![]() |
![]() |
#33 |
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الاتجار بالحلم
شريفة الشملان لا أحد يستطيع أن يقاضي شركة أو مؤسسة تلعب على عقول الناس ، لأن الناس تذهب بإرادتها وتعمل بإرادتها ، والمبدأ القديم والذي أظنه أذكى ابتكار للصوص ، (القانون لا يحمي المغفلين).. فيا ترى من يحمي الناس البسطاء الذين على سجيتهم وسهل الضحك عليهم وابتزازهم ، إذا لم يوضع قانون لحمايتهم؟ فالأذكياء يعرفون كيف يحمون أنفسهم .. عندما يلعب على العقول عيني عينك كما يقال ، وتبتز جيوبهم ، عبر التصويت ، لهذا وذاك لكي تدخل المحطات التجارية الملايين على حساب الناس البسطاء .. بكل تأكيد لسنا ضد المرح ولا ضد ساعات جميلة مع طرب جميل ، ومع تنمية الحس الفني لدى الشباب وغرس روح المسابقات والتحدي ، حيث يتسابق الشباب في سبيل الفوز مع إنتاج جميل ومذهل يبعث الحماس في فكر غيره . التجارة لا تكون بالإسفاف، وهناك طرق كثيرة لتكسبها تلك المحطات دون العبث الممجوج ولا باللعب بالفكر الشبابي. وخاصة وأن الاعلانات التجارية تسرق نصف الوقت.. كما تسرق جيوب الناس بالصورة والكلام المعسول وعبر مهرجين بمسمى فنانين .. تصويت قيل بمئات الالاف من الريالات من الجماهير العربية لبرنامج ما ، وتسابق الناس للتصويت ، لدرجة أن سيدة في لجنة التحكيم استهزأت بمتشارك أن جماهير دولته لم تصوت له ، فالتصويت يعني دخلا للمحطة يغطي مصاريفها ويكون ربحا كبيرا لأصحابها يتحول لملايين يعاد استزراعها لتنبت من جديد. المسألة خارج الذوق والفن ، يفوز من يجد أيادي تصوت ، وهي إلى حد كبير تشبه ما تسير الحياة عليه في وطننا العربي .. حيث لا يفوز المبدع والجدير إنما من يملك خلفه مشجعين بمقاسات خاصة ، جيوب مثقلة بالمال وعقول تسيرها عاطفة وقتية ليس إلا .. إذا تركنا البرامج التهريجية فلنا أن نعجب من المتاجرة بالحلم للشباب ،حلم منزل أو عمل مشروع ما .. حيث يتم إرسال آلاف المئات من الرسائل بثمن عشرة ريالات .. ليفوز واحد فقط . ودق على وتر الحاجة .. أرسل رسالة أخرى ورسائل لتربح كذا مليون .. مع دعاية أرسل أكثر .. والكل يحلم ويرسل ثم يرسل ، وكأنها لعبة قمار ، كلما أرسل ضمن أنه يفوز ومن الملايين الذين أرسلوا يفوز واحد لا غير ، ولعلي أذكر هنا حكاية الحصان الميت . أعلن فلاح عن رغبته في بيع حصانه ، وتقدم رجل لشرائه ، وما أن وصل المشتري إلا وكان الحصان قد نفق . اعتذر الفلاح منه ،ولكن الرجل قال له ، لا بأس أريده ، وسط عجب وذهول الفلاح ، شحن الرجل الحصان ، وأخذه ووضعه في ثلاجة .. ومن ثم أعلن ، عن مسابقة للفوز بحصان ، قيمتها دولار واحد .. وتسابق الناس، وكان السحب ، ففاز رجل ، وجاء ليستلم الحصان ، اعتذر صاحبنا منه وقال للأسف ليس لك نصيب ، فالحصان مات ..فاعترض الفائز ، سلمه صاحبنا دولاره ، وبقي في جيبه أكثر من مليون دولار . وهكذا المسابقات ، وهكذا اللعب بالحلم ، تحلم بسيارة ، ادخل لمسابقة وأرسل كلمة ( أمل ) تحلم ببيت ، ادخل مسابقة واكتب سكن .. ونم واحلم طويلا فلا يأتي شيء .. يقال : القانون لا يحمي المغفلين ،إذاً هو يحمي من؟ ، يحمي من استغفلهم .. !! ولماذا وجد إذا لم ينصر المستضعفين ضد من تتراكم الأموال بجشع في خزائنهم؟! إنه عالم جديد وغريب ، عالم الخديعة بصورة تقبل، وبحكي يسكت الناس عنه.. بما في ذلك وزارة الإعلام ذاتها.. إذا كنا نطلب من تجار السجائر أن يوضحوا للناس أن السجائر سبب رئسي للإصابة بأمراض السرطان فمن باب أولى وضع التحكم بما ينشر وبما يستغفل الناس فيه .. نعم تجارة والفن صناعة لابأس ، ولكن بشرف إن كان لازال هناك شيء اسمه شرف للمهنة .. ************************************************** **** يقال : القانون لا يحمي المغفلين ،إذاً هو يحمي من؟ ، يحمي من استغفلهم !!!!!!!! |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#34 |
عضو فعال
![]() ![]() ![]() |
![]()
شكرًا اختي النجمه
عندما نشرت قصيدة (يمه تراك بوسط قلبي سكنتي) بجريدة «الرياض» يوم الخميس 16 شوال 1421ه لم يخطر ببالي الصدى الذي ستلاقيه لدى الناس وحتى الآن أجدها تردد في بعض المهرجانات وأسمعها عبر الاذاعة، ولعل جمال اللحن للأخ عبدالله الذي صدح بها أعطاها بُعداً آخر لدى المتلقي، فالتي تخرج من القلب حتماً ستستقر بالقلب، مع أنها نُسبت للكثير والكثير وحيكت الروايات عنها وعن قصة شاعرها مع والدته، والجميل أن البعض تحدث لي شخصياً عنها عندما سمعتها نغمة بجواله، لكن الهدف الأسمى من أبياتها وتأثيرها على المتلقي جعلت من كل تلك القصص أمراً عادياً ولم أكن مستاء بقدر فرحي بأثرها الجميل، أخيراً لا بد أن نمنح لوالدينا الحب والعطف والحنان، بأن نعتني بهما وأن نبرهما خاصة إذا كبرا، فهما بحاجة لكل لمسة وفاء. |
![]() |
![]() |
#37 | |
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
كل التقدير والاحترام* |
|
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#38 |
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#39 |
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#40 |
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الشفافية وتعامل لندن مع مؤسس ويكيليكس.. نموذجاً!!
محمد الرشيدي على قناة ال bbc اتابع وباستغراب حماس جيش القانونيين التابعين للحكومة البريطانية لإعطاء حكومة لندن المخارج والمستمسكات القانونية لاتخاذ الحكومة البريطانية خطوة غير مسبوقة لاقتحام السفارة الإكوادورية، والقبض على جوليان اسانغ مؤسس موقع ويكيليكس وتسليمه للحكومة السويدية باربع تهم اغتصاب واعتبار أن لجوءه لسفارة اكوادور غير قانوني، واعجبني بالمقابل حماس رئيس الاكوادور وتنديده للنوايا البريطانية!. مؤسس ويكيليكس بمعلوماته المسربة سبب صداعاً كبيراً للولايات المتحدة الأمريكية، وهنا تنبع أهمية المعلومة ومعالجة تسربها، فأمام الخطر الذي واجهته أمريكا تخلت عن مفهوم الحريات واعتبرت أن جوليان اسانغ مطلوب لديها، كما كان ابن لادن أيضاً، لأن الخطر واحد من الاثنين، وإلا لما وجدنا لندن تجعل من حقها في اقتحام سفارة اكوادور أمراً عادياً ولا يتنافى مع الأعراف والتقاليد الدبلوماسية، لأن الأمر هنا يتعلق بمصالح مشتركة، ولو لم يكن مؤسس ويكيليكس مطلوباً من حليفها الأمريكي الهام لوجدنا القانونيين يقفون ضد كسر الأخلاق الدبلوماسية المتعارف عليها منذ القدم. إذن هنا حرب شرسة ضد تسريب المعلومة وبكافة الإمكانات، لدينا ماذا أعددنا، تطورت لدينا وسائل الاتصال الحديثة وازدهر استخدام الشبكات الاجتماعية في تناقل المعلومات بتنوعها ولم نجد علاجاً أو حلولاً لتسرب المعلومات والأخبار السيئة، أصبح البعض يستغل وسائل الإعلام الجديد في بث التناحر والفرقة وتكريس العداوات بين أبناء المجتمع، والدخول في قضايا ونقاشات ظاهرها يختلف كلياً عن باطنها، ولم نجد للأسف من يتعامل مع الواقع الجديد الذي نعيشه بفكر إعلامي شفاف ومشابه بالتأثير، حتى إن البعض قلل من أهمية ما يتم طرحه واعتباره غوغاء ولا تأثير له!. ينتشر كثير من المعلومات عبر تويتر والفيس بوك وتتضخم، وتفتح لها المجالات المتعددة من الحوارات المدعومة أحياناً بوثائق، ولا نجد ردة الفعل على ما يجري، فهل المسؤول غير مهتم، أم أن وسيلة الحوار والتناقل غير مهمة، فيصبح الأمر أخطر في كلتا الحالتين، رغم أنه من الضرورة استغلال مثل هذه الوسائل بشكل إيجابي ومثمر، والتفاعل مع كثيرين بشفافية تقتل الشائعة أو المعلومة السلبية وتكرس مفهوماً آخر من الحوار، بدلاً من الحوارات والنقاشات المخيفة التي نتابعها وتكون في مضامينها وأهداف بعضها ضد الوحدة الوطنية والأمن الوطني. الشفافية بأسلوب الإعلام الجديد مطلوبة، والسرعة في التفاعل أمر تحتاجه المرحلة الهامة التي نعيشها، في ظل محاولة البعض لاستغلال أي تسريب أو أخبار سلبية للتأثير في واقعنا، والأمثلة بهذا الخصوص متعددة ونصبح ونمسي عليها يومياً وبنسق متصاعد، وأحياناً بشكل غير واع، جعلت كثيرين يستغلون بعض المعلومات والأخبار لإثارة الجميع بأساليب غير حضارية مطلقاً. نحن لا نريد أن نصل للمرحلة التي نفذ فيها صبر أمريكا وبريطانيا على مؤسس ويكيليكس ولكن نحتاج لجيش من القائمين على المعلومة لكبح جماح أي أخبار أو معلومات غير صحيحة واكتساب ثقة جمهور ومسيري الإعلام الجديد، لكي تؤدي هذه الوسائل دورها الإيجابي وليس العكس كما نلاحظ ذلك كثيراً!. ************************************************ المهم المبدأ وليس النتيجه* |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اعجبك*, بمقال, شاركني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18) | |
|
|
![]() |
![]() |