رواية ركبان الموت .... ملحمة داحس والغبراء

الإستاذ القدير / عادل الرشيدي

شكراً من القلب على هذه الرواية

فنحن والجميع يطمع بالمزيد

أتحفنا بمالديك من روايات

فالكثير متعطش لمثل هذه الروايات

لله درك وأعلق عليك آمالاً كبيرةبعد الله في إضافة نقلة نوعية




في تاريخ الأدب ككل




وهنا لا أهنئ نفسي وقبيلتي فقط ... إنما أهنئ أهل الأدب

والثقافةأجمع

مشكور يابرنس على تعريفنا عنها بايجاز مفيد

هذهِ قرأة لأحد الأُدباء و تعليقه على الرواية أحببت أن أُشرككم بها لما بها من فائدة
الكاتب يدعى عبدالعزيز الدوسري بريطاني الجنسية كاتب مقالات لقناة العربية
و قد كتب هذا التعليق على صفحته في الفيس بوك

<span dir='rtl'>المؤرخ الكويتي عادل الرشيدي..يعيد صياغة تاريخ ملحمة داحس والغبراء

بقلم: الدوسري
حينما كنا صغارا...تعلقنا بحكايات فرسان عاشوا في عصر الجاهلية ...
حفظنا قصائد عنترة بن شداد ..وتابعنا عشقه وسمعنا صرخاته ..وطفنا بالتاريخ.. احببنا الزير سالم..وقصصنا مغامرات سيف بن ذي يزن...وأبوزيد الهلالي..
تشبثنا بصعاليك الجاهلية بدءا بعروة بن الورد ومرورا بتأبط شرا وانتهاءا بشضاض الظبي ...
ثم ...شغفنا بتلك السير عندما رأيناها عبر الشاشة الفضية ...*
بعد سنين طويلة، إكتشفنا ان ما روي لنا جله إما كان مبالغا به فحول تلك الشخوص أقرب الى اساطير...واما البعض الاخر شوهه التاريخ وانامل المؤرخين ...*
وكم من فارس...داست على جسده خيل الكتاب والمؤرخين...*
ففارس بني عبس عنتره بن شداد اعتمد وجوده بالذاكرة كشاعر وعاشق وهائم...في ما حوله قبيلة مهمشه...لا وجود للفرسان فيها ..بل صوروا لنا ان عنترة كان يكره قومه ...*
ومثل عنتره...كثر هم الفرسان الذين زدنا في تعظيمهم فشوهنا بطولاتهم من حيث لا ندري!!!...*
قرأت الكثير من كتب التاريخ...وكان غالبيتها ترتكز على شخصية محورية تدور الاحداث حولها.....فيهمش من حولها ... فلكل مؤرخ او كاتب رؤيته في سرد الاحداث...*
ولعل المبالغة قد يعصف بالشخصية ويجعلها بعيدة عن الواقع ...*
هذه المقدمة ...أردتها لتكون مدخلا لقراءة والوقوف عند كتاب "ركبان الموت- ملحمة داحس والغبراء".. لمؤلفه المؤرخ عادل الرشيدي...*
اعتدت خلال قراءتي لاي كتاب ...ان اتمهل قليلا قبل الكتابه حتى لا تعصف بي عاطفتي ...*
في كتاب ركبان الموت ...يعيد عادل الرشيدي انصاف قبيلة بني عبس... ويرد الاعتبار لكثير من الفرسان الذين لم يقلوا شأنا عن عنتره....*
لكن اكثر ما شدني في الكتاب ...هو موقف عنترة من قبيلته ...فقد كان بين التزامه ...وبين عشق عبله..لكنه كان اكثر نبلا ولم يترك بني عبس طوال حياته التي هامت روحه فيها بحثا عن عبلة ...
وقد صورت لنا القصص ان عنترة تزوج في النهاية ابنة عمة وهذا امر مناف للحقيقة...*
قلة هم من يعرفون ان سيد قبيلة بني عبس زهير....توج نفسه ملكا وساد العرب الى ان طغى وتجبر ...لكن ذلك لا يقلل من قيمته كملك...بالاضافة الى أبنائه الذين ذاع صيتهم وأولهم شأس ثم الربيع والحارث وقيس الرأي لدهائه وحكمته ...*
المؤرخ الرشيدي...حاول في هذه السيرة ان يسلط الضوء على بني عبس خلال مرحلة حربها التي امتدت لاربعين عاما بسبب داحس والغبراء ...*
بل ...حاول جاهدا ان يستعيد تاريخا كان مغيبا ...*
عندما قرأت ركبان الموت، احسست اني اول مرة اقرأ سيرة بني عبس ...ومعاركهم طوال أربعة عقود ...كانوا خلالها يفرون من الموت بشجاعه وشموخ وأنفة ...*
وعلى الرغم من كرههم لسفك الدماء الا انهم وجدوا انفسهم وقد ورثوا عن مليكهم ...تركة اشبه ببركة دماء...*
كل قبيلة تريد ان تشرب منها*
هنا...يحاول الرشيدي ان يصحح صورة مرحلة..تم تشويها... عبر الاعمال التلفزيونية التي قدمت عبر عقود طويلة...*
فقد اظهرت الكثير من الاعمال ..قبيلة بني عبس بانها ضعيفة ولا يوجد بها فرسان يصدون اعداؤهم ...*
لا أود الاطالة ...لكني تلذذت بقراءة سيرة ملك من الصحراء لم تسعفه القبائل العربية ... وترك لأبنائه ارثا دمويا ... كانوا خلالها لا يقاتلون قبيلة انما كل قبائل الجزيرة العربية بالاضافة الى الروم والفرس ومن كان تحت جناحيهما مثل الغساسنة والمناذرة ...
وكنت اتمنى من المؤرخ الرشيدي ان يشير في اعادة صياغة تاريخ بني عبس الى مكامن التشويه في تاريخ ملحمة داحس والغبراء ...*
وان يخصص فصلا يتحدث فيه عن التشويهات التي اصابت سيرة القبيلة..وشوهت شجاعة فرسان لا يقلون اهمية عن عنترة بل كان بعضهم اكثر تأثيرا في تاريخ الجاهلية ...*
لكنه على اية حال...كتاب ركبان الموت ...ملحمة تاريخية...تعيد هيبة فرسان همشهم الرواة وحاولت بعض الاعمال التقليل من شأنهم. ...*
وليت المؤرخ الرشيدي ...ألا يتوقف عند تلك الملحمة...انما يواصل كتابة سير وبطولات فرسان الجاهلية التي لا تزال مشوهة ...فهو يمتلك صياغة ادبية جميلة...وربط خطوط بشكل متميز ...والاهم من ذلك هو رؤيته الجادة تجاه تاريخ عربي...أطيح به وتم تشويهه وسرقته...بل ان احداثا كثيرة وبكل أسف، اصبحت مرتبطة باذهان الجيل الجديد بقصص روبن هود وغيرها من الروايات الغربية التي تغذت بالاساس على إرثنا*

الدكتوره و الأديبة و الشاعرة / أريج مشعل
قد فازت مؤخراً
بالمركز الاول بمهرجان القلم الحر في الإبداع العربي عن احدى قصائدها

كما انقل لكم ما جادة به مشاعرها حين قرأت رواية
ركبان الموت...


حين يسلب الخيال أرواحنا
و يغادرنا البوح نحو الأفق
و حين تداعبنا الحقيقــــــة
و يعانقنا الجمـــــــــــــال
على سفوح الأدب العربي
الأصيل ,,,,,,
و بقلم يقطر الشهد و يأبى
بالمثيل ,,,,,,

هناك فقط أنيخ رحال الحرف
لأفترش من ذلك الإبداع أرضا
أفاخر بها ,,,,,
حتى ليغشانا فيها طوفان الروعة
فيبللنا مليا ,,,,,


شفيف هو بوحك , رقيق هو حرفك
عميق هو سردك , واثق هو وقعك
و للتاريخ هاهنا نكهة من لون أخر


أصالة عربية , عراقة أبدية في
جسد ممشوق القوام تتردد بين
جنباته روح الهيام و الحب في
سماء العشق و الرومانسية
رواية خالدة ترتدي حلة جديدة
يزركشها يراع صاخب ألق ,,,


فلا تغادرها الروح إلا و الدهشة
قد وُشمت على جبينها من حروف
اكتظت بها دواليب الكلمة حتى
تنهـــــــــــدت ,,,,,,,,,


فســــــــلام على كاتبها المغدق
بالروعة فارس العربية و يراعه
سيفها ( أ, عادل الرشيــدي )

تحيتـــــي و تقديــــري ,,,, أريج مشعل

يحق لكل متذوق يمتلك قريحة شعرية أن يفخر بمثل تلك الرواية الشيقة

الأستاذ: عادل "روائي عبس"

كم انت شامخ بقلمك وحرفك الحر
دائماً ماتشدني عندما تطلق العنان لـ قلمك
//
دمت بحفظ الله ذخراً لنا وشكراً بحجم السماء
أبو شوق دمت كما أنت راقي بكل شيء
... تقديري لكما ...!

لم يَخِبْ إمرءٍ و أنتم قومه يالعرعري عبدالرحمن