مواقع تعليمية متخصصة لتعليم لأطفال*

#1 09-17-2013, 10:15 PM

مواقع تعليمية متخصصة لتعليم لأطفال

أكبر مكتبة تفاعلية في العالم تتكامل مع المناهج
مع حلول العام الدراسي الجديد، أصبح من الضروري تسخير الوسائل التقنية المختلفة لمساعدة الطلاب على الدراسة والحصول على المعلومات اللازمة، وليس من خلال توفيرها في الصفوف الدراسية فقط؛ بل بتقديم ما يكمل العملية التعليمية في المنزل كذلك.

وتعتبر الإنترنت أكبر مكتبة في العالم، ولكنها مكتبة تفاعلية غير محدودة تسمح للأطفال بالحصول على المعلومات التي لا يجدونها في المدرسة أو المكتبات الموجودة بقربهم، كما تستخدم أيضا للتواصل مع الأشخاص الذين يشاركونهم اهتماماتهم. وبالطبع، لا تغني الكومبيوترات عن التدريب العملي والتجارب العلمية أو الرحلات التثقيفية إلى المتاحف، ولكن لا يمكن تجاهل فائدة الإنترنت كمصدر للترفيه وأداة قيمة للتعاون والتعلم.
ويمكن أن يشجع تطور الأجهزة الرقمية، سواء كان الجهاز كومبيوترا لوحيا أو كومبيوترا محمولا متصلا بالإنترنت، على تجاوز دورها الدراسي بمراحل وتقديم فرص تعليمية لم تكن متوافرة للأجيال السابقة في المراحل العمرية الأولى للعملية التعليمية. وفي هذا المجال؛ فهنالك مجموعة من المواقع باللغة الإنجليزية والعربية التي تسهم في تطوير تعليم العلوم والفنون المختلفة التي يمكن الوصول إليها باستخدام أجهزة الكومبيوتر.
* مواقع تعليمية متخصصة وتوجد الكثير من البرمجيات ومواقع الإنترنت الجيدة التي تساعد الأطفال على تنمية مهاراتهم في المواد الأساسية، مثل الرياضات (www.coolmath.com) والعلوم (www.sciencekids.co.nz-topics.html)، والبرمجة وتقنية المعلومات (www.simplecodeworks.com)، وغيرها.
وتضم الإنترنت أمورا مشوقة أخرى تسمح للأطفال بالاستماع إلى الخبراء يتحدثون في المنشورات الإعلامية («بودكاست») أو مشاهدة عروض الفيديو التعليمية الممتعة، مثل عروض الأطفال الخاصة بقناة «ناشيونال جيوغرافيك» (video.nationalgeographic.com-video-kids). وعادة ما يجد الأطفال هذا النوع من التعلم التفاعلي أكثر تشويقا من القراءة التقليدية حول الموضوع ذاته.
ويعتبر الكومبيوتر أداة مهمة لتنمية الإبداع لدى الطفل. وعلى سبيل المثال، تأتي الكومبيوترات من فئة «الترابوك» من أحدث طراز مزودة بالمواصفات التقنية اللازمة لصنع وتحرير عروض الفيديو والموسيقى والصور والأعمال الفنية، في حجم ووزن يسهلان على الطفل التعامل معها. وسيتمكن الطفل من شحذ مهاراته وقد يصبح رساما رقميا جديدا على الإنترنت (www.psykopaint.com)، أو يصنع رسوماته الفكاهية أو يتعلم العزف على الآلات الموسيقية بمساعدة مواقع مختلفة مثل (www.paythepiper.co.uk). وهناك الكثير من المصادر الأخرى على الإنترنت التي تساعد الأطفال على تأليف الموسيقى ونشرها، مثل www.musescore.org.
ويمكن استخدام الكومبيوتر لإثارة اهتمام الأطفال بالمسرح والأدب والموسيقى. ويضم موقع المتحف الوطني البريطاني (http:--media.nt - online.org-ntdigital-ntdigital.html) مكتبة كبيرة من المنشورات الإعلامية والتسجيلات واللقاءات. ويمكن تعزيز تقدير الأطفال للأدب الإنجليزي من خلال موقع (www.shakespeare - online.com)، حيث يجدون كل ما يتمنون معرفته عن «شكسبير»، مثلا.
وتوجد الكثير من المواقع الممتعة التي تهتم بإعادة التصنيع والسلوك الصديق للبيئة، ومن ذلك لعبة «أنقذ الأشجار يا لوراكس» (www.seussville.com-games-lorax)، ومدينة إعادة التصنيع (www.epa.gov-recyclecity) وهي مدينة تفاعلية على الإنترنت يقوم الطفل فيها بمساعدة البلدة على تقليل النفايات والتوفير في استهلاك الطاقة.
ويمثل الإنترنت مصدرا ثريا للإلهام بالنسبة للأطفال عندما يتعلق الأمر باختيار مسارهم المهني المستقبلي. ويعتبر موقع «التحول المستقبلي» (www.futuremorph.org) مصدرا للاستشارات المهنية في الوظائف المتعلقة بالعلوم، بينما يعتبر موقع «حوض الإبداع» (creativepool.com) مصدرا جيدا لمصممي الرسومات والرسامين للتواصل مع أقرانهم في ميادين الإبداع. ويعتبر تعلم تنمية العلاقات والصداقات جزءا أساسيا من نمو أي طفل، ويتم معظم ذلك لدى الكثير من الأطفال عبر مواقع الشبكات الاجتماعية وبرامج التراسل الفوري. ويجب على الوالدين أن يدركوا أنه إذا تم ذلك على نحو مدروس ومنضبط، فسيكون ببساطة امتدادا لحياتهم الحقيقية على الإنترنت، ويمكن أن يطور استخدام هذه المواقع مهارات التواصل والترابط الاجتماعي لديهم.ومع أن الآباء قد يحاولون منع الأطفال من الانغماس في الألعاب الإلكترونية، إلا أن بعضها يقدم لهم تجربة تعليمية غنية، بالإضافة إلى المتعة. وعلاوة على اكتساب المعرفة في موضوع معين، تساعد تلك الألعاب الأطفال على تطوير تفكيرهم ومهارات حل المعضلات وأداء المهمات المتعددة في وقت واحد. وهناك الكثير من الألعاب المجانية على الإنترنت من مصادر موثوقة، إلا أن الألعاب الترفيهية مدفوعة الثمن كثيرا ما تكون قيمة أيضا.
* التعليم الرقمي في المنطقة العربية وفي المنطقة العربية، تتعاون الكثير من الشركات مع الهيئات الحكومية لرفع الوعي المعرفي وإثراء تجربة التعليم. وحصلت «الشرق الأوسط» على معلومات من شركة «إنتل» المتخصصة في صناعة المعالجات والرقاقات الإلكترونية، تلخص أهمية التكامل بين المصادر التقنية والمناهج التعليمية. ودربت الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من مليون مدرس خلال السنوات العشر الماضية، كما طبقت وزارة التربية والتعليم السعودية برنامجا للريادة في التقنية ينظم ورش عمل وندوات باستخدام 92.500 وحدة لإنشاء المحتوى والتعاون على تطويره وتبادله.
وتشارك كذلك في برامج مستمرة مع كليات التقنية العليا في دولة الإمارات، ومع مجلس أبوظبي للتعليم، ومبادرة محمد بن راشد للتعليم الذكي. وفي لبنان، ساعدت مبادرة «افتح آفاق مستقبلك» مع وزارة تقنية المعلومات والاتصالات على تغيير طريقة تناول الطلاب للمحتوى الدراسي، من خلال تقديم أكثر من 400 ألف جهاز لوحي للمدارس في أنحاء البلاد.
وطورت الشركة موقع «سكول» (www.skoool.com) الذي يعنى بتعليم التقنية وتدريس المناهج العلمية لبعض المراحل الدراسية بالصوت والصورة (باللغة العربية أيضا) في أسلوب تفاعلي سلس، مع توفير ملخص لما سيستطيع الطالب تعلمه بعد إتمام كل درس. ويقدم الموقع دروسا في الفيزياء والرياضيات والكيمياء والأحياء، وغيرها من المواد الأخرى.
أما موقع «حرف للأطفال» (www.harfkids.com)، فيقدم أدوات تساعد الطفل على حفظ القرآن؛ مثل أحكام المد، ودروس التجويد، وآية اليوم، ومعلومات دينية أخرى، مع توفير مصحف إلكتروني للأجهزة اللوحية، إلى جانب تقديم قصص الأنبياء وحفظ الأناشيد، بالإضافة إلى تقديم قصص كارتونية على شكل عروض فيديو ممتعة، وألعاب إلكترونية مرتبطة. ويقدم المواقع كذلك دروسا في اللغة العربية والأرقام والكومبيوتر. ونذكر كذلك موقع الأطفال «كيدز جو» (www.kids.jo) الذي يقدم دروسا تعليمية في الدين والتاريخ والجغرافيا والكومبيوتر والرياضيات واللغة العربية والرسم والمهارات اليدوية، بالإضافة إلى توفير أقسام للمعلومات العامة والقصص والحكايات، والألعاب الإلكترونية المختلفة. ويقدم الموقع كذلك معلومات للأهل مرتبطة بالأطفال، مثل مراحل النمو والسلوكيات والتغذية والأمراض المختلفة، وغيرها.

دمتم بوووووووووود