك والرغبة بتشويه سمعة الغير. الأبواب مغلقة بمسامير الغيرة ، أيضا هناك قفل ضخم من الأنانية يمنع الدخول. ان كنت جادا ، عليك ان تستعين بمفتاح المحبة لفتح القفل ، ثم تزيل المسامير وتطرح الأبواب وتفتحها واسعة. يجب عليك ان تتدرب على هذه العملية الصعبة. أن تختبر التدرب في مختلف حقول البحث ، ولكن تاج وقمة جميع مواضيع الدراسة هو تدريب الوعي الداخلي. دراسة الروح ، اذا أتقنت ، هي مفتاح المعرفة كلها. انها تعلمنا انه اذا تم انجاز معرفة الروح ، فان كل شيء سوف يصبح معروفا. انها تكشف لنا ان الواحد هو التعددية وان التعددية هي حقا الواحد.
روح المحبة هي الروحانية.
-

الهدف الرئيسي لحياة الانسان.
لشجرة الموز عدة استعمالات. يمكن استعمال ورقة النبات كصحن للطعام والزهرة في عدة وصفات، وغطاء الجذع الخارجي كرباط جيد وخيط تغليف؛ ولكن الاستعمال الرئيسي للشجرة هو الموز الذي تنتجه. كل العناء لزرع والعناية بشجرة الموز هو من اجل موزها ، وليس من اجل أوراقها ، لقشرها أو أزهارها. أيضا ، الاستعمال الرئيسي للجسد الإنساني هو لتحقيق الحقيقة. الباقي كله عرضي.
الخمول هو الصدأ والرماد ؛ تحقيق الذات هو الراحة وهو الأفضل.


-

الايمان والشكوك
طالما أننا مرتبطون بالمظاهر الخارجية ، علينا أن نحمل عبء الشكوك وضعف الإيمان. لن نتمكن من التخلص من ارتباطنا بالأشياء الغير ضرورية. الإيمان يشبه بركان حي. لا يمكن للبذور أن تنمو في هذا البركان. الشكوك تشبه البذور. إذا ازدادت الشكوك ، هذا يعني ان ايمانك ضعيف وغير ثابت. مثل البركان المنطفئ. اذا كان ايمانك قوي ، لن تنشأ الشكوك. حيث توجد الشكوك ، لا يمكن للإيمان ان يوجد. الايمان هو جذر الروحانية. اذا آمنت بان الله موجود ، فهو موجود.
اذا كنت لا تؤمن ، طالما انك قلق فــ " الله غير موجود " .


-بقليل من الممارسة ستتعلم بسرعة كيف تتمسك بالله وأنت تتجول في العالم ، وتقوم بجميع الواجبات وتخصصها له. تقوم بأعمالك كلها وأنت تلعب دور ممثل في مسرحية ، محتفظا بهويتك المستقلة وغير متعلق بعملك. تذكر ان الشيء كله ما هو أكثر من مسرحية والله قد كلفك بجزء منها ؛ هنا ينتهي واجبك. لقد صمم المسرحية وهو ينعم بها.


-

كيف يمكننا ان نرى الوحدة في التعددية الظاهرة حولنا ؟
بالرغم من ان الحلوى التي نحضرها ونأكلها لها عدة أشكال وأسماء ، الحقيقة هي انها كلها تحتوى على شيء واحد مشترك وهو السكر. تماما كيف اننا ندرك هذه الحقيقة ، ايضا يجب علينا ان ندرك انه في هذا العالم ، الذي يحتوي على الكثير من الأفراد بأشكال واسماء مختلفة ، الشيء المشترك الحاضر فيهم كلهم هو فيشنو Thathwa او الروح الموجودة في كل مكان. هذا الانجاز سوف يمكنكم من تطوير محبة الإنسانية كلها.
الثقافة الحقيقية تتألف من التعرف على الوحدة التي تشكل تعددية بني البشر.
-

كيف يمكننا تحقيق السلام الدائم ؟
للحصول على السلام ، المحبة هي الوسيلة الوحيدة. وقود " المحبة " يحتاج إلى شعلة السلام والمحبة الالهية هي التي ستحقق وحدة الإنسانية جمعاء وهذه الوحدة المندمجة في المعرفة الروحية ستحقق بدورها السلام العالمي. انضباط الذات هو الدعامة الأساسية لتحقيق النجاح في الحياة. من خلال ذلك وحده يمكن للمرء تحقيق السلام الحقيقي والدائم. بدون سلام لا يمكن ان تكون هناك سعادة.
العقل المسالم هو مقر المحبة.
-

هل يمكننا ان نضحي ونكون سعداء بالرغم من ذلك ؟
يمكن رؤية تألق الإلوهية فقط عندما تشرق الصفات الستة للحماس ، الديناميكية ، العقل ، الطاقة ، الشجاعة والجراءة في الشخص. Bhoga ( التوق الشديد للرغبات الحسية ) و Tyaga ( روح التضحية ) لا يمكنهما ان يتعايشا معا....
يمكن أن يتساءل المرء ، " كيف يمكننا ان نضحي ونكون سعداء بالرغم من ذلك ؟ " الجواب هو ، " نعم ، هذا ممكن " . إذا ألغينا الأنا ولم يعد هناك توقعات المكافأة على أعمالنا ؛ سنصبح مؤهلين للقيام بكل شيء ، وسيحق للجميع الاستمتاع بذلك. للحصول على حصتك ، عليك ان تضحي بحياتك في خدمة المجتمع ، مستعملا المواهب التي منحك إياها الله.
روح التضحية هي السمة الحقيقية للتربية الحقيقية.
-

كيف نجعل حياتنا مفيدة أكثر ؟
يجب على الحياة ان ترتقي وتشرق بالتضحية بالذات . كيف يمكن لكأس مليء بالماء أن يأخذ الحليب؟ يجب إفراغه من الماء. عندما يكون كأس القلب مليء بالشر، لا يمكنه أن يأخذ الفضيلة. انك لا تستطيع التخلي عن العمل ؛ تستطيع التخلي عن فكرة المبالغة عندما تكون نتيجة العمل النصر او الهزيمة. ضع حدا للجشع ، للرغبات الزائدة وحاول أن تكون بسيطا في اللباس ، الكلام والسلوك مع الآخرين. طالما أن الأرض بكاملها قد منحت للانسان مجانا وبمقدوره المشي عليها من شروق الشمس حتى غروبها ، يمشي زميلنا الفقير بسرعة ولمدة طويلة ويموت قبل أن يتمكن من الوصول إلى نقطة البداية. هذا هو مصير الطامع.
فقط عندما تطورون المحبة وروح التضحية والولاء سوف تدركون الإلوهية الموجودة في الإنسان.
-

معنى الرضا الذاتي الحقيقي .
اعتبر انك تريد أن تأكل فاكهة. اتريد الفاكهة من أجلك أم من أجل الفاكهة ؟ لا. تريد الفاكهة لأنك تريد ان تستمتع بها...الشيء نفسه ، كل رغبة من رغباتك هي من أجل ارضاء نفسك. في داخلك شيء يدفعك ، وهذه القوة الدافعة تنشأ لكي ترضي نفسك بوعيك أو بغير وعيك. على كل الأحوال ، وفي كل الأحوال ، ان الذات السفلى هي التي تقوم بهذا العمل ؛ لذلك توصف هذه الأعمال كلها بالأعمال الأنانية. في الروحانية ، يجب على المرء أن يركز على الذات العليا ؛ يجب على الأعمال أن تنطلق من رغبة ارضاء هذه الذات العليا أو الذات الحقيقية. هذا هو الرضا الذاتي الحقيقي. الأعمال التي تهدف الى ارضاء الذات الداخلية ليست أنانية بالمعنى الدنيوي لأنها بعيدة جدا عن الرغبات الدنيوية والتوقعات التافهة.
الانسان بدون رغبة هو اله.
-

كيف يجب ان يكون موقفنا خلال الخدمة ؟
التعلق والكراهية – هذان هما ألد أعداء التقدم في كل اشكال الخدمة الاجتماعية، ولكن ، لماذا في كل اشكال العمل. اذا كان المرء منخدعا باعتقاده انه ينقذ الآخرين ، فانه سيواجه المتاعب ، لأنه ، لا يوجد آخرون على الاطلاق. الجميع " واحد " ، ان حزن انسان واحد هو حزن كل انسان. العيب الأساسي هو جهل الانسان. فقط لو انه كان حكيما ، لعرف ان جميع الأفراد هم موجات على سطح نفس المحيط.
لازالة شر الأنانية ، الخدمة هي الأداة الأكثر فعالية.
-

دين الإنسانية الأسمى
كل دين ينسى ان الله هو كل الأشكال والأسماء، كل الصفات وكل التأكيدات. دين الإنسانية هو مجموع وجوهر كل هذه العقائد الجزئية ؛ لأنه يوجد دين واحد فقط وهو دين المحبة. أطراف الفيل المختلفة تبدو منفصلة وواضحة للعيون العمياء الباحثة عن حقيقتها حيث انها جميعها تروى وتنشط عبر جدول الدم الواحد والفريد . ان مختلف الديانات والعقائد التي تبدو منفصلة ومتميزة يعززها جدول المحبة الواحد والفريد.
المحبة هي الله ، عش في المحبة.
-

ثلاثة أشياء ضرورية
فكر ثابت، حديث صادق وجسد مكرس للخدمة – تلك هي الثلاثة اشياء الضرورية في الحياة. في الكتب المقدسة القديمة، تسمى هذه Trikarana Suddhi - طهارة الأدوات الثلاثة. هذه الكتب المقدسة توضح أن " الانسان " " يعني انه هو الذي يثق والذي يوثق به ". كل شخص يعيش فقط على هذه القاعدة ، قاعدة الثقة أو الايمان. منذ الفجر حتى الغسق ، جميع أنشطتنا تتم من خلال الإيمان فقط.
لانجاز أي شيء في الحياة ، شيئان ضروريان : الإيمان الثابت والمحبة الطاهرة.
-قوة الحب.
الحب وحده يتخلل ويشمل العالم كله. لا يمكن لأي أحد أن يوجد بدون الحب ولو للحظة واحدة ، لا البشر ولا الحيوانات او الطيور او الحشرات. هذه المحبة هي بذاتها شكل الله . ولكن الانسان اليوم يسيء استعمال هذا الحب المقدس من خلال توجهه نحو العالم السريع الزوال والفاني. لا تستخف ابدا بقوة المحبة. حكماءنا القدماء ، عاشوا حياتهم بعزلة في الغابات الكثيفة ، وتمكنوا من العيش في وئام مع الحيوانات المتوحشة فقط بسبب قوة محبتهم. ليس هناك شيء لا يمكن للحب ان يحققه في هذا العالم. حتى انه قادر على اذابة أقسى الصخور.
الله محبة ؛ عش في المحبة.
-


كونك مريد ، كيف يمكنك أن تقود حياة النعمة ؟
بدون التعبير عن امتنانك، لن تتمكن من إرضاء الله بالرغم من كل الأعمال التي قد تقوم بها. لن تحصل على السعادة بالمقابل. عندما سترى ان الهك يوجهك ، ابتسم. لا تقف عابسا. بهكذا وجه جدي ، لن تتمكن ابدا من تجربة البركة. يجب عليك ان تكون سعيدا لأن البركة هي طبيعتك الحقيقية. حافظ دائما على الابتسامة على وجهك. بدون شك ستقابل المشاكل والعقبات في حياتك. قد يهاجمك الحزن والأسى بعنف. لا تيأس وتبكي. هذه الأشياء تأتي وتذهب. إنها غيوم عابرة ولن تبقى دائما وتزعجك. لا تستسلم لها؛ بدلا من ذلك واجهها بصبر. الإيمان الثابت بالله سيمنحك راحة المريد الحقيقي.
ولائك لله سيمنحك البركة، الازدهار والسلام.
-

كيف يمكننا أن نصبح حقا متنورين ؟
ما لم تطهر الفكر بالمحبة ، لن يتألق قمر الحكمة الروحية الكامل في ذلك المكان الداخلي.. ترديد اسم الله ، التقيد بالشعائر والصلوات ، بالصيام وبالاحتفالات قد يتألقون في سماء الفكر الداخلية كالنجوم التي تزين السماء ؛ ولكن ، لن يتلاشى الظلام نهائيا حتى يشعل مصباح المحبة.
المحبة هي الله ؛ عش في المحبة .
-

كيف يمكننا تجربة الحب في حياتنا ؟
الحب هو صفة مقدسة. انه يشبه الرحيق الإلهي. إن الإنسان الذي جرب حلاوة الحب الإلهي لن يشتهي بعد ذلك أي شيء آخر في العالم. الحب يجب ان يصبح تجلي المحبة الدائم. يتجلى الحب اليوم بطريقة محدودة وأنانية. انه يحتاج للتعبير في خدمة المجتمع. يجب إهدائه ومشاركته مع الآخرين. بهذه الطريقة يمكن تبادل الحب، التجربة الواسعة.
المحبة هي الله ؛ عش في المحبة.
-

ما هو هدفنا في الحياة ؟
لا تنبهر بميول العالم المنخفضة وبالتعلقات الرخيصة التي يستخدمها الناس. عليك ان تسعى جاهدا من أجل النعمة المقدسة ومحبة الله. ان عاطفة الناس هي مؤقتة ، لأنها تعتمد على اهوائهم الشخصية. ولكن المحبة التي يكنها الله لك تعتمد على صفاتك الجيدة فقط. ويمكنها ايضا ان تمنحك السعادة الدائمة. ان الذين يفتنون بالخارج سيسقطون في الحزن والأسى من وقت الى آخر. الجمال في الطباع ، وليس في اي شيء آخر.
اهتم بطباعك وستعتني سمعتك بنفسها.
-

كيف يمكننا ان نبني نظاما عالميا يعمه السلام والأمان ؟
بدلا من ادراك الوهيته الفطرية ، يغلق الانسان نفسه في سجن انجازاته المادية. ان الانسان نفسه الكائن الموهوب بالوعي الإلهي هو اعظم من أي تقدم علمي وتكنولوجي. باختياره النظر الى العالم المادي كحقيقي ، قد يتمكن من الحصول على الرفاهية في المجتمع التكنولوجي والمادي لفترة من الزمن . ولكن ، في هذه الأثناء ، وكالعادة تتطور الأنانية والطمع والكراهية ، فيدمر المجتمع نفسه. بالعكس، لو تم تحقيق الوهية الإنسان الجوهرية ، لتمكن البشر من بناء مجتمع عظيم يرتكز على الوحدة والالتحام بمبدأ الحب الإلهي. يجب على هذا التغيير العميق ان يبدأ في عقول الأفراد.
مستوى المعيشة لا يهم بل المهم هي طريقة المعيشة.
-

قال الحكيم للسائل:
لماذا تطلب ما يحصل بعد الموت قبل أن تعرف من أنت الآن؟؟
لماذا تسأل عن حال الحكيم العارف قبل أن تدرك حالك أنت؟؟
في البدء ابحث عن حقيقتك واعرف من أنت قبل أن تطلب معرفة أي شيء آخر.
-

كيف يمكننا تقديس كل عمل نقوم به ؟
لا يجب على الانسان ان يهتم فقط برفاهيته ، مهنته وثروته. لم يولد الانسان من اجل الاستمتاع بممتلكاته الشخصية ورفاهيته. يجب عليه ان ينجز الهدف الأعظم ، الشيء الباقي والدائم اكثر. انه تحقيق الاتحاد مع الله ، الذي وحده يستطيع ان يمنحه البركة الدائمة. حتى في الوقت الذي نجد فيه انفسنا منهمكين في نشاطات الدنيا ، يجب علينا ان نسعى الى تقديس أعمالنا كلها من خلال تكريسها لله.
لا يوجد نصر جدير بالتمجيد اكثر من التسليم.
-

كيف يمكننا التحقق من صحة أعمالنا ؟
قد تدعي انك تعيش حسب الدهارما ( الحق ). ولكن عيبك الأساسي انك تقوم بأعمالك بدون روح التضحية. اذا كان الأمر كذلك فان أعمالك ستختم بعلامة الدهارما. بعض الأذكياء قد يشكون فيسألون " اذا هل يمكننا ان نقتل ونجرح باسم الله ، مكرسين العمل له ؟ " حسنا ، كيف يمكن للمرء ان يكرس كل نشاطاته لله بدون ان يكون طاهرا بالفكر ، الكلمة والعمل ؟ المحبة ، الاتزان ، الاستقامة ، عدم العنف – تلك هي الفضائل التي ترافق خادم الله... ان تكون غير أناني ، ولديك روح التضحية ـ والسمو الروحي يتطلب التضحية ، أولا يجب على المرء ان يكسب الصفات الأربعة : الحقيقة ، السلام ، المحبة واللاعنف.
المحبة في العمل هي الحق.
-

كيف نكسب النعمة الالهية .
فقط وبنور المصباح الإلهي في الداخل يمكنك ان تزهر كشخص مستحق. الطهارة الداخلية هي أعظم صحة يمكن للمرء ان يكتسبها ؛ انها الفتيلة في وعاء القلب. الولاء هو الزيت والنعمة الالهية هي النار التي يمكنها ان تشعل مصباح الحكمة. المطلب الرئيسي لتحقيق نعمة الله هو الانسجام بالفكرة ، الكلمة والفعل.
لدى المرء المحقق للإلوهية ثلاث صفات : الطهارة ،المثابرة والصبر.
-

من اجل سلام العالم.
نرى اليوم في العالم الفوضى ، العنف والاقتتال. يشبه العالم الانسان المريض المبتلي بعدة علل جسدية. ما هو علاج هذه الأمراض ؟ يجب على الانسان ان ينفض عنه انانيته ، طمعه والصفات السيئة الأخرى ويعلو فوق طبيعته الحيوانية. يجب عليه ان يثقف الرحمة ( عدم الأنانية ) لتحقيق الطهارة. عبر طهارة القلوب ، سيتمكن البشر من تحقيق الوحدة ، التي تقود الى الالوهية. ستزهر الالوهية في قلبك في اليوم الذي ستطرد فيه أنانيتك الى الخارج.
-

كيف يمكننا تجربة الحب الطاهر ؟
الحياة بدون محبة لا تساوي شيئا. كلما احببت اكثر ، كلما زادت محبتك. يجب تمييز المحبة عن التعلق بالنسبة للأشخاص والأشياء. يرتكز التعلق على الأنانية. المحبة ترتكز على عدم الأنانية. المحبة هي الثمرة التي تلدها زهرة أعمالك الجيدة. فقط عندما ندمج أنفسنا في الخدمة الغير أنانية سنتمكن من تجربة جوهر المحبة الطاهرة.
عندما يتم التعرف على مبدأ المحبة ويتم ممارسته ، سيتحرر المرء من القلق والخوف.
-

معنى الإنسانية الحقيقية.
ما هي الإنسانية ؟ في الأساس ، هي تعني وحدة الفكرة ، الكلمة والعمل. عندما يختلف ما يفكر به المر ء عن ما يقوله وما يعمله ، يتوقف عن كونه إنسان...ما يجب على البشر ان يطوروه هو الوحدة والطهارة في الفكرة ، الكلمة والعمل. يمكن للصفات الحقيقية الانسانية ان تنمو فقط في القلب الممتلئ بالوحي الروحي ، مثل البذرة التي تزرع في التربة الخصبة وليس في الصخرة. إذن ، لتنمية هذه الصفات ، يجب على البشر تنمية الرحمة والاتزان وسط تقلبات الحياة.
الانسان بدون محبة في قلبه هو إنسان ميت.
-

كيف تصبح حياتنا مباركة ؟
الفرد ، المجتمع والعالم –الثلاثة مرتبطون يبعضهم البعض. تعتمد رفاهية الفرد على حالة الأمة. يجب على كل شخص ان يسعى لتطوير صفاته الروحية ويستعملها لتعزيز مصالح المجتمع والبلد. خدمة المجتمع ينبغي ان تصبح الشغل الشاغل للفرد. ليس هناك صفة في الانسان أعظم من الحب الغير أناني ، الذي يعبر عن نفسه في خدمة الآخرين. هكذا حب يمكنه ان يكون نبع البركة الحقيقي.
المحبة والخدمة الغير أنانية يشبها جناحا الطير بالنسبة للإنسان.
بهذين الجناحين يمكنه التحليق في كل الارتفاعات.
-

كيف يمكننا تحويل كل نشاطاتنا الى عبادة ؟
عبر العمل الحق يستطيع المرء ان يحقق طهارة القلب التي تؤدي الى اكتساب الــ jnaana ( المعرفة الروحية السامية ). عندما يقترن العمل الحق بــ Jnaana ، تصبح الخدمة حقيقية. ان شعور المرء بالانفراد بالاستمتاع بنتائج اعماله يدل على الأنانية. من السذاجة الاعتقاد بان المرء هو وحده الذي يقوم بأعماله. جميع الأشياء في العالم ليست معدة لكي يتمتع بها حصرا شخص واحد. يجب ان يتقاسمها الجميع. فقط عندما يتخلى المرء عن تعلقه بثمار أعماله يصبح العمل يوغا ( اتحاد الهي ).
التضحية الغير أنانية هي سمة الحب المميزة.
-






**************

تمنياتي لكم بالسعادةة

تحياتي للجميع .....




 توقيع : الواقعي





آخر تعديل الواقعي يوم 04-30-2013 في 05:56 PM.
رد مع اقتباس
قديم 04-30-2013, 05:30 PM   #2
سلايل عبس


الصورة الرمزية مفلح الخضيري
مفلح الخضيري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Sep 2007
 أخر زيارة : 06-05-2024 (04:27 PM)
 المشاركات : 17,707 [ + ]
 التقييم :  845
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لكل مكان كيان يلتزم به كما للمنتدى قوانين يجب احترامها والتقيد بها ومن أجل لايكون أحد على جهل الرجاء مراجعة قوانين المنتدى والتقيد بها
لوني المفضل : Darkslateblue
 

افتراضي رد: كيــــــــف تعـــــــيشفي الحيــــــــــا؟؟؟!!



لاهنت يابو خالد على هذا الاختيار الرائع
تحياتي لك


 
 توقيع : مفلح الخضيري






لانجاح الا بالتعاون والاصرار على المواصلة
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،


رد مع اقتباس
قديم 04-30-2013, 05:31 PM   #3
عضو مجلس إدارة


الصورة الرمزية الواقعي
الواقعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1342
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 04-20-2015 (09:18 PM)
 المشاركات : 3,453 [ + ]
 التقييم :  584
لوني المفضل : Cadetblue
 

افتراضي رد: كيــــــــف تعـــــــيشفي الحيــــــــــا؟؟؟!!



تسلم على المرور


 
 توقيع : الواقعي





رد مع اقتباس
قديم 04-30-2013, 06:58 PM   #4
مراقبة عامة


الصورة الرمزية بنت ابوها
بنت ابوها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 486
 تاريخ التسجيل :  Jul 2008
 أخر زيارة : 05-04-2014 (09:28 AM)
 المشاركات : 7,144 [ + ]
 التقييم :  521
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سبحان الله وبحمدهـ عدد خلقه ورضى نفسه

وزنة عرشه ومداد كلمااته
لوني المفضل : Mediumvioletred
 

افتراضي رد: كيــــــــف تعـــــــيش في الحيــــــــــا؟؟؟!!



استمتعت بقرائتها لاهنت أبا خالد
اختيارا. جميل


 
 توقيع : بنت ابوها



لك كل الشكر والتقدير يابو نايف


رد مع اقتباس
قديم 04-30-2013, 07:40 PM   #5
عضو سوبر
الشيخه


الصورة الرمزية لمحة بصر
لمحة بصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2831
 تاريخ التسجيل :  Feb 2013
 أخر زيارة : 09-30-2014 (08:57 PM)
 المشاركات : 1,837 [ + ]
 التقييم :  54
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سآمح رفيقك لو حصل منه تقصيرر
وأصبرترى مابالمخاليق كامل
لوني المفضل : Cadetblue
 

افتراضي رد: كيــــــــف تعـــــــيشفي الحيــــــــــا؟؟؟!!



ثااااااااااااااااااانكس ع هيك طرررررررررررررررررررح


 

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2013, 07:41 PM   #6
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: كيــــــــف تعـــــــيشفي الحيــــــــــا؟؟؟!!



يعطيك العافيه
طرح راقي ومميز
تقديري لك*


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظه0لموقع سلايل عبس

جميع ما يكتب في المنتدى لايمثل الاراي كاتبه

a.d - i.s.s.w

اتصل بنا تسجيل خروج تصميم: حمد المقاطي