الرئيسية التسجيل التحكم

عدد الضغطات : 322
عدد الضغطات : 2,029
عدد الضغطات : 4,428عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 2,768

 
العودة   منتديات سلايل عبس | بني رشيد >

المنتديات العامة

> المنتدى العام
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-26-2013, 07:41 PM   #73
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



الحوار خذوه فغلوه

عبد الله إبراهيم الكعيد
حين كان الحوار كمفهوم ومُمارسة لدى شرائح المجتمع ومكوّناته ضمن أولويات اهتمام قائد هذه البلاد الملك النبيل عبدالله بن عبدالعزيز فهذا يعني أن المرحلة كانت ومازالت بحاجة ماسة لحوار العقلاء ودمج غيرهم معهم في الجلوس على طاولة واحدة وطرح الرؤى والأفكار ومناقشتها بكل وضوح وشفافية. ودارت عجلة الحوار ثم تم إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وعُقِدتْ عدّة لقاءات بهذا الشأن مما أسس لفعل مستمر قد يؤتي ثماره في يوم من الأيام. هل جنينا حتى اليوم أيّ ثمرة كان الرجل الكبير يأمل تقديمها على مائدة الوطن كي يتذوقها المواطن؟ هذا ما سأتحدث عنه لاحقاً، إنما اليوم سأطرح - حسب ما تسمح به مساحة هذه الزاوية - حكاية الحوار كمفهوم محليّ.
أعترف أولاً بضعف لياقتي الحوارية رغم إيماناتي بضرورة إتاحة كل الهوامش لأي طرف لديه رغبة حقيقية في الحوار بغية الاقتراب من تفاهمات مُشتركة ومقبولة حول قضايانا الفكرية والاجتماعية. ضعف اللياقة هذا يشترك فيه أُناس كُثر من ربعنا هنا في بلادنا لأننا عشنا أزمانا طويلة لا نعرف فيها غير التلقي والإذعان في البيت والمدرسة والمسجد وحتى في الخطاب الإعلامي. لم يدخل مصطلح الحوار في قاموسنا المُعاش آنذاك رغم وجوده في النصوص الدينية. الرأي الأوحد هو السائد هذا إن كان هناك من رأي مصنوع محلياً من قبل فرد أو مؤسسة تربوية أو تعليمية. حين دخلنا صوالين الحوار مُتأخرين كنّا مُسلّحين بقصيدة المُتنبي (الرأي قبل شجاعة الشُجعانِ.. هو أوّل وهي المحلّ الثاني - فإذا هما اجتمعا لنفسٍ حُرّة.. بلغتْ من العلياء كل مكان).
الحوار في الإعلام هو الآخر كرّس في مفاهيمنا الانتصار للرأي بل والمقاتلة دونه. خذ على سبيل المثال البرامج الحوارية في القنوات الفضائيّة لترى ما يُشبه صراع الديكة تماماً..! انسحب هذا المفهوم بالتالي على وسائل التواصل الاجتماعي الاليكترونية وخصوصاً "تويتر"، من يتابع ما يدور في ساحاته من حوارات يُصاب بالغثيان بسبب الأسلوب الرخيص لدى البعض في ردودهم على المخالف من سائدهم بل وصل الأمر بهم إلى طلب إنزال العقاب والقصاص على من (يُغرّد) خارج سربهم فهل بعد هذا يمكن الاقتناع بإمكانية تصحيح مفاهيم الحوار عند مثل هؤلاء؟ السؤال موجّه لمركز الحوار وأهله.
.. محطّة القافلة:
يقول الحكيم "تشارنوك": الفرق بين الحكيم والجاهل هو أن الأول (يُناقش) في الرأي والثاني (يُجادل) في الحقائق
**********************************************
والمصيبة تزداد عندما تمارس كل تلك الوقاحة باسم الدين والدفاع عنه والدعوة إلى الله!!


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 02-17-2013, 04:34 PM   #74
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



لماذا نتراجع عن أقوالنا؟

يوسف القبلان
للمرة الألف يتهم صاحب التصريح أو الفتوى أو الرأي وسائل الإعلام بأنها حرّفت أو نقلت بالخطأ ما صرح أو أفتى به.
هذه قضية تتكرر مع الفتاوى الدينية والآراء السياسية والثقافية. ولكن كيف نفسر تراجع أصحاب الآراء والفتاوى والتصريحات عن مواقفهم؟ وهل هي تراجع أم ماذا؟ بداية نلاحظ ان صاحب الرأي لا يعترف بالتراجع ولكنه يتهم وسائل الإعلام بتحريف أقواله، رغم انها تكون مسجلة بصوته في بعض الحالات أو منشورة في موقعه الرسمي.
أحد التفسيرات لتراجع الإنسان عن أقواله انه يفاجأ بقوة رد الفعل المعارض فيضطر إلى التراجع لكنه لا يريد ان يظهر بمظهر الخاسر من المعركة لذا يلجأ إلى إسقاط أسباب البلبلة على وسائل الإعلام.
الاحتمال الثاني وهذا وارد ونادر في نفس الوقت هو أن يكتشف صاحب الرأي أنه فعلا أخطأ وحين يكتشف هذا الخطأ يتقدم بكل شجاعة ويعترف بالخطأ معلناً أنه يبحث مع الآخرين عن الحقيقة.
وهذا يقودنا إلى سؤال آخر مخالف لعنوان المقال وهو لماذا لا نتراجع عن أقوالنا؟ فإذا قلنا برأي واتضح بالنقاش أنه رأي غير صحيح فلماذا يصر بعضنا على التمسك برأيه ولماذا يظن أن التراجع يعني الهزيمة؟
ألا يعني هذا أن مفهوم الحوار، وتعدد الآراء بحاجة إلى مزيد من التطوير تنظيراً وتطبيقاً؟
آلا يعني أن البعض يشارك في الحوار بمنطق الفوز والهزيمة وليس بمنطق المشاركة في النقاش للوصول إلى الحقيقة؟
في حالة الآراء السياسية فإنها قد تطلق كبالون اختبار، أما ان كانت صادقة وتراجع عنها صاحبها فقد يكون سبب التراجع هو الضغوط وأقوى حالة يمكن الاستدلال بها هو الضغط الإسرائيلي الذي يعقب أي رأي سياسي ينتقد إسرائيل ويطالب بحقوق فلسطين، ومن النادر ان يصمد صاحب الرأي أمام قوة الضغط الإسرائيلي.
ان تغيير الآراء أو القرارات وفق معطيات وحيثيات منطقية هو أمر وارد والتغيير لا يعد عيبا بحد ذاته اذا استند إلى مبررات مقنعة.
في الغالب معظم الناس يغيرون آراءهم ومواقفهم خلال مراحل حياتهم ومن يثبت على رأي واحد فهو معزول عن المؤثرات وليس لديه مرونة التكيف والتفاعل مع المستجدات.
لكن ما نحن بصدده الآن هو أن تتغير آراء الإنسان خلال 24 ساعة دون وجود مبررات مقنعة وهذا يعني أن هذه الآراء لم تدرس بما يكفي لإعلانها على الناس.
وهنا نقترح أن يلجأ أصحاب الآراء المثيرة إلى اختبارها مع مجموعة من الناس قبل بثها عبر وسائل الإعلام التي تقوم بدورها وتساهم في نشرها، وتسليط الضوء على صاحبها، ثم تجد نفسها – بعد تراجع صاحبها – متهمة بسوء النقل أو سوء الفهم أو التحريف وهي تهم لا يملك صاحبها ما يؤكدها لكنه يجد من يصدقه، وهكذا دواليك تستمر الدوامة وتضيع الحقيقة التي يبحث عنها الجميع بينما حقيقة الأمر انهم يبحثون عن أنفسهم.
أوضح مثال: لدينا حالة جديدة صاحبها هو الشيخ الذي قال رأياً عن القاعدة ثم تراجع عنه مبرراً تراجعه بأنه قرأ بعض الكتب (فاكتشف) أن دفاعه عن القاعدة كان خاطئاً.
وبمعيار المهنية والمنهجية العلمية فإن موقف هذا الشيخ في هذه الحالة هو موقف ضعيف وغير منطقي فالرجوع الى الكتب بالنسبة للعالم يكون عادة قبل إصدار الآراء والأحكام، ولكننا امام حالة غريبة حيث نجد أن المؤيدين لشخص معين يصفقون له في حالة الخطأ وفي حالة التراجع عن الخطأ وحيث أنه يعرف ذلك فإنه يأخذ راحته في إثارة الفوضى الفكرية وإطلاق الآراء القابلة للنقض وهو على ثقة بأن مكانته لن تهتز وأن حضوره لن يتأثر فالجمهور يبحث عن الإثارة، والإثارة موجودة في الخروج عن النص.
**********************************************
مقال راااااااااائع
اثاره الفوضى الفكريه واقع مخزي نعيشه للاسف*


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 02-17-2013, 08:36 PM   #75
عضو سوبر
الشيخه


الصورة الرمزية لمحة بصر
لمحة بصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2831
 تاريخ التسجيل :  Feb 2013
 أخر زيارة : 09-30-2014 (08:57 PM)
 المشاركات : 1,837 [ + ]
 التقييم :  54
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سآمح رفيقك لو حصل منه تقصيرر
وأصبرترى مابالمخاليق كامل
لوني المفضل : Cadetblue
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :


قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليهالطرف بالغضب " البيهقي ،


ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لميكن يتكلم بالغضب .


فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضبوالمخالفة


ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
وقدقال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقدعَقَّهُمَا


رضا الله في رضا الوالدين .


قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في = رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي "




ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة .


قال النبي صلى الله عليه وسلم " منأصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ،ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كانواحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟


قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإنظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم "


.


من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :


قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكمتبركم أبناؤكم وعفوا


تعف نساؤكم " الطبراني




وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسىوالديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان " الديلمي "


وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب : خلوا عنه فإني كنت أضربأبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع




بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الر** .:قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره أنيمد له في عمره
ويزاد في رز قه فليبر والديه وليصل رحمه " أحمد "




إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء . :عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلىالله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للباراعمل ما شئت فإني أغفر لك " أبو نعيم في الحلية "




بر الوالدين أفضل من الجهاد .:


جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن فيالجهاد ، فقال " إحي والداك؟" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد" مسلم "




بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله .


عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسولالله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها ، قلت ثمأي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه .




قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهماوالعمل على رضاهما فرض عظيم
وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:-وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23]
وقال تعالى: -واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدينإحسانًا} [النساء: 36]
وقال تعالى: -ووصينا الإنسانبوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ول****** إلىالمصير} [لقمان: 14]


فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛


بأن يدعو لهما بالرحمةوالمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلىالنبي صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهمابه من بعد موتهما ؟
قال: نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌبعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابنماجه]


وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظمالأوقات
فقال: -ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقومالحساب} [إبراهيم: 41]
وقال: -رب اغفر لي ولوالديولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28]

اللهم اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤما وللمؤمنين والمؤمنات ,,

اللهم امين ..... =) !


 

رد مع اقتباس
قديم 02-26-2013, 06:48 PM   #76
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



عندما تتعارض حرية التعبير مع حقوق الإنسان!

د. زهير فهد الحارثي
حرية الرأي تعني أن تكون قادراً على التعبير عن افكارك بالكلام او الكتابة او أي طريقة اخرى يمكن من خلالها معرفة رأيك.
وقد أصبحت تلك الحرية من صميم الحقوق والحريات التي تنادي بها المنظمات الحقوقية بدليل تضمينها في الاتفاقات والمواثيق الدولية. غير انه عادة ما يثور تساؤل حول ما اذا كان لها حدود مرسومة يُمنع تجاوزها؟
جعل الإسلام لحرية الرأي والتعبير قيودا وبضوابط شرعية، بحيث انها لا تتجاوز الآداب والأخلاق، الا ان هناك من المتطرفين من استغل مسألة حرية الرأي والتعبير بطريقة خاطئة وكارثية ترتب عليها إزهاق ارواح وضياع ممتلكات


هذه النقطة ربما كانت ولازالت الاكثر جدلا والتي لا تلبث ان ينقسم حولها كثيرون. وإن كان الجميع متفقا على ضرورة حرية التعبير ولكن الاختلاف الذي ينشأ يكمن تحديدا في: إلى أي مدى يمكن ان نصل إليه؟!
قبل اكثر من ثلاثة قرون اصدر البرلمان البريطاني "قانون حرية الكلام في البرلمان" ثم جاءت الثورة الفرنسية عام 1789 لتنص على "أن حرية الرأي والتعبير جزء أساسي من حقوق المواطن"، وبعد ذلك بعشر سنوات اعتبرت الحكومة الفدرالية الاميركية معارضتها جريمة يعاقب عليها القانون بعدما حذفت مادة تنص على حق التعبير فضلا عن انه "لم تكن هناك مساواة في حقوق حرية التعبير بين السود والبيض".
على أي حال تكشف هذه عن مدى تعقيد هذه المسألة عبر العقود الماضية لاسيما بعد التحولات الثقافية والفكرية ودور الاديان وتركيبة المجتمعات بأعراقها وطوائفها.
كانت حقوق الإنسان في الفكر الأوروبي الحديث قد صدرت من خلال المخاض الفكري المهول في القرن السابع عشر وتبلورت تحت منظومة مفهوم العلمانية، في حين انها صدرت في الإسلام من خلال النص القرآني والحديث الشريف، فالشريعة الإسلامية جاءت بأحكام شمولية وثابتة، مرسخة مفاهيم العدل والتسامح والإخاء والمساواة.
جعل الإسلام لحرية الرأي والتعبير قيودا وبضوابط شرعية، بحيث انها لا تتجاوز الآداب والأخلاق، الا ان هناك من المتطرفين من استغل مسألة حرية الرأي والتعبير بطريقة خاطئة وكارثية ترتب عليها إزهاق ارواح وضياع ممتلكات.
ومع ذلك نقول إن غاية الاديان والقوانين الوضعية واحدة في هذه الجزئية تحديدا رغم اختلاف المرجعية والظروف التاريخية.
لقد جاء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قبل ستين عاما والذي تولدت منه أكثر من مائة معاهدة واتفاقية وعهد دولي، ليبلور مفهوم عالمية حقوق الإنسان؛ حيث نصت المادة الثالثة منه القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد.
غير انه في ظل هذا التسارع المحموم للمتغيرات، فضلا عن الانفجار المعلوماتي المهول، أصبحنا لا نستغرب خروج اصوات متطرفة ذات آراء وأفكار شاذة تتنافى مع النفس البشرية السوية رافضة مبدأ التعايش مكرسة حقدها على الإنسانية ومنها ما يتعلق بازدراء الاديان والتعرض للرموز الدينية والمقدسات.
وأقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها خطوة استفزازية تعصبية هدفها إثارة الكراهية والتفرقة وإذكاء الصراع والتمييز لدفع الطرفين إلى مواجهة، وعلى بقاء هذا العالم عرضة لصراعات عرقية ودينية بدليل أن قضية الصراع الحضاري كانت وما زالت مطروحة في الساحة منذ الحروب الصليبية، ولذلك فمسألة التوتر الديني تحظى اليوم باهتمام منقطع النظير.
ولذا بات من الضرورة بمكان إعادة النظر بجدية وبقراءة جديدة لتحديد معالم إطار المفاهيم لمعنى الحرية والحق في إبداء الرأي، لأنه ليس من المقبول عقلا ولا منطقاً أن يُقدم أشخاص نكرة من أي طرف كان على إيقاع حكومات وشعوب في فخ مواجهات وصراعات، بدعوى أن الدستور يكفل حرية التعبير بغض النظر عن تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار فهل حرية الرأي يجب أن تكون مطلقة أم هي نسبية، وهل يفترض تقييدها في مسائل معينة؟ وفي المقابل ايضا يدفعنا ذلك إلى أن نتساءل عن ردة الفعل وماذا ستكون عليه الصورة فيما لو، على سبيل المثال ، قام احد المسلمين بإنكاره للهولوكوست ، أو قام آخر بإحراق الإنجيل أو التوراة رغم رفضنا القاطع لهكذا تصرفات، فيا ترى ما هي ردود الفعل الغربية حيالها، هل ستعتبرها أنها تندرج ضمن مساحة حرية التعبير، أم أنها تصنفنها جريمة يُعاقب عليها؟
صحيح أن جميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان تؤكد احترام حق حرية التعبير، إلا ان الفقرة الثالثة من الفصل التاسع عشر من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية قننت هذا الحق بإشارتها الى أن حرية التعبير يجب أن لا تمس حقوق الآخرين والنظام العام والنظام الداخلي للدول، بالإضافة الى المادة 20 من ذات العهد، التي تنص على تجريم "أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف".
ولكن مع ذلك تبدو الحاجة ملحة الآن الى إصدار قانون مستقل يجرم تلك الافعال وهو ما نادت به السعودية عندما طالب خادم الحرمين الدول الأعضاء في الامم المتحدة بوضع قانون يدين أي دولة أو مجموعة تتعرض للأديان السماوية والأنبياء مع فرض عقوبات رادعة، كون القيادة السعودية على قناعة بأن ما يجمع الغالبية العظمى من شعوب العالم هو أكثر مما يختلفون عليه، وبالتالي تصر على تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات من منطلق انه ركيزة أساسية في تقارب الشعوب.
صفوة القول، إن دور العقلاء في العالمين الإسلامي والغربي، يكمن في تكريس الحوار والتواصل الانساني وتبني مبادرات إنسانية كمبادرة السعودية بتجريم ازدراء الاديان التي تهدف لقطع الطريق على الاصوات المتطرفة التى تُذكي الصراع ما بين الإسلام والغرب، وتعزز التطرف والتعصب..
*********************************************
هناك من المتطرفين من استغل مسألة حرية الرأي والتعبير بطريقة خاطئة وكارثية ترتب عليها إزهاق ارواح وضياع ممتلكات*


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 03-06-2013, 10:33 PM   #77
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*





الحريات العاقلة والمنفلتة!
| مبارك محمد الهاجري |

الحريات المعيار الرئيسي والحقيقي الذي يُقاس به تقدم الأمم وتحضرها، ومن دونها لا أهمية لها، الحرية ليست كلمات يُترنم بها على المنابر، وإنما حرية مسؤولة تناسب واقعنا، بعيدة عن التجريح والمساس بكرامات الآخرين، حرية تبني ولا تهدم، تنتقد الأوضاع الخاطئة والمائلة بكل صدق وحيادية، لا حرية الطعن والتشهير، ونفي الطرف الآخر من الخارطة السياسية، كما نرى الآن، حيث بلغت الإقصائية حدا خلقت معها فسطاطين، كلاهما يرى أنه على طريق الحق، معارك تدور رحاها ليلا ونهارا والنتيجة مزيد من التشنج، والحدة والتعصب الأعمى!
الحرية هنا، ناقصة ولم تكتمل، ولم تصل إلى مستوى النضج، فالتشريعات التي وضعت محدودة، ومقتصرة على حقبة معينة، ولم تعد تواكب زماننا هذا، ولهذا نرى أن مجالس الأمة المتعاقبة، تتحمل المسؤولية كاملة في تهاونها وتخاذلها بعدم سنها التشريعات المناسبة والكفيلة، والتي تضمن معها حرية الرأي والتعبير وتعريفها ومحو أميتها من عقول كثير من الشباب الذي لا يميز بين الحرية والانفلات!
فما يحدث اليوم، يا أخا العرب، لا يسر أحدا، انفلات لفظي، وتعد على كرامات الناس، حيث لم يعد يطيق المرء أن ينظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لاحتوائها على ما تعف عنه النفس، ويزيد في مغثتها، من تناحر وتشاجر كل جماعة تقاتل من أجل إيصال وجهة نظرها، بأسلوب هابط ورخيص، بعيد كل البعد عن الأدب، والحرية والمسؤولية!
نحن هنا لا ننادي بالتضييق، وإنما بتعريف الحريات، وممارستها وفق الضوابط الدستورية والعادات والتقاليد، وما عدا ذلك فلا يمت إلى مجتمعنا بأي صلة!
************************************************** *


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 03-06-2013, 11:02 PM   #78
عضو فعال


الصورة الرمزية حبتين
حبتين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2845
 تاريخ التسجيل :  Feb 2013
 أخر زيارة : 04-26-2014 (12:53 PM)
 المشاركات : 271 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*





 

رد مع اقتباس
قديم 03-13-2013, 04:29 PM   #79
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



في بعض تويتر ليس منا

عبد الله إبراهيم الكعيد
يجلس خلف شاشة الكمبيوتر وهو متكئ، مرتاح، متدفّىء، فيتناول شخصاً لا يروقه أو لا يشترك معه في الفكر أو التوجّه ويبدأ في شرشحته وإبراز عيوبه وقد يتناول خلقته وشكله الذي خُلِق به. هذا مثال أما المثال الآخر :يكتب أحدهم نقداً سواء في الصحافة التي تتخذ الإثارة خطاً ومنهجاً أو في (بعض) المواقع الاليكترونية المُسماة صحافة اليكترونية عن أداء مؤسسة أو جهاز رسمي فيترك الخلل ويتناول الأشخاص بالنقد مشككاً في قدراتهم أو استحقاقهم للمنصب.
كل هذا يهون عند النقد أو الشرشحة تحزباً لقبيلة ضد أخرى والضحية ذلك الشخص المُنتقد وفي أحايين يكون الدافع تحزباً لمنطقة أو مذهب أو جنس وهكذا. إنه لأمر مؤسف بالفعل أن تصل أخلاق البعض إلى هذا المستوى المتدني من السلوك ولاسيّما وان منهم من يلبس رداء الحرص على إثبات تبيان سماحة الدين وتهذيبه لسلوك البشر فينقلب فجأة وينسى كل هذا ويكتب سيمفونية نشاز مليئة بأقذع المفردات وأكثرها سوقية وقلة حياء.
لقد ارتقت الأمم المتحضرة وساد بعضها العالم بسبب تفرغ أفرادها ومؤسساتها للعمل والإنجاز وخدمة الإنسان وصيانة الحقوق والمساواة بين البشر بصرف النظر عن معتقداتهم أو ألوانهم وأشكالهم وما يحملون من توجهات أو أفكار المهم هو الإنجاز وإتقان العمل وتنفيذ المهمات على أكمل وجه. لم يعب رجل مهاجر من أصول افريقية أن يُرشح نفسه لرئاسة أقوى قوة في العالم ويفوز بأصوات الشعب ليدخل البيت الأبيض لأربع سنوات ثم يصوّت له الشعب مرّة أخرى لأربع سنوات قادمة. أشك أن يحدث مثل هذا في بلداننا العربية أو الإسلامية بل ربما أشك دون مبالغة حتى أن يتقدّم لإمامة صلاة في جماعة محليّة رجل من غير جنسيتهم ولو كان أقرأهم للقرآن وأغزرهم تفقها في الدين.
ما أرمي إليه هو رفض الشخصنة وتصفية الحسابات بسبب الاختلاف الفكري أو الجهوي أو المذهبي ولتوجّه أدوات النقد للأفعال ومنتجات الأعمال حتى لو كان مكان النقد أخ أو قريب أو صديق أو (بلديات) كما يقول المصريون. من يقرأ ما يتداوله( بعض ربعنا) في وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً في التويتر أو الردود على ما يُنشر في اليوتيوب سيشعر بالخجل أن يرانا الآخرون بهذا السوء في الألفاظ والتدني في الأخلاق. أتمنى قبل أن نكتب في هذه الوسائل أن نتذكّر بأن أولادنا وبناتنا وأخواتنا سوف يقرأونه فبأي وجه سوف نقابلهم؟؟

************************************************** **********
كل نفس بما كسبت رهينة*


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 03-15-2013, 04:38 PM   #80
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



إياك نقتل..

عبدالله الناصر
أبسط ما يقال عن عالم اليوم السياسي أنه عالم لا يستحي، وأنه يسير ويتحرك، ويتصرف بلا أخلاق.. وأعني بالأخلاق هنا: الأخلاق، والضوابط الإنسانية، والتي تعتبر عرفاً بين جميع البشر... هذه الأعراف، والأخلاق البشرية، تحللت وذابت في مستنقع الرذائل السياسية، التي تصنعها قوى هذا العصر التي خلعت رداء الحياء وأصبحت تتصرف عارية بلا ذرة خجل..
فمنذ أيام أعلنت إسرائيل عن زعلها، وغضبها، وثارت ثائرتها، وانتفخت غيظا لأن المناهج الدراسية للأطفال الفلسطينيين بها عبارات غير مهذبة، تؤذي إسرائيل، وتجرح كبرياءها، لأنها تلقن صغار الفلسطينيين سوء الأدب حين تشير إلى أن لهم أرضاً مغتصبة، وأن لهم أخوة وأبناء عمومة. هجّرتهم إسرائيل، وقذفت بهم إلى المنافي في مخيمات مسورة بالأسلاك الشائكة، والجوع الشائك، والبرد، والصقيع، والتشرد والضياع.. بينما يتنعم الأطفال الإسرائيليون، بالدفء، والأمن، والعافية، والشبع من خيرات تلك الأراضي، والمزارع، والمنازل، التي اغتصبها آباؤهم بحجة أنهم أبناء الله وشعبه المختار.. وأما الفلسطينيون فإنهم أبناء الشياطين والمردة وكل العرب، قذرون، ومنحطون، وأنجاس، وأطفالهم قنافذ، لا يستحقون العيش على ارض كريمة، وأن هذه الأرض الممتدة من النيل إلى الفرات إلى أماكن أخرى هي أرض يهوذا.
***
ببساطة تريد إسرائيل أن يدفع اليتامى، الايامى، والأرامل، وكل المطاردين في الأرض، وكل الذين صادرت حرياتهم، واغتصبت ديارهم، تريد منهم أن يدفعوا فوق ذلك دمهم، وأن يمنحوا إسرائيل شهادة تقول : بأنها طيبة القلب، وأنها رحيمة، وكريمة، وحسنه النوايا والسلوك..
ألم أقل لكم إن العالم السياسي الذي نعيشه في منطقتنا، عالم يتفسخ، وتنزف من شرايينه دماء الحياء الإنساني، وإنه عالم مخبول يعاني من الصرع، والفصام، والاختلال الأخلاقي، وإنه عالم يزرع الرصاص، مكان الورد، والبغضاء والكراهية بدل المحبة، ويشّيد المعتقلات، والسجون، والمخافر بدل المدارس، والمستشفيات، وإنه يقطع اليد الطاهرة ويصافح الملوثة، ويقول للشعوب : إياكم نقتل وبكم وعلى قتلكم نستعين..!! ويقف إلى جانب الطغاة، والمجرمين فيمدهم في طغيانهم، وقتل مواطنيهم، بكل ما توصلت إليه العبقرية الإنسانية من وسائل الفتك والتعذيب لذبح الأطفال، والأبرياء، وقمع الشعوب، وإفجاعها، كما يحدث في إسرائيل، وما يحدث اليوم في سورية إذ يقف العالم كله شاهدا على هذا الفُجور والإجرام الوحشي البشع الشنيع .. والقوى الغربية والشرقية لا تكتفي بالتفرج بل تدعم هذا النظام بسخاء فاضح، حيث ناقلات الذخائر تتحرك في البر والبحر، والسماء لتُغدق عليه من وسائل الموت مالا يخطر على بال مجرم متمرس في الجريمة، ليحول بلده إلى مستوطنة للموت، والفجائع، والنواح، وإلى خرائب تقطنها أشباح الذعر، وتصفر بها رياح الفناء، والخراب ..
هذا الموت، والقتل المجاني الشنيع الفظيع كله بمباركة الدول المتحضرة، بل ودعمها لهذا الطاغية، وزبانيته حيث سقطت كل الأقنعة، وأعلنت الباطنية عن ظهورها بكل صلف وغرور ووقاحة، فها هي إيران الفارسية التي تزعم محبة العرب في القدس، تقتلهم في دمشق وكل بلاد الشام كما قتلتهم في بغداد وكل العراق.. ليتكشّف لون الرباط الفارسي اليهودي غير المقدس المنبعث من قلب الضغينة والحقد الأسود على كل ما هو عربي..!
***
ألم أقل لكم إن عالمنا السياسي اليوم عالم مختل، فاجر، وقح لا مكان فيه للقيم، والأخلاق الإنسانية، والفضائل البشرية، وأنه يتباهى بقله الحياء، فيبارك الطغيان، واجتثاث الشعوب واجتثاث تاريخها، ومسح ذاكرتها الوطنية، ومسح ثقافتها، وكل ما يتعلق بوجودها الإنساني.. إلى درجة أنه يحرم على الطفل أن يتحدث أو يقرأ عن تاريخه وعن أرضه وأهله، فذلك من الجرائم المحرمة التي يعاقب عليها المجتمع الدولي والعالم الإنساني المتحضر..!!
************************************************** *


مقال رائع !، يصور لنا بشاعة الإجرام في حق الإنسانية المصانة كرامتها.. للأسف أصبح دم الإنسان المسلم مستباحا من بني جلدته قبل عدوه الحقيقي..
رحمك الله وغفر لك*


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اعجبك*, بمقال, شاركني


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 0 والزوار 16)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظه0لموقع سلايل عبس

جميع ما يكتب في المنتدى لايمثل الاراي كاتبه

a.d - i.s.s.w

اتصل بنا تسجيل خروج تصميم: حمد المقاطي