الرئيسية التسجيل التحكم

عدد الضغطات : 322
عدد الضغطات : 2,029
عدد الضغطات : 4,428عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 2,768

 
العودة   منتديات سلايل عبس | بني رشيد >

المنتديات العامة

> المنتدى العام
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-27-2012, 05:37 PM   #41
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



الإرادة التي لا تُقهر.. عمار بوقس!

تركي الدخيل
"الدنيا مليانة تحديات، وأنت لك القرار، يا تختار، يا تنهار، الإعاقة عمرها ما كانت نهاية الحياة، عمرها ما كانت نهاية العالم. صوت الإرادة صوت لا يعلو فوقه أي صوت".
هذه هي رؤية عمار بوقس للحياة. فهي أكبر من التحديات، ويعتبر التحديات مسائل ثانوية لايمكن أن تهزم الإرادة التي تفتت الصخر وتهز الجبال الرواسي. قصة هذا البطل ضمن وجه من وجوهها الكثيرة في فيلمٍ مدته خمس دقائق وأربع وستون ثانية. وبعض قصته في كتابٍ أعلن عنه في نهاية الفيلم بعنوان:"قاهر المستحيل".
لم يكن مستسلماً للجسد الذي أعلن الطبيب عدم مقاومته للشلل لأكثر من سنتين، بل بقي معلناً تحديه على كل الجبهات العلمية والعائلية والاجتماعية واستطاع أن ينتصر وأن يكون الأول في تخرجه في الجامعة مع مرتبة الشرف.
الدرس الكبير الذي يقدمه لنا عمار من بين الدروس الأخرى الكثيرة خلاصته أن افهموا ياشباب مجتمعي. ديمومة الشكوى من الواقع لا تغير الواقع، الإحباط والكسل وندب الحظ وانتظار الاسم في الجريدة لا يقدم لك الغنى، كما أن إعلان فوات قطار التعلم، أو دعوى استهداف المعلم لك بأن يرسبك في المواد، أو أن الأسئلة التي قررها صعبة كلها أمور ثانوية، مادمت تمتلك شيئاً واحداً هو "الإرادة".
الإرادة هي التي جعلت فيزيائياً مثل ستيفن هوكنج والأستاذ في جامعة كمبردج، حيث يشغل كرسي الأستاذية نفسه الذي كان شغله علماء خالدون من أمثال نيوتن وديراك وذلك على الرغم من مرضه المقعِد الذي أعجزه عن الحركة والكلام.
يعلمنا عمار أن الشاب يحتاج إلى شيئين أساسيين للوصول إلى أي طموح: الأول: الإرادة، نعم الإرادة وهي أساس الإبداع، وهي التي تجعلك تنظر إلى التحديات على أنها قشور، لأن لديك الطموح الأعلى، الإرادة هي التي غيّرت العالم يقول نيتشه:"إن الإرادة ليست عمياء بل لها غايات".
الأمر الثاني: تحديد الأهداف العلمية والعملية، أن يكون لك أهداف واضحة ومرسومة، تصل إليها عبر طريق أو عبر عدة طرق، وأن لا يكون الهدف مساره واحد إن أغلق أغلقت الدنيا في وجهك، بل الأهداف لها مسارات عديدة، والحصيف من أدرك أهدافه بكل طاقته.
شكراً عمار على هذه الدروس وأجزم أن تجربتك تستحق مقالاتٍ عديدة. دمت بخير وسعادة، ودمت للجميع طاقة نفاذة ووقوداً للإبداع والاستزادة من العلم والعمل..
**************************************
ههههه الله يكون بعون عمار
بس فعلا يستحق الاشاده وبجداره*


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 08-30-2012, 10:00 PM   #42
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



الأصدقاء معادن..

د. فايز بن عبدالله الشهري
لا تعتب على الناس، واعتب على خطأ خياراتك فيهم، وحينما يخيب ظنك في صديق فابحث له عن ألف عذر لكن لا تنسَ أيضا بين أصدقائك من سينكشف رصيدهم يوما ما في مصارف الأعذار مهما حاولت دعمهم. وحين تُبتلى الصداقة في شئون الدنيا فعليك ان تتجاوز وتصفح مرات ومرات ولكن من العبث أن تحاول إحياء الصداقة في روح لا حياة فيها. واعلم وأنت في دوامة السؤال أن حياتك ستكون مريرة ان ظللت تفتش في أخطاء بالمجهر المكبر وفي ذات الوقت لا تستحضر عيوبك إلا وجوارك سلّة تبريرات كبيرة لتعفيك من محاسبة نفسك.
واعلم يا صاحبي أنه ليس شرطا ان تنجح كل الصداقات، فقد تكفيك صداقة شخص عن معرفة جماعة، ولعلك تتذكر وقتما تستوقفك محطات الحياة أن ما هو أصعب من اكتساب الصديق الصادق هو قدرتك على المحافظة عليه. وفي مشاوير العمر اعلم أن لكل صداقة مدارا ولكل علاقة مجالا يضيق ويتسع ، واعلم كذلك أن لكل صديق مرتبة فصديق العمر تشفع له عقود مضت من الود والوفاء، وصديق المصلحة تشفع له المصالح يقوى بقوتها ويذوي معها اذا غربت شمس المصالح. أما أصدقاء الوظيفة فستراهم يلمعون أمام (فلاش) الوظيفة المبهر، بارعون في ابتكار ما يسرك، ناجحون في اكتشاف ما يبهجك ولكنهم وأنت تعلم مثل نبات العلّيق لا جذور ولا ثمر. واعلم يا صاحبي ان الأصدقاء مثل المعادن فهناك أصدقاء يعلو الصدأ محياهم وآخرون ترتفع قيمتهم مع طول الزمن فهم في ذلك أشبه بالمعادن النفيسة التي تميزت بالندرة ولا تقبل التلف مع ثبات جوهرها بما يمكنك من قياس عيارها ودرجة نقائها.
ولأن الأصدقاء معادن فهناك صديق مثل "الذهب" هو عليك زينة وفي خزنتك نقود ثمينة ويقبل التطويع وأنت اذا بعته.. لا يمكنك ان تطمئن أو تدعي أنك تملك رصيدا ثمينا . وستجد في حياتك صديقا مثل معدن "الفضة" يعلوه السواد اذا أُهمل ويُذكر دوما بعد الذهب ومن مميزاته سهولة استبداله ومقايضته. وهناك صديق مثل "الألماس" تراه شفافا نقيا يمر الضوء من خلاله، تلقي به حمم (الحياة) البركانية من أعماق الأرض فيغريك بامتلاكه لندرته ولمعانه ولكن ينبغي أن تعلم أن "الألماس" معدن قاسٍ صعب المراس ولا يقبل التطويع.
وهناك صديق مثل "النحاس" موصل جيّد لكهرباء العلاقات ولكنه متقلب الحال إذْ يتغيّر لونه وخصائصه عندما يتّحد مع عناصر أخرى ولا يستعيد لمعانه إلا بعد عناء جليه وتلميعه. أما بعض الأصدقاء فهم أشبه بمعدن "الحديد" فيه بأس شديد لك وعليك ومن خصائصه انه يصدأ (يتأكسد) كلما شمّ الهواء، وبطبيعة الحال فالصديق الحديد اكثر من تحتاجه مع علمك أنه لا يكنز ولا يمكن التزين به إلا بعد إخفاء ملامحه بالألوان.
مسارات
قال ومضى: الصديق الثمين مثل معدن نفيس فهو (زينتك) ساعة الرخاء، وأثمن (رصيدك) وقت الشدّة..
************************************************** **********
من السهل ان تكتسب صديق..
لكن اصعب ما يمكن هو ان تحتفظ به..
فعلا كما ذكرت..
خذ من الذهب زينته وثمنه..
ومن الالماس شفافيته..

واستبدل الفضة بهما..
وزين الحديد بروعتهما..
واصنع عقدا من الاصدقاء لا يصدأ ابدا..
..
سلمت يداك..


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 09-02-2012, 07:03 PM   #43
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



لا حريه بلا عداله
أنس زاهد
الإثنين 27/08/2012

لا أفهم كيف يمكن أن يستقيم أمر الديموقراطية في المجتمعات المعاصرة دون وجود الحد الأدنى من العدالة الاجتماعية؟!
إن الغاية الأساس من كل نظام أو فلسفة للحكم في تلك المجتمعات هي تحقيق العدل، أو على الأقل الحد الأدنى منه. والعدالة الاجتماعية هي المرتكز الأساس الذي يقوم عليه مفهوم العدل.
العدالة الاجتماعية تعني المساواة، والعدل لا يمكن أن يتحقق بدون وجود المساواة، أو على الأقل الحد الأدنى منها.
حرية المجتمعات الانسانية بدون عدالة اجتماعية هي حرية منقوصة، بل إنها عبودية مقنعة. كيف يمكن للإنسان في تلك المجتمعات أن يتذوق طعم الحرية ويستمتع به، مع وجود هوة تفصل بينه وبين الأثرياء من أبناء مجتمعه..؟! بل كيف يمكن للإنسان أن يقتنع بأنه حر وهو لا يتلقى نفس نوعية الرعاية الصحية التي يتلقاها الأثرياء هناك ، ولا يستطيع أن يوفر لأبنائه نفس مستوى التعليم الذي يحظى به أبناء الطبقة الثرية في بلده ؟!
الحرية في المجتمعات المعاصرة لا يمكن أن يشعر المرء بقيمتها إلا إذا كانت كفتا الميزان متعادلة. والحرية لا يمكن للمرء أن يستشعر وجودها إذا ما كان مستعبدا للحاجات الرئيسة التي تتزايد بفضل ابتكارات الشركات الكبرى، يوما بعد يوم؟
الحرية ليست قيمة مستقلة بذاتها، أي أنها ليست في غنى عن بعض القيم الأخرى الأكثر أهمية، كالعدل والأمن. والمجتمعات الرأسمالية الغربية تعاني من اختلال ميزان العدالة الاجتماعية، الأمر الذي تسبب في ازدياد معدلات الجريمة في المدن الكبرى، بشكل منغص للعيش.
لا حرية بلا عدالة، ولا عدالة بلا مساواة، ولا مساواة إلا بتقريب المسافة بين الطبقات.
**************************************************
مقال راااااائع*
ولا تنتشر العداله حتى نرجع للقرآن الكريم
وللأحاديث الشريفة
ونتفهم ديننا ونعرف الحلال الحقيقي والحرام الحقيقي
وليس مايباع علينا ...!!


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 09-02-2012, 07:18 PM   #44
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



مخترعات تقنية نتمناها ولم تظهر بعد !

الدكتور فايز بن عبد الله الشهري
هل تمنيت يوما وجود تقنيات معيّنة تقوم بوظائف جديدة لم نعهدها من قبل؟ ربما حدث لك هذا في مرحلة من مراحل التفكير في قضية ما أو حين جموح الخيال بك وأنت تتأمل ما حولك من بشر وسلوكيات ايجابيّة كانت أم سلبيّة. على سبيل المثال هل تمنيت مثلي وجود جهاز إلكتروني حساس يلحق بجهاز التلفزيون لقياس مستوى الرداءة في البرامج الفضائية ومن ثم يُظهر النتيجة على شكل رسالة تومض على الشاشة مبينة مستوى رداءة وخطر هذا البرنامج أو الفيلم على عقل المرء وصحته النفسية.
ومادمنا فتحنا باب الأمنيات فما أحلى أن يزود مثل هذا الجهاز المأمول بتقنية متطورة لإغلاق شاشة التلفزيون في وجه أية مذيعة قل حياؤها وهي تتغنج بجسد لا يحمل فوقه إلا عقلاً فارغاً، أو مذيع انخفض مستوى "أدبه" وهو "يتميلح" مع "مراهقة" أضناها البحث عن "مهند" مفقود منذ "سنوات الضياع" .
وحيث نسير في طريق الأمنيات ... هل تمنيت مثلا وجود جهاز إلكتروني صغير يضعه كل مدير ومسؤول كسماعة الأذن بحيث يساعده على تحليل حديث الزائرين والموظفين ثم يسمع الجهاز يهمس في أذنه بصفات وعبارات مثل "متزلف" "واش" أمين "خبير" بعد كل لقاء مع موظف أو زائر. مثل هذا المختَرع العجيب لو حصل ألا يمكن أن يساعد المسؤول على اتخاذ قراراته برشد وحكمة ناهيك عن مساهمته الأهم في حسن اختيار الأعوان والمساعدين. ولو وجد مثل هذا الجهاز ما الذي يمكن أن يحدث للمنظمة والمدير والعمل الذي يمارسه؟
وفي عصر عجائب التقنية ألا يمكن لفتاة قدرها أن تقضي جل وقتها على شبكة الانترنت والهاتف الجوال أن تتمنى وجود جهاز إلى جوارها له القدرة على تحليل صوت وشخصية كل (شخص) سمحت هي له أن يُسمعها الكثير من الكلام "المعسول" عبر أثير "الجوال" الطائر أو في سراديب غرف الدردشة التي لا تخضع إلا لقانون الرغبة. ترى لو كان عند فتاتنا المسكينة هذه مثل هذا الجهاز كم مرة ستسمع كلمة "مخادع" أو "ذئب بشري" عقب كل غزوة عاطفية لم تتحصن فيها أمام "سباع الانترنت" وهل ستصدق فتاتنا كل ما يقوله هذا الجهاز الأمنية؟
نحن اليوم في عصر اقترن الخيال فيه بالحقيقة فأطلق خيالك وتمن مع المتمنين ما يحلو لك من مخرجات التقنية. لا حدود للأمنيات فهناك - مثلا - من يتمنى وجود تقنيات جديدة توظف فيها الخلايا متناهية الصغر التي يمكن أن تزرع في دماغ الإنسان فتمنعه مثلا من قول الكلام البذيء أو معاقرة المحرمات وغير ذلك من خلال آلية رقمية معقدة يمكنها الاستكشاف المبكر والتنبؤ من خلال حساسياتها الالكترونية بسلوك شخص عبر قراءة مؤشرات محفزات الرغبة وبواعث الغريزة ومن ثم تعطي إشعارها للعقل ليتصرف بحكمة وفق مرجعياته الفكرية.
هذه التمارين الذهنية أو سمها لعبة (تمنياتنا من التقنية) موجودة وممارسة في كثير من المدارس والمراكز البحثية خارج منطقتنا العربية وغرضها الرئيس تحفيز الشباب على التفكير الإبداعي وإثارة خيالهم العلمي للبحث في أفكار جديدة خاصة في مجال التقنية ووظائفها. بل إن صفحات الصحف الشعبية وغيرها في كثير من البلدان تمتلئ بالإعلانات المبوبة التي تطلب من الجمهور العام والشباب على وجه الخصوص التقدم بما لديهم من أفكار جديدة وتتم مناقشتها مع متخصصين والمثير أن كثيرًا من هذه الأفكار التي ربما بدت مجنونة أول الأمر تحولت إلى مشاريع ومنجزات بعد أن وجدت من يقدرها ويرعاها.
في يوم الأمنيات هذا ماذا تتمنى أنت من التقنية؟
مسارات
قال ومضى: لا تعجبن .... من لا يحكم (بالعدالة) سيفعل (ما بدا له).
************************************************** *
سلمت لنا قلماً حراً نزيهاً وكثر الله أمثالك


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 09-05-2012, 09:03 AM   #45
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



الانتصار على النفس هو السمو

عبدالله سعد الغنام

أصعب معادلة لا يستطيع فك شفرتها إلا القليل , ففيها الكثير من مخالجة النفس الأنانية وفيها تعلق بحب الذات. وإن للعقل العاطفي سطوته وقوته , فهو صاحب الكلمة الأولى في الحكم على الأحداث ثم يتبعه العقل المنطقي مصدقا أو مكذبا , هكذا يقولون قد خُلقت ردة أفعال عقولنا , إن الفرق بينهما ثواني معدودة ولكن حين نكون في وسط الحدث نشعر بأن الوقت بطيء كأنه الدهر كله.

إن رحلة الانتصار للنفس قد تبدأ من كلمة جارحة نسمعها في مجلس فننتفض مزهوون للرد عليها , أو قد تكون أكبر من ذلك بظلم متكرر ومتراكم منذ سنين . إن ردة أفعالنا قد تكون جامحة فتجعلنا نطلق الأحكام بالتعميم على الأشخاص أو الهيئات أو المؤسسات . وقد نتحين الفرص للانتقام للنفس فنظل في صارع داخلي مرير وطويل , ويصعب علينا بعد ذلك التوازن في الأحكام وردود الأفعال. قد يكون التوازن هو الصواب وهو عين الحكمة ولكن المشكلة أن ذلك يتأرجح بين العقل العاطفي والمنطقي في وقت وقوع الحدث أو بقاء أثره في نفوسنا.

وتكمن المشكلة في أن عقولنا العاطفية هي التي تصدر الأحكام فهي أسرع استجابة بسبب ردة فعل المخ الطبيعية, لذلك يكون ردود الأفعال أو الأحكام الأولية التي نقوم بها هي أقرب ما تكون عاطفية أكثر منها منطقية.

فالنفس في حالة يهجان العقل العاطفي ما تزال تراوغ بك يمنة ويسرة حتى تنتصر لها. وقليل هم الذين أدركوا ذلك جيدا خصوصا إذا كان من صاحب منصب قيادي أو مكانة اجتماعية . دخل رجل على أبو حنيفة رحمه الله فقال له اتق الله " فما كان منه لا أن قال: ما أحوجنا إليها".

إن الرحلة الأصعب هي الانتصار على النفس لا للنفس فهي مراتب ودرجات في السمو , وإن أعلها منزلة ما كان من حبيبنا عليه الصلاة والسلام . ولعل أكبر وأجمل مشهد يمثل ذلك والذي لا يستطيع أي مشهد عبر التاريخ أن يفوقه جمالا و روعة هو مشهد فتح مكة . فتخيل معي ذلك المشهد إن استطعت إلى ذلك سبيلا . فهم يؤذنك ويشتموك و يقاطعوك ويقاتلوك , و فوق ذلك كله هم أقرب الناس إليك , ويصدق فيهم قول الشاعر طرفه بن العبد : وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضةً على المرءِ مـن وَقْعِ الحسامِ المهنَّدِ

ويستمرون في عنادهم وغيهم لمدة عقدين كاملين بلا كلل ولا ملل . ثم تأتي تلك اللحظة الحاسمة التي يحق لك فيها أن تنتقم لنفسك فأنت المنتصر وهم المهزومون , وكأني أنظر إلى وجوههم وهم يشعرون بالخيبة والحسرة فقد وقع ما كانوا بالأمس يحذرون. أفلا تنتصر لنفسك ؟ ولو بكلمة واحدة أو بنظرة فيها قسوة وغلظة تشفي بها غليلك , كلا بل على العكس من ذلك ترتفع محلقا عاليا فوق الجميع معانقا السحاب , فأنت قدوة الأوليين والآخرين بلا منازع !, فتقول لهم " اذهبوا فأنتم الطلقاء". هذه هي قمة السمو , وهذه هي روعة الحضارة الإنسانية التي حُق لها أن تُخلد ما بقي التاريخ , وليست تلك الحضارة الزائفة التي يدّعون وينمقون.

عندما ننتصر لأنفسنا فإننا نكون أول المتضررين , فإن حب الانتصار للنفس يترك أثرا في قلب يولد الضغائن والحقد للانتقام دائما وأبدا.

إن الانتصار على النفس هو غريب عزيز لا يحسنه إلا القلة فلله درهم فهم أسعد من خصومهم.
*******************************************
مقال راااااائع فعلا اصعب معادله.......


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 09-07-2012, 08:16 PM   #46
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



عمر المختار مازال حيا..
بقلم د جاسم المطوع



قال لي صاحبي أثناء تواجدي في ليبيا وبالتحديد في بنغازي، هل تحب أن ترى المكان الذي كان (عمر المختار) يجاهد فيه ضد الإيطاليين؟ فرحبت بالفكرة وأيدتها، وبالفعل انطلقت السيارة بنا عقب محاضرة ألقيتها لطلبة وطالبات كلية الطب في جامعة بنغازي كان الموقع يبعد عن بنغازي مائتي كيلومتر تقريبا، في مدينة تسمى ( الجبل الأخضر) ومكان اسمه (وادي الكوف) وكما هو معروف.. فقد كان عمر المختار والمجاهدين الذين معه يجاهدون المحتل في معارك بين الجبال ويعيشون في الكهوف.. بعد ساعتين وصلنا إلى المكان فما إن وقع بصري عليه حتى أحسست بقشعريرة تسري في جسدي وتذكرت المواقف البطولية لذالك المجاهد العالم الحافظ للقرآن والذي كان رمزاً من رموز الجهاد مشيت في ذلك المكان الصحراوي وأنا أتذكر كل كلمة قرأتها عن عمر المختار فقلت لصاحبي: لقد أثّرت قصته فيَّ كثيرا وخاصة عندما حُكم عليه بالإعدام وقال لشانقة: " لحظة وضع حبل المشنقة حول رقبته " ( أنا عمري أطول من عمرك ) لقد قالها بثقة كبيرة ونفس مطمئنة، وفعلا فقد تحقق ما قال!! فمن يوم شنقه وحتى هذه اللحظة وذكراه في العالم كله.. فقد أُلفت عنه كتب كثيرة وأُخرج في سيرته فيلم " أسد الصحراء" والذي تُرجم إلى عدة لغات،ولكن من يعرف شانقه اليوم؟ لقد صدق المختار عندما قال له: (إن عمري أطول من عمرك ) مع أنَّ شانقه قد مات بعده باثني عشرة سنة وأثناء طريق العودة قال لي صاحبي هل تحب أن تلتقي بآخر أولاد عمر المختار؟ فقلت له هذا ما أتمناه الآن، وبعد يوم توجهنا إلى (محمد عمر المختار) كان رجلا كبيرا في السن قد تجاوز سنه ثمانين عاما، جلسنا إليه وجعل يحدثنا عن والده البطل وكيف أنَّ شخصية المجاهد الحافظ قد أثرت فيه كثيرا وخاصة في حفظه للقرآن وحرصه على الدين وكان والده قد أرسله إلى مصر مع أمه صغيرا ليتفرغ هو للجهاد وقد شاهدنا عنده عدة صور نادرة لوالده رحمه الله، كما تعرفت على أول حفيدة له وجلست مع أبنائهما وكانت جلسة عن (عمر المختار) شعرت فيها بالقوة والشجاعة والفخر، فلقد كانت في مجملها روايات عن الإقدام والقيادة والتمسك بالدين وبالثوابت كل هذه المعاني وغيرها مرت بخاطري وأحسست بها من خلال تلك الجلسة والحديث معهم.. كان الحوار مؤثرا فقد كانوا يحدثونني عن بطولات المختار بجانب الجبل الأخضر الذي زرته بالأمس وكيف كان يتنقل بين الجبال ويختفي في بطون الوديان والكهوف وبنفس الوقت يدير حلقات تحفيظ القرآن الكريم إن المتأمل في شخصية عمر المختار يجد أنه جمع بين العلم والإعتدال وبين جهاد الذات والعدو، ولما خُيّر بين النفي خارج البلاد أو الاستسلام والإعدام، اختار حبل المشنقة على النفي وقال: (نحن لا نعرف إلا أمرين إما النصر أو الشهادة) مثل هذه الشخصية تستحق أن تكون منهجا في تعليم أبنائنا. د.جاسم محمد المطوع

***********************************
(نحن لا نعرف إلا أمرين إما النصر أو الشهادة)


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 09-12-2012, 10:50 PM   #47
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



ماذا خسرنا في عصر التقنية؟

د. فايز بن عبد الله الشهري
هناك العديد من التقنيات التي ما انفك الإنسان يحلم برؤيتها متحققة سواء تلك التي بدأت المعامل في اختبارها أو تلك التي لم تتجاوز خدماتها المأمولة آفاق الخيال المحض لغرابتها وصعوبة تحقيقها. وقد تطرقتء هذه الزاوية فيما سبق لبعض هذه المخترعات (الأمنيات) التي ألهبت خيال صانعي أفلام الخيال العلمي قبل المخترعين مثل آلة توليد الطاقة المجانية، وماكينة السفر عبر الزمن وغير ذلك.
أما في مجال ما أُنجر من تطوير للتقنيات الحالية فان الكثير من أمنيات مستخدمي التقنية آخذة في التحقق حيث بدأنا نلاحظ ونسمع عن وجود الحاسبات الشخصية المتاحة بسعات تخزين عالية تقاس "بالتيرابايت"، وتعمل بمعالجات ثمانية النواة سريعة الأداء، وذاكرة خارقة لم يعد لسقف طاقتها حد. وفي مجال الهواتف المحمولة فقد تطور الأمر من مجرد هاتف صغير لاستقبال وإرسال المكالمات والرسائل إلى مركز اتصالات مصغّر يمكن من خلاله مشاهدة قنوات التلفزيون واستقبال البريد الالكتروني والفاكس وتصفّح الانترنت بل وأمكن إجراء التعاملات المالية وتبادل مكالمات الفيديو أضف إلى ذلك تطوّر إمكانات كاميرات التصوير المدمجة مع هذه الهواتف بحيث أصبحت تضاهي جودة ودقة أرقى الكاميرات المحترفة.
وفي مجال الانترنت الواعدة تقول مؤشرات التقنية بأن المرء سيتمكن في وقت قريب عن طريق تطبيقات الجيل الرابع و بروتوكولات وتقنيات الانترنت الثانية من التقاط واستعراض خدمات الانترنت اللاسلكية بسرعات عالية من خلال شاشة سيارته أو هاتفه المحمول وحتى ساعة يده، بل ربما سيكون المجال متاحا أمام الشخص في مراحل ليست ببعيدة لإصدار أوامر طلب الخدمات الالكترونية بالصوت واللمس، وسيتمكن أيضا من مشاهدة حركة المرور وكثافة الزحام في الشوارع التي ينوي ارتيادها بشكل فوري على شاشة السيارة أو الجهاز المحمول أو أية وسيلة استقبال أخرى.
وبالنسبة للشبكة العنكبوتية تحديدا فمن الأنباء السارة من جهة الأمان والسلبية من حيث الخصوصية تزايد الاحتمال بقرب تحقيق اختراق تقني يسمح بتخصيص (هوية) الكترونية عالمية لكل مستخدم للانترنت، الأمر الذي يؤمل معه التقليل من مشكلات انتحال الشخصية وسرقة البيانات وإيذاء الآخرين، ولكن المهتمين بحق الإنسان في الخصوصية يحذرون من تنامي تبني استخدام وتطوير مثل هذه التقنيات التي ستضيق من دائرة الحريات الشخصية وتجعل من فضاء الانترنت الحر مكانا آخر لا يقل كآبة عن أجواء وسائل الإعلام التقليديّة.
ولعل أكثر ما يقلق الناشطين في قضايا التقنية وحقوق الإنسان جراء تنامي انتشار الشبكات وجماهيرية استخدامات التقنيات الحديثة هو خطورة إتاحة هذا الحجم الهائل من المعلومات الشخصية للناس عبر الشبكات ما قد يجعل هذه الكنوز من المعلومات صيدا سهلا لعقول وأصابع شريرة ربما تستغل قدراتها التقنية فتجعل خصوصيات الناس عرضة للابتزاز أو تسهل للعابثين فرصة التلاعب بأسرار المتعاملين مع خدمات الشبكة وقد تكشف تعاملاتهم الشخصية والمالية بما يضرهم ويؤخر فرص الاستثمار الايجابي للتقنية.
والسؤال المهم اليوم - ونحن في سباق تقنية الاتصالات والمعلومات- يمكن تلخيصه في التالي: ترى ماذا خسرنا في عصر التقنية؟ وماذا كسبنا من معطياتها؟ بعض المتشائمين يرون أن الحياة كانت أجمل بلا رنين الهواتف المحمولة، ويزعمون أن بيئة المجتمع كانت اطهر قبل أن تدنّسها ملفات "البلوتوث" الملوثة بكل بما يؤذي العين والقلب والعقل، بل إن فريقا من الناس يرى أن (البيت) كان أكثر حميميّة قبل ضجيج القنوات الفضائية وانغماس عيون و عقول الأطفال في أسطوانات أجهزة الألعاب وشاشات الانترنت. أما فريق المتفائلين فيرى أن شبكة الانترنت هي نعمة العصر الكبرى فمن خلاله تسهلت سبل العلم والتجارة والاتصال، وان ألعاب الكمبيوتر - إذا استخدمت بقدر واتزان- ما هي إلا محفزات للخيال والإبداع، وهم يرون الفضائيات- وان كَثُر غثّها- أبوابا مشرعة للحرية والعلم والمعرفة، وعندهم أن الهاتف المحمول احد أهم مخترعات العقل البشري في العصر الحديث حتى ولو أساء البعض أدب التعامل.

مسارات
قال ومضى: جرب هذه المرة أن (تخطىء) وتختار الصواب.
************************************************** ***
* قد تفيدنا التقنية إذا أحسنا استخدامها، لكننا لانفعل ذلك دائماً !


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 09-15-2012, 08:48 PM   #48
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: شاركني بمقال اعجبك*



المملكة تطالب بقانون تجريم الإساءة للأنبياء

د.مطلق سعود المطيري

الكتابة عن الإساءة لحبيبي رسول الله عليه السلام تصيبني بالألم والشعور بالضعف المهين، وفقد كل اعتبار محترم للذات، وكيف تقبل النفس عذر النفس بالضعف، وهي تؤمن بأن ايمانها لا يكتمل إلا وإن جعلت مكانة نبيها عندها أغلى من ذاتها وأغلى من البلدان والوالدان ومن كل انتماء سواء أكان ماديا أو معنويا، وأغلى من المصالح مع واشنطن.
لا نريد أحدا أن يذكرنا أن الشعب الأمريكي ليس مسؤولا عن هذا العمل الخسيس، فنحن نعرف ذلك، كما نعرف أن الولايات المتحدة عندما تم الاعتداء عليها بعمل إرهابي في 11 سبتمبر 2001 شعرت بالإهانة لكرامتها الوطنية، وانتقمت من ذلك باحتلالها لدولتي العراق وافغانستان، وقامت بإعادة كتابة القرآن الكريم وحذفت منه آيات الجهاد، وطالبت الدول الإسلامية بالالتزام بالقرآن الأمريكي، ولن تسمع وهي تنتقم لكرامتها إلا صوتها، فطاردت ارهاب ابن لادن في كل بلاد الدنيا واعتبرت كل موقف ليس معها فهو ضدها، فكانت ردة فعلها مبررة وشرعية بسبب الأذى الذي تعرضت له على يد أفراد محددين ومدان فعلهم من كل شرائع السماء بما فيها شريعة محمد عليه السلام.
الغضب الذي عم البلدان الإسلامية والوجود الإسلامي في كل مكان، لم يكن سببه الكفر برسالة النبي عليه السلام وإنكارها، فقد صدرت بالغرب آلاف الكتب التي تكذب عقيدتنا، ولم نشاهد غضبا على ذلك، لأن هذا العمل يقع تحت حرية الاعتقاد والتعبير، وله سند شرعي في عقيدتنا «من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر»، «ولكم دينكم ولي دين»، ولكن السخرية المبتذلة والرخيصة عمل لا يرضاه الإنسان للإنسان فما بالك بمن هو اغلى من ذات الإنسان عند الإنسان، نتفهم جيدا حرية التعبير في ثقافة الغرب، ولكن الذي لا نفهمه إهانة الثقافات الأخرى، والانتفاص بدناءة من رموزها، ويكون العذر دائما عن هذه البذاءة هو حرية التعبير، لا يمكن أن تفسر عدم الإدانة القانونية للقائمين على الفيلم بهامش الحرية الواسع، إلا إن كانت واشنطن ترى ان ضعفنا المادي جعلها ترى إن إهانة كرامتنا وعقيدتنا عمل يتفق مع قانون حرية التعبير لديهم.
الشعوب الإسلامية اليوم مجروحة حد الموت في عقيدتها، ولن يطيب لها حال إلا بالإسراع في إصدار قانون أممي يدين الازدراء بالأديان والرموز الدينية، فاليوم بعد هذه الواقعة الدنيئة، على العالم أن يعيد النظر في طلب المملكة السابق من الأمم المتحدة بإصدار قانون بهذا الشأن بعد أن شهد العالم بكاملة الحاجة لهذا القانون، فالبلاد التي تعاملت مع هذه الحادثة وفقا لمفهومها الديني: «لا تزر وازرة وزر الأخرى» غضبت من دناءة العمل، بدون أن تحمل تبعاته الناس الأبرياء، قد سبقت الإساءة بطلب قانون يعاقب على الإساءة للرموز الدينية، فاليوم علاج الغضب بالشارع الإسلامي لن يكون إلا بموافقة الأمم المتحدة على طلب المملكة السابق.
************************************************** ****
هذه هى الخطوه العمليه الصحيحه وليست غوغائيات بعض العرب *


 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اعجبك*, بمقال, شاركني


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 0 والزوار 17)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظه0لموقع سلايل عبس

جميع ما يكتب في المنتدى لايمثل الاراي كاتبه

a.d - i.s.s.w

اتصل بنا تسجيل خروج تصميم: حمد المقاطي