![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
|
التعليمـــات | قائمة الأعضاء | التقويم |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الشعر الفصيح والجاهلي كل ما يخص الشعر الجاهلي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#18 |
عضو
![]() ![]() |
![]() العباس بن مرداس السلمي ( ت نحو 639م) العباس بن مرداس السلمي أحد الشعراء المخضرمين عاصر كل من الجاهلية والإسلام، ومن صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام، كان من المؤلفة قلوبهم، هو العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد قيس بن رفاعة بن يحيى بن الحارث بن بهثة بن سُليم ويكنى أبو الهيثم، يقال أن أمه هي الخنساء الشاعرة. كان العباس شاعراً وفارساً ومن سادات قومه، حرم الخمر في الجاهلية وذمه، وروى الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام وشارك في عدد من غزوات المسلمين فشارك في فتح مكة وغزوة حنين. ويقال عن هذا الحدث أنه كان لوالد عباس صنماً من الحجر يدعى ضماراً أوصى ولده عند وفاته أن يعبده، فإذا بعباس يوماً يسمع منادياً من جوف ضمار يقول: قل للقبائل من سليم كلها ** أودى ضمار وعاش أهل المسجد إن الذي ورث النبوة والهدى ** بعد ابن مريم من قريش مهتدي أودى ضمار، وكان يُعبد مرة ** قبل الكتاب، إلى النبي محمد فما كان من عباس بن مرداس إلا أن أحرق الصنم ضمار، وتوجه إلى النبي عليه الصلاة والسلام وأعلن إسلامه. لَعَمري إِنّي يَومَ أَجعَل جاهِداً ** ضماراً لربّ العالمين مشاركا وتركي رسول الله والأوس حوله **أولئك أنصار له ما أولئكا كتارك سهل الأرضِ والحزن يبتغي ** ليسلك في غيب الأمور المسالكا فآمنت بِالله الذي أنا عبده ** وخالفت من أمسى يريد الممالكا ووجهت وجهي نحو مكة قاصداً ** وتابعت بين الأخشبين المباركا نبي أتانا بعد عيسى بِناطق ** من الحق فيه الفصل منه كذلكا أمينا على الفرقان أول شافع ** وآخر مبعوثٍ يجيب الملائكا أعلن إسلامه قبل فتح مكة بفترة قليلة وشارك في المعركة، كما شارك في عدد من غزوات المسلمين فكان يخرج للغزو ثم يعود مرة أخري إلى ديار قومه، كان ينزل ببادية البصرة، وقيل قدم دمشق وابتنى بها داراً . لقد كان لهذا الرجل مواقف شجاعه بالاسلام وكان معه لواء سليم الآخر في فتح مكه مع الرسول صلى الله عليه وسلم شعر ابن مرداس في فتح مكة قال ابن هشام : وقال عباس بن مرداس السلمي في فتح مكة : منا بمكة يوم فتح محمد ** ألف تسيل به البطاح مسوم نصروا الرسول وشاهدوا أيامه ** وشعارهم يوم اللقاء مقدم في منزل ثبتت به أقدامهم ** ضنك كأن الهام فيه الحنتم جرت سنابكها بنجد قبلها ** حتى استقاد لها الحجاز الأدهم عود الرياسة شامخ عرنينه ** متطلع ثغر المكارم خضرم مما قاله في الرسول يــا خــاتــم الـنـبـآء إِنـك مـرسـل ** بِـالـحـق كـل هـدى السبيل هداكا إِن الإلــهَ بــنــى عـلـيـك مـحـبـة ** فــي خــلــقـه ومـحـمـداً سـمـاكـا ثـم الَـذيـن وفـوا بـمـا عـاهـدتهم ** جـنـد بـعـثـت عـلـيـهـم الـضـحاكا رجــلا بِــه ذرب الــسـلاح كَـأنـه ** لــمــا تــكــنــفــه الــعــدو يـراكـا يغشى ذوي النسب القريب وإِنما ** يـبـغـي رضـا الـرحمنِ ثم رضاكا موقف لابن مرداس مع الرسول كان لعباس بن مرداس إحدى المواقف الشهيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك عقب غزوة حنين، فقام بتوزيع الغنائم فأعطى كل من سفيان بن حرب، وصفوان بن أمية، وعينية بن حصن، والأقرع بن حابس كل منهم مائة من الإبل، وكان نصيب عباس بن مرداس أقل منهم مما أثار في نفسه الغضب فأنطلق منشداً: كانت نهابا تلافيتها بكرى ** على المهر في الأجرع وإيقاظي القوم أن يرقدوا ** إذا هجع الناس لم أهجع أتجعل نهبي ونهب العبيد ** بين عيينة والأقرع وما كان حصن ولا حابس ** يفوقان مرداس في مجمع وقد كنت في الحرب ذا تدرء ** فلم أعط شيئا ولم أمنع إلا أفائل أعطيتها ** عديد قوائمها الأربع روى البيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن مرداس السلمي: "أنت القائل: أتجعل نهبي ونهب العبيد بين الأقرع وعيينة" فقال: إنما هو: بين عيينة والاقرع.. فقال صلى الله عليه وسلم: "الكل سواء". قال ابن هشام : فقال أبو بكر الصديق: بين عيينة والأقرع. فقال رسول الله: "هما واحد.." فقال أبو بكر: أشهد أنك كما قال الله تعالى: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} . هكذا أورده ابن حجر في الإصابة. وذكره ابن هشام كلامه عن غزوة حنين فقال: قال العباس بن مر داس يعاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال ابن إسحاق: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهبوا به فاقطعوا عني لسانه فأتم له مائة من الإبل، وقد عاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقـال لـه : أتقـول في الشعر؟ فأعتذر وقال : بأبي أنت وأمي إني لا أجد للشعر دبيباً على لساني كدبيب النمل ثم يقرصني كما يقرص النمل فلا أجد بدا من قول الشعر، فتبسم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال : لا تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل الحنين. فخر الرجال ترى الرجل النحيف فتزدريه ** وفي أثوابه أسد هصورُ و يعجبك الطرير فتبتليه ** فيخلف ظنك الرجل الطريرُ فما عِظَمُ الرجال لهم بفخر ** ولكنْ فخرهم كرَم و خِيرُ بَغاثُ الطير أكثرها فراخا ** وأم الصقر مِقْلاة نَزورُ ضعاف الطير أطولها جسوما ** ولم تطل البزاة ولا الصقورُ فإن أك في شراركمُ قليلا ** فإني في خياركمُ كثيرُ وقد رثا أبا بكر الصديق رضي الله بهذه الابيات: ليس لشيء غير تقوى جداء ** وكل شيء عمـره للفنـاء إن أبا بكـر هـو الغيـث إذ ** لم تشمل الأرض سحاب بماء تالله لا يــدرك أيـامــه ** ذو طرةٍ حاف ولا ذو حـذاء من يسع كي يـدرك أيامـه ** يجتهد الشد بـأرضٍ فضـاء جاءت وفاة ابن مرداس أثناء خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل عبد الملك بن مروان ذات مرة جلسائه من أشجع الناس في شعره فتكلموا في ذلك فقالوا أشجع الناس العباس بن مرداس في قوله : أشـد عـلـى الـكـتيبة لا أبالي ** أحـتـفـي كان فيها أم سواها ولي نفس تتوق إِلى المعالي ** سـتـتـلـف أو أبـلـغـهـا مناها المصادر : 1- مائه شاعر ومائه قصيده - صلاح الامام 2- سيره بن هشام - ابن هشام 3- الطبقات الكبرى
|
![]()
[SIGPIC][/SIGPIC]جامل زمانك لو حصل بعض الاحراج
محدن تجي دنيته حسب المزاجي
التعديل الأخير تم بواسطة احمد السندى ; 05-05-2009 الساعة 01:18 AM
![]() |
![]() |
#20 | |||||||||
المشرف العام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
|
|||||||||
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#21 |
رئيس مجلس الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الأضبط بن قريع السعدي
روى ابن الأنباري بإسناده قال: عاش الأضبط بن قريع مائة وخمسين سنة ثم مات في اخر الزمان. وأمير شعره قوله: لكل هم من الهموم سعه ... والصبح والمسا لا بقاء معه قد يجمع المال غير آكله ... ويأكل المال غير من جمعه لا تحقرن الفقير علك أن ... تركع يوما والدهر قد رفعه وصل حبال البعيد إن وصل ال ... حبل وأقص القريب إن قطعه واقبل من الدهر ما آتاك به ... من قر عينا بعيشه نفعه ما بال من سره مصابك لا ... يملك شيئا من أمره ورعه أذود عن حوضه ويدفعني ... يا قوم من عاذري من الخدعه حتى إذا ما انجلت عمايته ... أقبل يلحى وغيه فجعه |
![]() |
![]() |
#24 |
متابع لقاء وتواصل
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الله يعافيك ياحمد فكره مؤقره جدآ سوف اكتب عن ابن دريد
وهو أبو بكر محمد بن الحسن إبن دريد من اشعاره أهلاً وسهلاً بالذينً أودُّهمْوأحبُّهمْ في اللهِ ذي الآلاءِأهلاً بقومٍ صالحينَ ذوي تقى ًغرِّ الوجوهِ وزينِ كلِّ ملاءِيَسْعُونَ في طَلَبِ الحَدِيثِ بِعِفَّة ٍوتَوَقُّرٍو سَكِينَة ٍ وحَيَاءِلَهُم المَهَابَة ُ والجَلاَلة ُ والنُّهَىوفَضَائِلُ جَلَّتْ عَنِ الإِحْصَاءِومِدَادُ مَا تَجْرِي بِهِ أَقْلاَمُهُمْأَزْكَى وأَفْضَلُ مِنْ دمِ الشُّهَدَاءِيا طالبي علمَ النَّبيِّ محمَّدٍما أنتمُ وسواكمُ بسواءِ وله ايضآ لنْ تستطيعَ لأمرِ اللهِ تعقيبافَاسْتَنْجِدِ الصَّبْرَ أَوفَاسْتَشْعِرِ الحُوبَاوافْزَعْ إِلَى كَنَفِ التَّسْلِيمِ وَارْضَ بِمَاقَضَى المُهَيْمِنُ مَكْرُوهاً ومَحْبُوبَاإِنَّ العَزَاءَ إِذَا عَزَّتْهُ جَائِحَة ٌذَلَّتْ عَرِيكَتُهُ فَانْقَادَ مَجْنُوبَافإنْ قرنتْ إليهِ العزمَ أيَّدهُحتَّى يعودَ لديهِ الحزنُ مغلوبافَارْمِ الأَسَى بِالأُسَى يُطْفِي مَوَاقِعَهَاجمراً خلالَ ضلوعِ الصَّدرِ مشبوبامنْ صاحبَ الدَّهرِ لمْ يعدمْ مجلجلة ًيظلُّ منها طوالَ العيشِ منكوباإنَّ البليَّة َ لا وفرٌ تزعزعهُأَيْدِي الحَوَادِثِ تَشْتِيتاً وتَشْذِيبَاوَلاَ تَفَرُّقُ أُلاَّفٍ يَفُوتُ بِهِمْبينٌ يغادرُ حبلَ الوصلِ مقضوبالَكِنَّ فُقْدَانَ مَنْ أَضْحَى بِمَصْرَعِهِنُورُ الهُدَى وبَهَاءُ العِلْمِ مَسْلُوبَاأَوْدَى أَبُو جَعْفَرٍ والعِلْمَ فَاصْطَحَبَاأَعْظِمْ بِذَا صَاحِباً إِذْ ذَاكَ مَصْحُوبَاإِنَّ المَنِيَّة َ لَمْ تُتْلِفْ بِهِ رَجُلاًبَلْ أَتْلَفَتْ عَلَماً لِلدِّينِ مَنْصُوبَاأَهْدَى الرَّدَى لِلثَّرَى إِذْ نَالَ مُهْجَتَهُنجماً على منْ يعادي الحقَّ مصبوباكانَ الزَّمانُ بهِ تصفو مشاربهُفالآنَ أصبحَ بالتَّكديرِ مقطوباكَلاَّ وأَيَّامُهُ الغُرُّ الَّتِي جَعَلَتْللعلمِ نوراً وللتَّقوى محاريبالاَ يَنْسَرِي الدَّهْرُ عَنْ شِبْهٍ لَهُ أَبَداًمَا اسْتَوْقَفَ الحَجُّ بِالأَنْصَابِ أُرْكُوبَاأَوْفَى بِعَهْدٍ وأَرْوَى عِنْدَ مَظْلَمَة ٍزنداً وآكدَ إبراماً وتأديبامنهُ وأرصنُ حلماً عندَ مزعجة ٍتغادرُ القلَّبيَّ الذهنِ منخوباإذا انتضى الرَّأيَ في إيضاحِ مشكلة ٍأَعَادَ مَنْهَجَهَا المَطْمُوسَ مَلْحُوبَالا يعزبُ الحلمُ في عتبٍ وفي نزقٍولا يجرِّعُ ذا الزَّلاَّتِ تثريبالا يولجُ الَّلغوُ والعوراءُ مسمعهُوَلاَ يُقَارِفُ مَا يُغْشِيهِ تَأْنِيبَاإنْ قالَ قادَ زمامَ الصِّدقِ منطقهُأَوْ آثَرَ الصَّمْتَ أَوْلَى النَّفْسَ تَهْيِيبَالقلبهِ ناظراً تقوى سما بهمافأيقظَ الفكرَ ترغيباً وترهيباتَجْلُو مَوَاعِظُهُ رَيْنَ القُلُوبِ كَمَايجلو ضياءُ سنا الصُّبحِ الغياهيباسِيَّانَ ظَاهِرُهُ البَادِي وبَاطِنُهُفَلاَ تَرَاهُ عَلَى العِلاَّتِ مَجْدُوبَالا يأمنُ العجزَ والتَّقصيرَ مادحهُولاَ يَخَافُ عَلَى الإِطْنَابِ تَكْذِيبَاودَّتْ بقاعُ بلادِ اللهِ لوْ جعلتْقَبْراً لَهُ فَحَبَاهَا جِسْمُهُ طِيبَاكَانَتْ حَيَاتُكَ لِلدُّنْيَا وسَاكِنِهَانُوراً فَأَصْبَحَ عَنْهَا النُّورُ مَحْجُوبَالوْ تعلمُ الأرضُ ما وارتْ لقدْ خشعتْأقطارها لكَ إجلالاً وترحيباكنتَ المقوِّمَ منْ زيغٍ ومنْ ظلعٍوفَّاكَ نصحاً وتسديداً وتأديباوكنتَ جامعَ أخلاقٍ مطهَّرة ٍمهذَّباً منْ قرافِ الجهلِ تهذيبافإنْ تنلكَ منَ الأقدارِ طالبة ٌلَمْ يُثْنِهَا العَجْزُ عَمَّا عَزَّ مَطْلُوبَافَإِنَّ لِلْمَوْتِ وِرْداً مُمْقِراً فَظِعاًعلى كراهتهِ لا بدَّ مشروباإنْ يندبوكَ فقدْ ثلَّتْ عروشهمُوأصبحَ العلمُ مرثيًّا ومندوباومنْ أعاجيبِ ما جاءَ الزَّمانُ بهِوقدْ يبينُ لنا الدَّهرُ الأعاجيباأنْ قدْ طوتكَ غموضُ الأرضِ في لحفٍوَكُنْتَ تَمْلأُ مِنْهَا السَّهْل َوالُّلوبَا |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |