منوخ الشيمه على رؤس العبيد

يا هـاجسي يا فيـك من جم القصيد
ان فــاض غـيـضـك لاتنّشـدني عـنه
اسـرح عــلى مـضمار مرماك البعيد وانـت أتعــرف هـاويك وتعرف لحنه
مــاهــمـك الا مـا ذكـرت وتـسـتعـيد والـذكـريــات اللـي تغـثـك كـم سـنه
وجـه الامـال ليـا طــلع فـجراً جديد واللـه مـاهـــو مـني وانــا مـني مـنه
الا و لانـي قـايـلـن هــل مـن مـزيـد نــاراً لها فـي مـنجـم الجـوف دخـنـه
يـفـيـد مـنـها طـب قـيـس ويستفيد ويفـك مـرهون الثـقه نـصـف رهـنه
ابـن العقيـد الـي سفــك دم الـعـقيـد ان مـر صــدره عــابر الهــرج شـحنه
عـنـده شـمـوخ العـز والـرأي السديد لو طــاف فــيه العمــر غــفله وغبنه
ان مات يمكن عن شـقى الدنيا شهيد وان عاش يبقى وسـط ربعـه ووطنه
ولا عـاد تـنشــد خـافقي عـن مـا يريد ماجـود عن شرح القصص خام كفنه
لقيـت معـلومـات عـن رمـح الـفقيد ولـقيــت بعظـام الجـمـل نـص رسـنه
ولقيـت أثـر نيـران يـوحـى بالوعيد ولقيت مغطى القدر في جنب صحنه
ولقيت مركاض الفَرس ما هو وحيد خـلــف الضـعيـن وجـاه عـجٍ ودفـنه
حاولـت اميـز بالـحـقيقه والـجحـيد ولـقــيـت بالـسيئـة تبـاشيـر حـسنه
ولـقيـت عـمّ المـختفـى خـال الحفيد اللـي تـعـزوى بـاسـم جـده وطــعـنه
عليـه مـن حـم الذرى وسم وعضيد وعـلـيه مـن ثـار الـدمـاء وسـم لـعنه
فيـه الـدليـل اللـي منـه ضـاع الاكيد وفـيه الاكـيـد اللـي مـنه صـح بـدنه
علـى قيـاس الـوضع بالـوقت الشديد كــان الشـجـاع بحـكـم وقــتـه وزبـنه
مـانـوخ الـشـيمـه عـلى روس الـعبيد ســمـاء عــلى راس المــهيمـن ومـهـنه
يـوم اعـتـزى في عـزوتـه بـني رشـيد من صوت جـاره يوم راحو ب ضعنه
قـال احتـزم والمـوت حثـرب بالوريد وشـد الحــزام ولـحــق ذوده و مـكـنه
يومـن خطـو اللاش عـن جاره يحيد مارخــص عريب الساس قدره وثمنه
صـاح المـصيّـح عـقــب مـامـد المـديد مـاصــابتـه ريـبـة ولا حــس وهــنه
حمى الوطيس وشاد من يقدر يشيد وزهــاب مــجنـون الاكـاويـن طـحـنه
عـلى بيـاض الـوجه والـفعـل الحميد بالســيف ســاد وبا أبلج الحــق ركـنه
الكــل يـعـرف بـالصـحـيـح الا البـليد يبقى مثــل ماهــو ماني نـاشـد عنه