قطاف الشعر [الآبيآت تعجبك لـــشعراء ,,بالعربية الفصحى والشعر الجاهلي فقط

//

خيالك في عيني وذكرك في فمي ** ومثواك في قلبي فأين تغيبُ ؟
البارودي

أُؤَمِّل آمالاً أريد نجاحها
ورب السما يقضي إليَّ صلاحها

عسى السعد لي يوماً يُثير رياحها
غرستُ غروساً كنتُ أرجو لِقاحها

وآمل يوماً أن تطيب جَناتُها
لقد شربت صرفا من الصبر ماهلا

وقام لها الحفظ الملازم عاملا
عسى تثمر الأمر الذي رمت كاملا

فإن أثمرت لي غير ما كنت آملا
فلا ذنب لي ان حنظلت نَخَلاتها*

وبي حب سِتٍّ تذهب الهمَّ والأسى
جَنَى ثَمراتِ الكُتْب في مجلسٍ رَسَا
ووِرديَ من نهر الحقيقة ما عسىأ
روّي به من غصن شكري ما عَسا
وكاف كفافٍ كفَّ عنّيَ فاقتي
وخَلوة خَوْد وهي من أجمل النِسَا
وحملي سلاحاً شاكياً يقصم العِدا
ولُبَسِي فيما بينهم أفخرَ الكِسَا
إذا اجتمعت لي في حياتيَ كلِّها
فلله ما أعلى حياتي وأنفَسَا*

قول عنترة بن شداد :


أُحِبُّكِ يا ظَلومُ فَأَنتِ عِندي *** مَكانَ الروحِ مِن جَسَدِ الجَبانِ
وَلَو أَنّي أَقولُ مَكانَ روحي *** خَشيتُ عَلَيكِ بادِرَةَ الطِعانِ

//

عندي رسائلُ شوقٍ لستُ أذكرها ..
لولا الرقيبُ لقد بلّعتُها فاكِ

الشريف الرضي

//

الله يعلمُ ما في النفس جارحةٌ ..
إلّا وذكرك فيها نَيلُ ما فيها /

وما تنفّستُ إلّا كنتَ مـع نفسي ..
تجري بك الرّوحُ منّي في مجاريها

اصبر لكل مصيبة وتجلد .... واعلم بأن المرء غير مخلد
أوما ترى أن المصائب جمة .... وترى المنية للعباد بمرصد
من لم يصب ممن ترى بمصيبة .... هذا سبيل لست فيه بأوحد
فإذا ذكرتَ محمداً ومصابه .... فاذكر مصابك بالنبي محمد

ابو العتاهيه

//

لمّا رأني في هواه متيّما .. عرفَ الحبيبُ مقامَه فتدلّلا
فلكَ الدلالُ وأنتَ بدرٌ كاملٌ .. ويحقُّ للمحبوب أن يتدلّلا
- ابن سهل الأندلسي