الرئيسية التسجيل التحكم

عدد الضغطات : 322
عدد الضغطات : 2,029
عدد الضغطات : 4,428عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 2,768

 
العودة   منتديات سلايل عبس | بني رشيد >

المنتديات العامة

> المنتدى العام
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-20-2013, 03:55 PM   #97
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



المتاجرة بالدماء في السعودية
عائض القرني
أبشركم اكتشفنا طريقة رابعة في بلادنا غير طريقة القصاص في القتل أو الدية أو العفو التي نص عليها القرآن فزدنا طريقة رابعة وهي حملة التنازل عن القاتل
بمبلغ مالي ضخم يصحب ذلك حملة دعائية عاطفية مزلزلة كالنواح الكربلائي أو الموسيقى الجنائزية الغربية الحزينة، ونسمي من تنازل عن دم وليّه مقابل عشرات الملايين عفواً وأي عفو هذا؟ بل بيع للدم في المزاد العلني، وكنت أشارك في هذه الزفّة وأشفع مع من يشفع في لجنة ثم أدركت أننا نساهم كثيراً في إيقاف الحكم الشرعي في القصاص الذي هو رحمة بنا وبمجتمعنا وبلادنا قال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
ومنذ أن وحّدنا الملك عبدالعزيز رحمه الله وسيف الشّرع في القصاص يعمل عمله حتى هدأت القبائل وطفئت الفتن وأمّنت السُبل وارتدع عتاولة القتلة وخاف كل شرّير؛ لأنه يعلم أنه حينما ينهي حياة إنسان آخر فإن رأسه سوف تطير بسيف العدالة، وليس في الشريعة خيار رابع غير ما ذكرته ولم يقم رسولنا صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون ولا الأئمة المهديون ببذل الأموال الطائلة التي هي عشرات أضعاف الدية لتسّلم لأهل القتيل مقابل أن يتنازلوا عن قتل القاتل، ثم يخرج علينا صاحب هذه الملايين ليقول: عفوت لوجه الله فننسج له قصائد المديح وكلمات الثناء والإطراء.
وأرى أن القتل على قسمين: قتل لصائل معتد أرادك على أهلك أو عرضك أو مالك أو بيتك فهذا نشفع له؛ لأنه تعرّض للبلاء، وقتل أقدم به مجرم شرير فهذا حقه السيف وبتر هذه الغدة السامة من جسد المجتمع، وإلا كيف نأمن في دولة هي قارة في المساحة وبها كافة الأعراق والقبائل والمواطنين والمقيمين والعقلاء والسفهاء أقول: كيف نأمن إذا لم نترك سيف الشريعة يعمل عمله ويمارس مهمته التي خُلق من أجلها، قال أبو الطيب:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يُراق على جوانبه الدمُ
ولسنا بأرحم من الله بعباده تعالى الله وتقدّس، وقد قال لنا في تنفيذ الحد: (وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ) وقد دعا بعض المشرّعين الأمريكان إلى تطبيق القصاص في الولايات المتحدة وطالبت ولاية أكلاهوما وولاية أنديانا بالاقتصاص من القاتل بناءً على كثرة القتل في أمريكا حتى أن بعض الأشرار يدخل المدرسة والجامعة ويقتل عشرين إلى ثلاثين من الطلاب دفعة واحدة، وهذا يدلك على عظمَة شريعتنا الإسلامية وكنتُ أحد المكلفين بالشفاعة لدى أهل المقتول قبل سنوات فلما نضجت الآن واكتمل عقلي 100% أدركتُ أن سياسة الشريعة أحكم وأعلم وأرحم من اجتهاداتنا التي أوصلتنا لكثير من القتل، وأذكر مرة أننا سعينا في الشفاعة في قاتل شاب مراهق متهوّر قتل زميله وصديق عمره على لعبة ورقة (بلوت) وهو يسهر معه فأغضبه فطخّه بالمسدس في رأسه فذهبنا وفوداً نتباكى ونعرض الملايين عند أهل القتيل لنطلق هذا الداب الأسود والحيّة الرقطاء ليمارس هوايته المحببة إلى نفسه وهي قتل الآمنين، فبدل أن نحمي الأمة والمجتمع من شر هذا الصائل قمنا بتشجيعه وأمثاله وسهّلنا طريق القتل ويسّرناه .
ثم أن المقتول أحياناً قد يكون شريراً أيضاً وصائلاً وفتّاكاً ولا يساوي ما قيمته ألف ريال سعودي أو ما يعادلها بالعملة الخليجية فندفع عشرات الملايين لأهله قيمة له، أيها الناس دعونا نعود إلى الشريعة كتاباً وسنة وننظر لعمل الرسول بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين في هذه المسائل ودعونا من الاجتهادات والزيادات والعواطف التي إذا سرنا وراءها فسوف نساهم في تهديد أمن البلاد، وانظر إلينا والحمد لله في السعودية يسافر الواحد منا بأسرته من شمال البلاد إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وليس معه ولو قطعة سلاح أو عصا ويصل سالماً غانماً؛ لأن فلول القتلة يعلمون أنهم إذا أقدموا على القتل فسوف تذهب رؤوسهم بعد صلاة الجمعة – إن شاء الله – في ميادين العدالة، وابن قتيبة يقول: أجمع عقلاء العرب في الجاهلية على أن أبلغ كلمة هي قول العرب: القتل أذهب للقتل، فجاء القرآن بأجمل منها وأروع وأبدع قال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، أي إذا عملتم بشريعة القصاص وقتلتم القاتل تمت لكم حياة الأمن ونجا البقية من شر القتلة وأمنت الناس في بيوتهم وأمنت السُبل وعاش الناس في طمأنينة وعافية، أرجو أن توقف هذه اللجان وأن نعود للقضاء الشرعي وعلى القضاة أن ينفذوا تعاليم الدين الحنيف في القاتل .
إما قصاص ورأس برأس وإلا دية محددة مقننّة في الشريعة وإلا عفو من أهل القتيل لوجه الله ليس معه شيء من عرض الدنيا، وأرجو أن يبقى سيف الشريعة بيد الدولة مسلولاً ليقول لكل شرير صائل انظر إلى الشكل رقم واحد فإن من أمن العقوبة أساء الأدب وتعدّى وظلم ، وإذا اكتشفنا هذه الطريقة الرابعة التي ليست في الشريعة وتحايلنا على خيارات الشريعة الثلاثة: القصاص أو الدية أو العفو فماذا يميزنا إذاً بين دول العالم ونحن دولة قامت على الإسلام عقيدةً وشريعةً ومنهج حياة، لماذا لا نكتفي بالمحاكم الشرعية؟ ولماذا نُصب إذاً القضاة؟ وما هو عملهم؟ أما السعي في طلب العفو عن قاتل ابتلي بقتل صائل عدواني فهذا مشروع دون خيار آخر غير خيار الشريعة أي العفو لوجه الله وطلب ما عنده في الآخرة فقط:
**************************************
(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ).


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 05-22-2013, 11:44 PM   #98
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



هل كفت أيدي أصحاب الشهادات الوهمية؟

خالد الفريان
قبل شهرين وافق مجلس الشورى على مشروع نظام توثيق ومعادلة الشهادات العليا(للحماية من الشهادات الوهمية). ويهدف النظام المقترح إلى تطوير آلية معادلة الشهادات العليا للحاصلين عليها من جامعات غير سعودية، وذلك للراغبين كافة في الاستفادة من شهاداتهم والألقاب المرتبطة بها معنوياً أو مهنياً أو وظيفياً في القطاعين العام والخاص للسعوديين وغير السعوديين، وذلك لمكافحة الشهادات المزورة والقضاء على الشهادات الوهمية والواهنة، وتوثيق الشهادات للاستفادة منها لأغراض التوظيف والممارسة المهنية، والتصدي للجهات المشبوهة التي تقوم بترويج الشهادات الوهمية والمزورة وحماية الأفراد والمجتمع من هذه الجهات، ويقترح مشروع النظام إنشاء مركز يسمى المركز الوطني لمعادلة وتوثيق الشهادات العليا.
كل ماسبق أمر جيد إلا أن اعتماد النظام وصدوره رسمياً قد يستغرق فترة طويلة، وكلنا يعرف أن هناك أنظمة كانت المدة الفاصلة بين إعدادها كمشروع مقترح حتى صدور لائحتها التنفيذية وتطبيقها عدة سنوات، وبعضها يتوفاه الله قبل الولادة، وقد نص مشروع نظام توثيق الشهادات، على أن تمنح مهلة لمدة سنة من تاريخ صدور اللائحة التنفيذية للنظام بعد اعتماده لجميع من يحملون شهادات غير معادلة عند صدور هذا النظام للتقدم للحصول على المعادلة المطلوبة.
في هذا السياق فإن من المهم قيام كل جهة حكومية ( وبخاصة وزارة التربية والتعليم لأنها أكثر جهة حكومية هناك متهمون من منسوبيها في هذه القضية، ولأن محاربة الغش والتزييف عمل تربوي جوهري يدخل في صميم رسالة الوزارة) بالتحقق من شهادات منسوبيها وبخاصة المسئولين فيها، للتأكد أنه ليس هناك من يحمل شهادة مزورة (وهي الشهادة التي يحملها شخص ما من جامعة أو مؤسسة تعليمية لا تعترف بحصوله عليها أصلًا)، أو يحمل شهادة وهمية (وهي الشهادة الممنوحة من جامعة لا تعترف بها دولة المقر) وهنا أعيد ما سبق أن طالبت به، وهو بأن من يتهم بأنه يحمل شهادة وهمية أو مزورة، ولم يقدم ما ينفي ذلك بشكل مقنع خلال فترة قصيرة، ولم يقم بالتبرؤ من الشهادة وتحمل تبعات ذلك من النواحي الإجرائية والوظيفية، فيجب كف يده فوراً على ذمة التحقيق، مع تشكيل لجنة للنظر في العقوبات التي يجب اتخاذها بحقه وحق المتورطين في تسويق هذه الشهادات، بعد دراسة كل قضية من كافة جوانبها، ومعلوم أن ليس كل متهم مذنبا.
هذه الخطوة من وزارة التربية والتعليم ومن الجهات الحكومية الأخرى ضرورية، لأن هناك تخوفا من أن يؤدي التأخير في دراسة واعتماد النظام وتنفيذه وتأسيس المركز الوطني لمعادلة وتوثيق الشهادات إلى توقف الزخم الكبير الذي صاحب كشف هذه الظاهرة خلال الأشهر الماضية، والاجتهادات التي تمت من قبل أشخاص لديهم حس وطني يشكرون عليه، ووضع قوائم بالجامعات الوهمية، وأصحاب الشهادات الصادرة منها، والتي أدت إلى قيام بعضهم بالاعتراف بالخطأ والتبرؤ منه، وعند توقف هذا الزخم فستتوقف هذه الاعترافات، وسيعود كثيرون للسعي إلى الحصول على شهادات وهمية، تعطيهم وجاهة مزورة، في مجتمع فيه الكثير من «الزيف».
**************************************
حتى الشهادات الحقيقية اغلبها وهمية!!!


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 05-26-2013, 09:27 PM   #99
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



التـضـلـيـل

داود عرامين-القدس-الخليل

من أخطر أساليب الغزو الاستعماري الثقافي الذي اجتاح المشرق الإسلامي هو أسلوب التضليل،وهو عكس الحقيقة تماماً، وقد لجأت إليه الدول المستعمرة، وعلى رأسها أميركا لإخفاء أهدافها الحقيقية، فهي تتوارى خلف مفاهيم ومصطلحات براقة، في ظاهرها الرحمة وفي باطنها من قبلها العذاب.

نعم فأميركا ليست حريصة على مصلحة شعوب المنطقة الإسلامية إطلاقاً، ولسان الحال يغني عن المقال، فما فعلته وتفعله آلتها العسكرية في العراق وأفغانستان خير شاهد على ذلك، هذا غير الاستعمار الاقتصادي لخيرات المنطقة وعلى رأسها النفط، وكذلك دعمها اللامحدود لكيان يهود الغاصب لفلسطين.

إن أميركا، لكي تمرر مشاريعها الاستعمارية التي لا سقف لها تقف عنده، كان لا بد أن تظهر بمظهر الحريص المتباكي على تردي أحوال وأوضاع المنطقة الإسلامية سياسياً واقتصادياً، فأخذت تطلق شعارات جديدة خداعة، مثل الإصلاح، والتغيير، والتعددية، وسبقت ذلك بشعارات أخرى مثل: حقوق الإنسان والحريات العامة، وحرية المرأة، والمساواة والعدالة الاجتماعية، والديمقراطية، والمجتمع الحر، وحرية الرأي، واحترام الرأي الآخر، والمجتمع الحر، والعولمة، والخصخصة، والاقتصاد الحر، وحرية السوق، وحوار الأديان، والتطرف والاعتدال والإرهاب، وغيرها، وكل هذه المصطلحات تندرج تحت مفهوم الغزو الثقافي.

ونظرة إلى هذه المفاهيم والمصطلحات نجد أنها:

أولاً: هي مفاهيم خاصة بالمبدأ الرأسمالي القائم على المادية النفعية البحتة، الذي لا يقيم وزناً لعرف أو دين أو ُخلُق أو مُثل، بل الأساس هو فصل الدين عن الحياة.

ثانياً: يراد من هذه المفاهيم في بلاد الغرب غير ما يراد لها في البلاد الإسلامية، ومثال ذلك : لا يمكن أن يراد بمفهوم التعددية هو إيجاد أحزاب في البلاد الإسلامية تحفظ الدولة من السقوط والانهيار في حال فشل الحزب الحاكم في سياساته وبرامجه كما هي الحال في بلاد الغرب، فإذا فشل حزب العمال في بريطانيا جاء حزب المحافظين، وإذا أخفق الحزب الديموقراطي في أميركا في سياسته جاء الحزب الجمهوري بطريقة الانتخابات، وهذا لم يحصل في أي بلد عربي أو إسلامي؛ لأن المراد بالتعددية في بلادنا هو أن تكون على أساس طائفي أو إثني وعرقي كما حصل في أفغانستان والعراق، ومتوقع في لبنان، الأمر الذي لا يسمحون به بتاتاً في بلادهم مع أنها تعج بالإثنيات والطوائف كالسود في أميركا مثلاً.

ثالثاً: فيما يتعلق بالمفاهيم أو الشعارات الخاصة بالحياة الاجتماعية فيراد لبعضها نفس ما يراد لها في بلاد الغرب، مثل المساواة وحرية المرأة والمجتمع الحر والحرية الشخصية، وذلك بهدف خلخلة أركان المجتمع المسلم، وتفتيت الروابط الأسرية والعائلية، وانفلات المرأة من أي قيد من دين أو عرف، وكل ذلك من أجل شيوع الفاحشة والرذيلة والانحراف للجنسين، كما هي الحال في المجتمعات الغربية، فينهدم المجتمع المسلم وهذا ما يريدونه.

رابعاً: إبقاء هذه الشعارات مبهمة دون تعريف ، ومثال ذلك لا يوجد حتى الآن تعريف واضح وصريح للإرهاب، وذلك حتى تندرج المقاومة الشرعية وغير الشرعية في نظرهم تحته،فيلحقون ما شاؤوا من المنظمات الإسلامية في إطاره، فمقاومة الاحتلال الأميركي في العراق وأفغانستان، ومقاومة الاحتلال الصهيوني في فلسطين ولبنان تعد إرهابا، وهكذا يبقى الباب مفتوحاً لإدخال الحركات الفكرية التي تستخدم الكفاح السياسي والصراع الفكري ووصفها بالإرهاب.
وهذا هو التضليل بعينه، ويتوقع أن تبقى هذه المصطلحات والمفاهيم دون تعريف ، أي مفتوحة لتبقى حربهم كذلك مفتوحة بلا حدود، وهذا ما صرح به بوش بعد أحداث 11 أيلول، فلا يتوقع أن يطلع علينا أي مسؤول سياسي غربي ليفسر لنا معنا العولمة أو الخصخصة أو حقوق الإنسان أو حوار الأديان... إلخ، وذلك لأن التضليل هو الأسلوب الأنجح لتمرير وتسويق هذه الشعارات على اعتبار أنها مشاريع للإصلاح والتنمية والتغيير... والله لقد صدق الشاعر:
للغرب عادات كغازات سرت في=الشرق مسرى الداء في الأجسام
لا تأمنوا المستعمرين فكم لهم=حرب تقنَّع وجهها بسلام

خامساً : نلاحظ أن الحروب لابد لها من أسباب وذرائع، وهذه الشعارات أو بعضها كافية في حال انتهاكها من الدول لشن الحرب الضروس عليها كما حصل لأفغانستان والعراق، ويمكن أن يحصل في السودان، والحبل على الجرار. إذاً هي مشاريع استعمارية وليست للإصلاح.

سادساً: لكثرة ترديدها من دول الغرب فقد أصبحت بمثابة قانون دولي على مقاييسهم، ويمكن أحالة ملف أي دولة يريد الغرب إسقاطها والسيطرة عليها إلى مجلس الأمن في حال عدم تطبيقها لهذه الشعارات على طريقتهم. كيف ولا تزال الدول الدائمة العضوية فيه خاصة فرنسا وأميركا وبريطانيا قد صدرت فيها هذه الشعارات فتريد المحافظة عليها وعدم التهاون فيها.

سابعاً: ما زادت هذه الشعارات بلاد المسلمين إلا انحطاطا وتخلفاً وزيادة في التبعية والهيمنة لدول الغرب الكافرة، ولا أريد أن أذكر مظاهر هذا التخلف وتلك التبعية، فلسان الحال يغني عن المقال، فكل دولة غارقة في مشاكلها إلى عنقها، وتابعة لغيرها حتى حلقومها، ولست هنا بصدد شرح هذه المفاهيم وبيان حقيقتها، فقد تناولت الوعي في كثير من أعدادها كل الشعارات وبينت فسادها وواقعها وآثارها المدمرة على البشرية عامة وعلى بلاد المسلمين خاصة، كما بينت مخالفتها لأحكام الإسلام وتضاربها مع العقيدة الإسلامية.

ثامناً: في عدم تعريفهم لمفاهيم حضارتهم دليل واضح وصريح على أنها شر بحت يراد إيقاع الآخرين فيه. فلو كانت حضارتهم تقوم على مفاهيم وأفكار صحيحة تقنع العقل ويطمئن لها القلب وتسبب السعادة للإنسان لما تواروا خلفها، ولما قاموا بتلميعها وتزويقها بكافة ألوان الزواقة حتى يتقبلها الآخرون.

وكل ما يظهر من آثار لهذه الحضارة في عقر دارها هو التقدم العلمي والتكنولوجي والذي لا يستند أساساً إلى وجهة نظر معينة في الحياة، وإنما هو نتاج العلوم والأبحاث والتجارب المخبرية والملاحظة، أي أنه عالمي لا تختص به حضارة دون أخرى، أو أمة دون أخرى، فما عند أميركا عند روسيا والصين وما عند الهند عند الباكستان وهكذا...

أما في الجانب الروحي فهم ضائعون، وفي الجانب الأخلاقي غاية في الانحطاط، وفي الحياة الاجتماعية كل التفكك والانهيار، فلا أسر، ولا عائلات، ولا أنساب، وغير ذلك من الآثار السلبية لهذه الحضارة على أصحابها، والتي لا مجال لذكرها والوقوف عليها.

وإزاء هذا كله فإن مثل هذه الحضارة يجب القضاء عليها وعلى شرورها؛ لأنها لم تسبب إلا الشقاء والعنت للبشرية. فهي حضارة فاسدة، ويكفيها فساداً أنها من صنع البشر القاصرين العاجزين والخاطئين. وبما أن الحضارات تفترق ولا تتفق، وتختلف ولا تجتمع، تبعاً لاختلاف الأساس الذي تقوم عليه كل حضارة، فإن حتمية صدامها وارد لاختلاف وجهات النظر في الحياة، ثم اختلاف المعالجات، فلا بد من حضارة أخرى أن تبرز إلى الوجود؛ لتصرع هذه الحضارات وتقضي عليها، ولن تكون بإذن الله إلا الحضارة الإسلامية ذات المفاهيم الشرعية الإلهية الصحيحة التي سببت وستسبب السعادة والطمأنينة لكل من يتبعها في الدارين، ولكل من يعيش تحت ظلها في دار الدنيا فنحن لا نخفي مصطلحاتنا ومفاهيمنا الشرعية عن أحد، فكما عرفها الآخرون حين حملت إليهم في السابق حيث عرفوا معنى دار الإسلام ودار الكفر، ومعنى الإيمان والكفر، ومعنى الجهاد والفتوحات، والجزية والخراج، وأهل الذمة والتابعية، والخلافة، والطاعة والمعصية، والحدود، وتعدد الزوجات، والمحارب والمعاهد والمرتد... إلخ. فدخل الناس في دين الله أفواجاً كذلك لن نخفي معنى هذه المفاهيم عن الآخرين عندما ستقوم دولة الخلافة الموعودة بإذن الله تعالى؛ ليذوقوا حلاوتها ويدخلوا في دين الله أفواجاً، بل إن العاملين لإقامة الخلافة ينشرون هذه المفاهيم قبل قيام الدولة لتسهيل المهمة وتوفير الوقت والجهد.
***********************************************

نسأل الله تعالى العلي القدير أن يكون ذلك اليوم قريباً.



 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 06-08-2013, 05:53 PM   #100
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



"عن «الوجه الحقيقي» لـ «حزب الله»"
قالت الكاتبة" بيسان الشيخ"


عبر مقال لها نشرته صحيفة الحياة :استيقظ الشارع العربي اخيراً وبعض حكوماته على اكتشاف مفجع هو «الوجه الحقيقي» لـ «حزب الله». فتبين فجأة أن ما ترسّخ في الأذهان لنحو ثلاثة عقود، بصفته مقاومة ضد محتل، ليس أكثر من حزب طائفي مسلح، يخدم مصالح إيران في المنطقة.
وأوضحت الكاتبة :وجاء هذا الاكتشاف صفعة مؤلمة لناس رأوا ذات يوم في «حزب الله» وأمينه العام حسن نصرالله صورة ناصعة لمحارب رفع رأسهم في وجه إسرائيل، فإذا به اليوم يساند نظاماً يقتل شعبه، ويحسم المعارك عنه. وجاءت الاحتفالات بـ «سقوط القصير» لتزيد الاحباط والخيبة، ما دفع كثيرين الى التشكيك في «النصر الإلهي» والسخرية منه.
ولا شك في أنه لأمر محمود أن يعيد الفرد كما الجماعة النظر في المواقف السياسية والانتماءات والولاءات في سبيل تقويمها وإعادة تعريفها بما يتناسب وحاجة ما أو دوراً أو صحوة. ولعل تلك أحد التداعيات الايجابية للثورة السورية ولمشاركة «حزب الله» في القتال ضدها، حيث سقطت أوهام كثيرة ليس آخرها الممانعة ومجابهة إسرائيل. لكن تلك المراجعات تقضي في المقابل بالتسلح ببعض الجرأة والنزاهة لتحميل المسؤوليات لأصحابها وليس الاكتفاء بإلقائها على الحزب.
وتساءلت الشيخ قائلة:فهل كان يجب أن تقع معركة القصير لنكتشف ذلك «الوجه الحقيقي» الذي لم يجهد «حزب الله» يوماً في إخفائه؟
والواقع ان افتراض سقوط القناع اليوم، يعني أن بروباغاندا الحزب انطلت طوال عقود على الرأي العام العربي الذي أبى إلا أن يراه حــــزباً مقاوماً منزهاً عن الصغائر، ورفض أن يقوّم أداءه السياسي خارج منظومة مواجهة إسرائيل. لا بل تم تخوين اللبنانيين الذين عارضوا الحزب وطالبوه بإشراكهم في قرار الحرب والسلم على الأقل، علماً أن دافعهم اختلاف سياسي مع الحزب وليس خلافاً فقهياً أو طائفياً.
والحال أن الحزب لم يكذب. فمنذ اليوم الاول لنشأته كان واضحاً وصريحاً في سعيه لإقامة دولة إسلامية (شيعية للمفارقة!) ولم يعترض أحد، ثم تراجع عنها بالوضوح نفسه، وبعدها ومن دون أي حرج خاض حرب تطهير ضد المقاومة الوطنية «العلمانية» واستأثر بجبهة الجنوب مقصياً كل ما عداه. وعندما وجه سلاحه الى بيروت، واليوم الى سورية، لم يشعــر بحــاجة للمواربة والالتفاف وبذل أدنى جهد في الاقناع.
وليس ذلك من قبيل الشفافية أو ما يضمره الصدق من قيم إيجابية، وإنما أولاً لعدم اعترافه يوماً بالشراكة في الوطن، وثانياً لأن ذلك يتوافق مع علة وجود الحزب نفسه. فهو ومنذ اليوم الاول، حزب الولي الفقيه المسلح في لبنان وليس ذلك بسر.
والحزب صادقٌ تجاه جمهوره أيضاً. يكفي مثلاً أنه لا يمكن وصف مقاتليه الذين ذهبوا الى معركة ليست معركتهم في سورية بأنهم «مغرر بهم»، كما هي الحال في وصف شباب التنظيمات المسلحة السنّية.
وللمفارقة، وفيما كان الشارع العربي يهلل لانتصارات الحزب ويرى في نصرالله قائداً عظيماً، لم يكن الحزب وأمينه العام أقل شيعية مما هم عليه اليوم. واللافت أكثر أن هذا الجمهور نفسه الذي تكشف له أمس «الوجه الحقيقي»، لا يزال يطالب «حزب الله» بالكف عن القتال في سورية، والعودة الى ذلك الدور المزعوم في محاربة اسرائيل!
«حزب الله» لم يكذب ولم يخفِ وجهه عنا. نحن فعلنا. فبذريعة إسرائيل أعمينا بصرنا عن أنظمة وتنظيمات كان الأجدى بنا مقاومتها قبل وقت طويل من «سقوط القصير»... السقوط الذي كشف عورة لا وجهاً حقيقياً.
*************************************************


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 08-02-2013, 02:52 AM   #101
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



عادل صديق
شياطين الإعلام وقدسية الصيام




مع بشائر الخيرات وقدوم رمضان يعقد الإعلام المرئيّ العزم ألا يفوِّت الفرصة لاستغلالها في الخيرات وترك المنكرات، بل أصبح الإعلام العربي -في أغلبه- رسولاً للشياطين المصفَّدة، كما عبّر الرسم الكاريكاتيري ، وألا يجعلوا الأعين تطرف بعناوين مثيرة مثل: "رهان الفضائيات على شاشة رمضان"، "الشاشات المصرية لكبار النجوم"، "الأعمال التليفزيونية الأردنية حاضرة بقوة في رمضان"، "التلفزيون السوري يعرض 27 مسلسلاً يوميًّا في رمضان". ثم يتنبه البعض إلى "شياطين القنوات الغنائية لا تنام في رمضان" - " الكليبات الملتزمة مقدمة لتصحيح الأوضاع" - "وبرلمانيون مصريون يطالبون بمنع الرقص والكليب في الخيم الرمضانية.
في رمضان تصفد الشياطين، ولكن هناك "إخوان الشياطين" من الإنس لا قيد لهم ولا شرط، يقدم رمضان ومعه الرحمات، ولكن وجدنا من لا يريد أن يهنأ الصائم القائم بالسكينة، فقد صام عن الطعام والشراب وما صامت جوارحه عن معصية الله التي يعرض عليه ليلاً ونهارًا، وهو يقضي الليل قائمًا لا ليتبتل لله في الثلث الأخير من الليل، بل مشدودًا بما يطرحه التلفزيون من عبث يختصرها الكاريكاتير المرفق الذي أغنى عن كثير من الأقوال من منوعات ورقصات، وخيام رمضانية تعرض الجسد العاري والكلمة العارية وتزيين الرذائل، وفي نهاية القائمة نجد مسلسلاً يدخل وسط الزحام في قناة من القنوات، يظل المسلم يبحث عنه وعن وقت البث حتى يملَّ فيغلق التلفزيون طواعية؛ لأنه لا يريد إفساد صيامه بعد أن ضل الطريق، أو بعض برامج لدعاة معروفين باحترامهم وتأثيرهم، أو القنوات التي يقصدها من يريدون أن يعرفوا طريقهم إلى الجنة، كما يرفعها شعار "قناة الناس" الذي لاقى انتقادًا من الليبراليين؛ لأنها لا تعرض أفلام "الجحيم" أو "الرعب في أسفل الجحيم"، فهل تقدم مثل هذه الأفلام خريطة للجحيم؟
القنوات التي تحمل الهمّ الديني، والتي يشرف عليها فضلاء من هذه الأمة، والتي تقود إلى الجنة، والتي تحفظ للمسلم عبادته وسلوكه لطريق الهُدى، وقِيَمَه التي افتقدها في الحياة العامة، هذه القنوات أنارت ليالي رمضان بالخيرات والكلمة الطيبة، ولكن تظلّ قليلة التأثير أمام الغثاء الذي عمت به البلوى ويطفح به التلفزيون، فهي قنوات لا تهدف للبيع غالبًا، وقامت بتوفيق الله، رغم ما يعانيه غالبها من مشكلات مادية، جعلت بعضها يتوقف ويعتذر عن الاستمرار.
أصحاب الوعي في هذه الأمة حذروا من "علمنة رمضان"، حيث ارتبط رمضان في ذاكرة الأمة بالانتصارات والعزة والكرامة فهو شهر الملاحم، والارتباط بين الصيام والصبر في معارك الأمة، ولكن الإعلام العربي المفسد عمل على تفتيت الارتباط الحيوي بين الشهر الكريم وعظمة الأمّة.
وما بين الواقع المر ورغبات الإصلاح، نجد "قطّاع الطريق إلى الله" كما وصف بعض الفضلاء، وفي مثل هذا الشهر يسعون في الأرض فسادًا لإضاعة أجر الشهر، بل تجريده من محتواه؛ فالإعلام كما تصف ساخرة الأستاذة إكرام الزايد الكاتبة والإعلامية السعودية "إثم كبير ومنافع للناس"؛ حيث يفرض علينا من خلال شاشات التليفزيون "مشاهد ساخنة"، أو مصطلحات إباحية عبر أغنية أو "حوار ساخن" أو في "فيلم سينمائي" أو مشهد درامي يحمل "إيحاءات جنسية"، أو يفضح الجريمة، ولكن لم يستطع معالجتها إلا بإبراز العري والإغراء، بل وصل الأمر إلى المجاهرة بالمعصية في موقف درامي كان يمكن أن يعالج تلميحًا لا تصريحًا، فمن أجل المخدرات "باع المدمن زوجته لمن سيعطيه الهروين"، كل هذا مسئولية من؟ ومن المسئول عن صدِّ هذا السيل الجارف من الإعلام المتدني الذي يخاطب الغريزة؟
قدسية رمضان والأهواء

إن شهر رمضان يفقد قدسيته لدى الكثيرين فيصبح شهرًا يقدم الجديد الذي يحجب طيلة العام ثم يطلق في الشهر الكريم، لماذا؟ لأنه شهر الاستغلال الدعائي المتميز، وكل ليالي رمضان أوقات ذروة ما عدا أوقات الصلوات التي تصبح "بركة" لدى المسلمين في بقاع العالم، حيث تهفو إلى الحرمين قلوب العباد، وإن كانت قنوات العبث الإعلامي لا يصدها قيام ولا صيام، بل كثير من النجوم الأرضية يشترطون العرض الرمضاني، ويختارون الأعمال التي تشكل عامل جذب للشباب والصغار، ونعجب من الشعار الذي طيرته بعض القنوات "رمضان يجمعنا"، والذي يعنون به سيل الإعلام الذي لا ينتهي على مدار الساعة، مع أن الآراء الاجتماعية وجدت أن الإعلام الترفيهي يفرِّق الأسرة؛ فلا يوجد الحوار، ويجلسون أمام المسلسلات -على اختلاف الأعمار- صامتين تركزت أعينهم على الشاشة وتقطعت العلائق بينهم، وأنصاف الواعين لا يشاهدون التلفزيون وهم صيام نهارًا!! فهم في نوم طويل؛ لأنّ مقصد الشرع من الصوم مفقود لديهم، ويفصلون بين الجوع والعطش وقول الزور والعمل به.
هجمة إذن تنتزع من النفوس هيبة الحرام والإغواء الدائم والحيل التي لا تقاوم، وحسبنا أن نعلم أن شبكات الإعلام الإباحية تشكل حسب الدراسات العربية التي أظهرت أن أكثر من 92% من الدراما والأفلام العربية تركّز على العلاقات غير الشرعية وتبررها!!
الإعلام العربي بلا هوية

للأسف الشديد ليس في إعلامنا مراعاة للمراحل العمرية المختلفة فيما يقدم من فن، على اعتبار أن الفن وسيلة للإصلاح والبناء، ونعجب أن الغرب له آلية للعرض ونحن نفتقدها، كما نفتقد الرشد في ترشيد بيع السجائر للصغار، آلية عرض الأفلام في الغرب تتم حسب درجة العري للفيلم فالغربيون ـ مع ما هم فيه من بعد عن الدين والقيم ـ إلا أنهم حريصون على ألا يكون المواد الإعلامية المقدمة للطفل تحوي الجنس والعنف ، أما إعلامنا فلا توجد فيه هذه الدرجة من التحوط والحرص، فالقنوات الغربية تضع علامات قبل بث الفيلم مثل "للبالغين فقط" For Adults only أو للكبار فقط بمقدار ما فيه من مشاهد مثيرة أو عنيفة، أو توضع على الشاشة عبارة أن الفيلم غير ملائم للأطفال دون الثامنة عشرة ، ونحن لدينا موروث قيمي كبير يضع لنا المحاذير التي تقوض دعائم المجتمع المسلم
خطوات مفقودة

لا بد أن يتحرك قادة ورموز المجتمع الإعلاميين والمثقفين وعلماء الدين العاملين وعلم النفس وكافة المسئولين، ويبحثوا لإيجاد حلّ من الداخل بحيث تتنحي المنفعة الخاصة المتمثلة في التسويق والبيع، أو بعبارة أدق: (التوزيع)، فإننا نرى بعض الصحف المطروحة في الأسواق تهدف إلى التوزيع والكسب المادي فقط دون حمل رسالة أو مضمون هادف، ووجود هذا النمط من الصحافة مع انتشار سياسة التعميم يؤثر بالسلب علي صورة الصحافة الخاصة، خاصة أن كثيرًا من الصحف -وحتى القومية- تميل لسياسة التقليد، وتدخل في حلبة السباق المحموم حيث نراها تعرض صورًا فاضحة أو عناوين مثيرة بهدف التوزيع، وتصرخ أصوات كثيرة: من يوقف سيل إعلام الإثارة والجنس؟ ولا نجد إجابة فاعلة، كما تذكر الدكتورة نجوى كامل وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة.
************************************************** **




 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 09-12-2013, 08:53 PM   #102
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



الفن بوصفه علاجاً!

تركي الدخيل
مشكلة الفن لدينا نحن العرب جزء من مشكلة الثقافة. وإذا رصدنا الفعاليات الفنية في الخليج تحديداً نجدها في حالٍ من التناقص التدريجي. فنون كثيرة ألغيت ومهرجانات فنية طمست. حتى الجامعات العلمية ضعف مستوى الفن فيها. جامعات في الشرق والغرب بالسعودية كانت مدججة بالفنون قبل أن تطمس الأنشطة وتقتصر على تكرير الثقافة السائدة من محاضراتٍ وسواها. الفن هو علاج حقيقي، والراحل المفكر العفيف الأخضر كتب دراسةً طويلة عن دور الفن في مكافحة الإرهاب. الوردة تهزم الرصاصة، والفن يهزم السوداوية في العيش والعنف في الذات، ليذهب بها إلى مساحاتٍ أرحب وإلى فضاءات أوسع. الفن هو علاج وجودي متكامل.
يقول الفيلسوف ديكارت:" إن الموسيقى والفنون تبعث في الإنسان اللذة النفسية التي تأتي بعد الارتياح والسرور". والفيلسوف هيغل يرى أن الفن ينتج لنا تكوينات أخرى ويفتح لنا مجالات غير التي اعتدنا عليها. في العصر اليوناني كان الفن قرين الروح وبه يتغذى الإنسان وجودياً ونفسياً. الفنون هي أساس الحياة اليومية ومن لم يعش الفن بكل مجالاته لم يتذوق الحياة حق التذوق. حين تنعدم الفنون تتصحر الحياة وتجف ومن هنا يكون لها أكبر الأثر على أي مجتمع. حين ترى التماثيل في الشوارع، وتنظر إلى عازفي الجيتار في الطرقات وتنصت إلى مقطوعات موتزارت في السيارة وترى الجمال في المسرح وتنطق الأغنية بكلمةٍ جميلة وصورة بليغة تعرف أن الفن هو الحياة بمعناها الأرحب.
شاهدتُ قبل أيام مقابلة خاصة مع مفوضة من الأمم المتحدة ذهبت إلى سورية للعمل الإنساني، تحدثت عن الأطفال ورسوماتهم هناك، وقالت:"الأطفال لا يرسمون هناك، بعضهم يحاول أن يرسم شكل سلاح"، هذا الجو المرعب وهذه الحرب الشعواء أسست لهذا القمع للحس الطفولي. حين لا يجد الطفل زهرة أو وردة أو عصفوراً أو حديقة يبدأ برسم ما يمثل أمامه من هنا يموت الفن وتذبل الزهور وتموت الورود.
بآخر السطر، للفن قوته في تقوية العلاقة بالحياة والوجود وحين نتعامل مع الفنون بالقمع فإننا ننتج مجتمعاً مقموعاً ومسحوقاً. مجتمعات تخاف من الموسيقى من الفنون ومن المسرح ومن الأفلام، تخاف من السينما والأوبرا، هذه هي المشكلة. قالها نيتشه من قبل:"قد تكون الحياة من دون موسيقى غلطة".
************************************************
إن كانت الموسيقى غذاء الروح فما يكون القرآن إذاً؟


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 10-28-2013, 03:56 PM   #103
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



لا تستفزّن!
تركي الدخيل
ليست المشكلة في أن تتبنى هذه القضية، أو أن تكون ضد تلك، لكن الملاحظ أن هناك عوائق اجتماعية وثقافية تجاه أي تغيير أو تجديد. وأول من يثور على محاولات التجديد ليست التيارات المتشددة فحسب، بل الناس البسطاء الذين يحرسون التقاليد بكل حماسةٍ رغم أنهم قد يتجاوزونها.
حين نأتي للمتحرش الذي يغزو بنات الآخرين وندرس بيته وتقليده سنجده أول من يمنع أهله من الخروج، وأول من يراقبهنّ ويمنعهنّ من أبسط حقوقهنّ، لكنه في ما يتعلق بالآخرين فإنه يغزو بيوتهم ويمارس كل الرذائل تحت السطح. هذه ظاهرة يسميها الكاتب عبدالله بن بخيت "اللحية الداخلية"، وقد شرحها بمقالةٍ كاملة.
اللحية الداخلية أن يكون الإنسان مدمناً لكل أنواع الخطايا لكنه لا يريد أبسط أدوات التجديد، لو جئنا إلى مدمن مخدرات، أو بائع ممنوعات، أو متحرش وسألناه، هل تؤيد اختلاط التعليم في الصفوف الأولية؟ لرفض. ولو سألته عن قيادة المرأة للسيارة، أو عن أي مسألةٍ فيها تنمية وتجديد لكنها تكسر التقاليد، لرفض ذلك أيضاً. لهذا فإن نموذج اللحية الداخلية هو الذي يسير الكثير من أمورنا الاجتماعية.
قبل سنوات أجري لقاء عابر تلفزيوني مع مجموعةٍ من الشباب، كانوا في مولٍ من مولات الرياض، سألهم المذيع عن مدى رضاهم بأن تخرج أخواتهم أو أن يخرج أهلهم إلى المول، فصاح أوسطهم: "لو خرجت من البيت كان قتلتها!". طبعاً هذا الصائح عليه كل سيماء العربجة، لكن هذه هي اللحية الداخلية.
المجتمع المتخلف يخرج نفسه من جنّة التحضر، ولهذا فإن أي صوت يدعو إلى التغيير أو التجديد سنجده يقمع ويوأد من جذره وذلك لسبب بسيط، أن البعض يظنّ أن الحداثة هي الانحلال، وهي التفسخ والعري، بينما التقدم هو مجموعة من الأفكار التنموية البدهية العادية.
لو أخذنا مقطع المرأة مع رجل الهيئة حين قالت الجملة الشهيرة:"لا تستفزّن" سألته سؤالا حيويا وخطيرا:هل كل المسلمين في العالم كلهم على خطأ، وأنتم الذين على صواب؟!
لنأخذ تركيا وماليزيا.. هذه بلدان إسلامية حافظت على الهوية وبنفس الوقت شقّت طريق التقدم!
*بآخر السطر، القليل من الوسوسة يكفي، ذلك أن هاجس الخوف من الانحلال يعيق أي تقدم، فمتى نؤمن بأن التقدم ليس شراً، ولا بعبعا،ً ولا فسقاً؟!
****************************************

فمتى نؤمن بأن التقدم ليس شراً، ولا بعبعا،ً ولا فسقاً؟!


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 12-08-2013, 03:28 PM   #104
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



لوزير التربية.. اليتيم عندما يهان من المسؤول؟

أحمد عبد العزيز الركبان
كنا إذا دافعنا عن المعلم في كل ما يؤذيه من الطلبة المستهترين بقيمته واجهنا سيلا من الانتقاد وعدم التأييد لعدم توسع الإدراك لدى الناقد تجاه قيمة المعلم.
هنا بعض المعلمين لم يضع لقيمته شيئاً ولا لمهنته السامية ولا لقم للمعلم وفه التبجيلا) فيبدر من المعلم ضرب مبرح بالسوط، أو سلك الكهرب، أو كما شاهدنا في مقاطع اليوتيوب ضرب معلم لطلبته بطريقة الفلكة! إحياء للتراث!
اليوم نضع معيار المربي تجاه ذلك الطالب اليتيم الذي يدرس في الصف الأول ابتدائي وهو يجرح مشاعره ويهينه وهو يبكي لا يدري ماذا يقول في صورة بشعة استعرضت عبر وسائل (اليوتيوب).
نعم طالب جازان اليتيم عندما يهان من المربي من المسؤول هنا؟
هنا تكمن المصيبة العظمى إذا ما تساهلت وزارة التربية والتعليم في ردع مثل هذه التصرفات.
مشكلتنا أن هذا السلوك التربوي من المعلمين ممن حملناهم أمانة أبنائنا، هذه تصرفات القلة التي بالطبع تؤثر على كافة المعلمين والمعلمات!
الردع هنا لا بد أن يوازي التخوف مستقبلا من وجود مثل هذه اللقطات. كيف هذا بالذي سجل عمدا ونشر، ما بالنا بالشئ الخفي بين جدران أربعة ومدير المدرسة والمراقب في سبات عميق، لا يعلمون ماذا يدور في رحاب المدرسة!
نصيحتي لوزارة التربية والتعليم ممثلة في سمو وزيرها أن توقف مهازل المعلمين والمعلمات ممن استهانوا بإيذاء البشرية في التشهير والعبث بكرامة التربية.
عتبي على الوزارة أن آذانها تقفل حينما تنتقد فلا تتواصل ولا ترد، والثناء بالنسبة لها يشكل تميزا وتعقيبا على الثاني وإن كانت تستحق في كثير من المجالات حتى لا نهضم حقها.
بعض من أنيط بهم المسؤولية في كثير من القطاعات الحكومية لا يكترثون للاتصالات الهاتفية من أجل أن تتأكد من المصدر في أي قضية ولا لرسائل الجوال. هم يريدون أن تأتي إلى مكتبه الفخم وتنتظر ساعات ويمكن أن ترد وتحجز موعداً للمقابلة.
هذا إذا استثنينا مديري التربية والتعليم من هذا السلوك الإداري. بحكم أن مكاتبهم في الغالب مفتوحة وهواتفهم النقالة متوفرة.
المهم أن نجد هيكلة تربوية يخضع لها كافة المعلمين والمعلمات ومديري المدارس، ومن هم في حكمهم أثناء الانتهاء من الامتحانات في الفترة التي يداومون فيها دون طلبة دارسين يخضعون (بضم الياء) لدورات تدريبية من خبراء اجتماعيين في تثقيف المعلمين تربويا في تعاملهم مع الطلبة وذويهم على مختلف الأعمار، ويوقعون على وثيقة شرف إلزامية على المعلم والمعلمة في حالة تجاوزهم أخلاقيات التربية مع الطلبة والطالبات وتجاوزهم الأنظمة تمنح هذه الوثيقة عبر سجل رسمي لدى كل معلم ولا يقبل تدريسه إلا بهذه الوثيقة المدونة في سجله الوظيفي.
في المقابل لا يقبل أي طالب أو طالبة في أي مدرسة مهما كانت الأمور إلا بتوقيع ومصادقة على وثيقة شرف لعدم المساس بكرامة المدرسة أو المعلم أو المعلمة يترتب عليها الفصل النهائي للطالب أو الطالبة.
هنا تكون حرزية التربية ومجالاتها قوية وحاسمة أرجو وأن ينظر لها سمو الوزير ومسؤولي الوزارة بعين ثاقبة. دام تعليمنا موفقا.
***************************


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اعجبك*, بمقال, شاركني


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 0 والزوار 15)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظه0لموقع سلايل عبس

جميع ما يكتب في المنتدى لايمثل الاراي كاتبه

a.d - i.s.s.w

اتصل بنا تسجيل خروج تصميم: حمد المقاطي