الرئيسية التسجيل التحكم

عدد الضغطات : 322
عدد الضغطات : 2,029
عدد الضغطات : 4,428عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 2,768

 
العودة   منتديات سلايل عبس | بني رشيد >

المنتديات الأدبية

> منتدى القصص والتاريخ
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-21-2009, 02:42 AM
المشرف العام
احمد السندى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 18
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 فترة الأقامة : 6126 يوم
 أخر زيارة : 03-05-2023 (09:41 PM)
 المشاركات : 4,733 [ + ]
 التقييم : 520
 معدل التقييم : احمد السندى is a glorious beacon of lightاحمد السندى is a glorious beacon of lightاحمد السندى is a glorious beacon of lightاحمد السندى is a glorious beacon of lightاحمد السندى is a glorious beacon of lightاحمد السندى is a glorious beacon of light
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أروع القصص - ألف قصه وقصه – هانى الحاج




اروع القصص

* قال رجل لعمر بن الخطاب – رضى الله عنه - : إن فلان رجل صدوق قال : هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : أفكانت بينك وبينه خصومة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شئ ؟ قال : لا. قال : فأنت الذى لا علم لك به أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه فى المسجد .

* يحكى أن أحد العلماء كان يجمع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكتبها ويسجلها وذات يوم سمع أن أعرابيًا يحفظ حديثًا من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فسافر إلى هذا الأعرابي حتى يأخذ عنه هذا الحديث. وعندما وصل العالم إلى دار الأعرابي وجده يمسك بطرف ملابسه ويشير إلى فرسه الذي هرب منه وجري بعيدًا فلما رأى الفرس ذلك ظن أن الأعرابي يحمل في ملابسه طعامًا، فأسرع عائدًا نحوه ليأكل هذا الطعام .
وما إن وصل الفرس إلى الأعرابي حتى أمسك به وأدخله بيته. فسأله العالم : هل كان معك طعام؟
قال الأعرابي : لا إنما كنت أخدعه ليأتي وأمسك به.
فغضب العالم وانصرف قبل أن يأخذ منه الحديث.
فنادى عليه الأعرابي : انتظر حتى تسمع الحديث.
لكن العالم واصل طريقه قائلا للأعرابي: إني لا أصدقك في هذا الحديث لأنك تكذب على البهائم وأنا لا آخذ حديثًا من كاذب.

* كان ثلاثة رجال في سفر. فدخلوا غارًا في جبل ليقضوا الليل. فوقعت صخرة من الجبل فسدت باب الغار فدعوا ربهم بصالح أعمالهم أن ينجيهم فذكر الأول: أنه كان له أبوان شيخان كبيران فكان لا يأكل ولا يشرب حتى يطعمهما وأنه أتاهما يوما فوجدهما نائميْن فظل واقفًا عندهما والطعام على يديه حتى قاما وأكلا.
وذكرالثاني أنه كان يحب ابنة عمه فاحتاجت منه بعض المال فاشترط لكي يعطيها أن يفعل معها الفاحشة فذكرته بالله فتذكر وخاف الله خوفا شديدا وأعطاها المال.
وذكرالثالث أن رجلا كان يعمل عنده وانصرف دون أن يأخذ أجره فتاجر له في أجره حتى كثرت الأموال فلما جاء الرجل الأجير وطلب حقه أعطاه تلك الأموال كلها. وكان كل منهم إذا فرغ من كلامه، يقول: "اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه" فانفرجت الصخرة وخرجوا سالمين جزاء إخلاصهم.

* عن محمد بن سيرين قال : بلغت النخلة من عهد عثمان بن عفان ألف درهم فعمد أسامة الى نخلة فعقرها فأخرج جمارها (الجمار: مادة بيضاء فى جوف النخلة تؤكل ) فقالوا له ماذا يحملك على هذا وأنت ترى النخلة بلغت ألف درهم ؟ قال : إن أمى سألتني ان احضر لها جمارا ولا تسألنى شيئا أقدر عليه إلا أعطيتها .

* فى معركة اليرموك أصيب الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن أبي ربيعة بجروح شديدة. وبينما هم راقدون في خيمة الجرحى طلب الحارث ماء ليشرب فأحضر رجل له الماء وكان الماء قليلا وقربه من فم الحارث ليشرب ولكن الحارث لاحظ أن عكرمة ينظر إلى الماء فعرف أنه يريد أن يشرب فقال الحارث للرجل: "أعطه له". فلما ذهب الرجل بالماء إلى عكرمة كان إلى جواره عياش فلما همَّ عكرمة أن يشرب لاحظ أن عياشا ينظر إلى الماء فقال عكرمة للرجل : "أعطه له" فلما وصل الرجل إلى عياش وجده قد مات. فرجع الرجل بالماء مرة أخرى إلى عكرمة فوجده قد مات فعاد به إلى الحارث فوجده قد مات أيضا.
ماتوا جميعا وكل منهم يؤثر أخاه على نفسه بشربة ماء حتى في اللحظة الأخيرة لحظة الموت !

* قال ابن الجوزى : حدثنى بعض الشيوخ قال : سرق من رجل خمسمائة دينار فحمل المتهمين إلى الوالى فقال الوالى : أنا ما أضرب أحدا منكم بل عندى خيط ممدود فى بيت مظلم فادخلوا فليمر كل منكم يده عليه من أول الخيط إلى آخره ويلف يده فى كمه ويخرج فإن الخيط سيلف على يد السارق وكان قد دهن الخيط بسواد ودخلوا فكلهم أجرى يده على الخيط فى الظلمة إلا واحد منهم فلما خرجوا نظر إلى أيديهم مسودة إلا واحد فألزمه بالمال فأقر به .

* في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه انطلق جيش المسلمين ليفتح المدائن عاصمة الفرس فنصرهم الله عز وجل على الجيش الفارسي . وبعدالمعركة جمع المسلمون الغنائم الثمينة – وأكثرها من ثياب كسرى وجواهره وسلموها إلى سعد بن أبي وقاص قائد الجيش. وقسم سعد الغنائم وبعث بنصيب بيت المال إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيه بساط كسرى وتاجه وجواهره فلما رآها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعجب بأمانة الجيش وقائده حيث لم تغرهم هذه الغنائم الثمينة وقال: "إن قومًا أدوا هذا لأمناء". وكان علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- موجودًا عنده فقال له: "إنك عففت فعفت رعيتك ولو رتعت لرتعت" أي أنك لو أخذت أكثر من حقك لفعلوا مثلك.

* علم الحسن البصرى أن رجلا اغتابه فذهب إليه فى اليوم الثانى وأعطاه تمرا كهدية فاندهش الرجل وقال له أتهدينى اليوم تمرا وأنا اغتبتك أمس فرد عليه قائلا : أهديتك تمرا اليوم لأنك أهديتنى حسناتك بالأمس .

* ذات يوم رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منظرًا عجيبًا.. رأى رجالا جالسين على ظهور دوابهم ورواحلهم يتحدثون فيما بينهم ورأى الدواب وقوفًا كأن الرجال اتخذوها كراسي يجلسون عليها فقال صلى الله عليه وسلم لهم: "اركبوها سالمة ودعوها سالمة ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق فرب مركوبة هي خير من راكبها وأكثر ذكرًا لله – تبارك وتعالىمنه". وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: "إذاسرتم في الخصب فأمكنوا الركاب أسنانها" (أي: اتركوها تأكل حتى تقوى على السير) . وقدمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببعير قد التصق ظهره ببطنه من شدة الجوع والجهد فقال: "اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة وكلوها صالحة".

* كان الحجاج بن يوسف الثقفى يستحم فى الخليج الفارسى فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل له : ومن أنت حتى تجيب لى أى طلب قال : أنا الحجاج الثقفى قال له : طلبى الوحيد أننى سألتك بالله أن لا تخبر أحدا أننى أنقذتك .

* رأى الصحابة يومًا يمامة معها فرخان صغيران فأسرعوا نحو الفرخين وأخذوهما فأخذت اليمامة ترفرف فوق الصحابة كأنها تستعطفهم كي يعطوها فرخيها. وجاءرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورأى اليمامة ترفرف حول الصحابة وقلبها يكاد ينخلع من الحزن على فراق ولديها الصغيرين فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها". فأطلق الصحابة الفرخين لأمهما فعادت بهما إلى العش فرحة مسرورة. وهكذاالرحمة في الإسلام تشمل الكون كله قال -صلى الله عليه وسلم-: " لن تؤمنواحتى تراحموا " قالوا: يا رسول الله كلنا رحيم . قال: " إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ولكنها رحمة العامة ".

* قال ابن دراج الطفيلى : مرت بى جنازة ومعى إبنى ومع الجنازه إمرأة تبكى وتقول : بك يذهبون إلى بيت لا فرش فيه ولا وطاء ولا ضيافة ولا غطاء . ولا خبز فيه ولا ماء . فقال لى إبنى : ياأبتى إلى بيتنا والله سيذهبون بهذه الجنازة .

* ذات النطاقين: أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما صحابية فاضلة أسلمت مع أبيها وبقيت أمها على الشرك.
وذات يوم وأسماء رضي الله عنها في بيتها جاءتها أمها لتراها، وهي راغبة في برها وخائفة أن تمتنع أسماء عن صلتها والإحسان إليها. فوقعت السيدة أسماء في حيرة فماذا تفعل ؟ هل تصل أمها المشركة ؟ أم تقاطعها ؟ فتوجهت السيدة أسماء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسألته: ماذا تفعل مع أمها .
فأمرها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تصل والدتها وتحسن إليها، فقال صلى الله عليه وسلم: " نعم صلي أمك ".

* عن عبد الله بن أخت مسلم بن سعد أنه قال : أردت الحج فدفع إلى خالى مسلم عشرة آلاف درهم وقال لى إذا قدمت المدينة فانظر أفقر أهل بيت بالمدينة وأعطهم إياها . فلما دخلت سألت عن أفقر أهل بيت بالمدينة فدللت عليهم فطرقت الباب فأجابتنى امرأة : من أنت ؟ فقلت : أنا رجل من أهل بغداد أودعت عشرة آلاف وأمرت أن أسلمها إلى أفقر أهل بيت فى المدينة فخذوها فقالت : ياعبد الله هؤلاء الذين بجوارنا أفقر منا فتركتهم وأتيت أولئك فطرقت الباب فأجابتنى امرأة فقلت لها مثل الذى قلت لتلك المرأه . فقالت ياعبد الله نحن وجيراننا فى الفقر سواء فاقسمها بيننا وبينهم .

* كان هناك رجل من الأنصار يصلي بالناس إمامًا في مسجد قباء وكان كلما صلى بهم قرأ سورة " قل هو الله أحد " حتى يفرغ منها ثم يقرأ معها سورة أخرى وظل يداوم على ذلك في كل ركعة. فقال له أصحابه: " إنك تفتتح بهذه السورة ثم لاترى أنها تكفي لإتمام الصلاة حتى تقرأ بسورة أخرى فإما أن تقرأ بها وإماأن تتركها وتقرأ بأخرى" فقال : "ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم فتمسكوا به لأنهم كانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره".
فلما أتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبروه الخبر فقال: "يا فلان ما يمنع كأن تفعل ما يأمرك به أصحابك ؟ وما حملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ " قال : " إني أحبها " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " حبك إياها أدخلك الجنة "

* سأل مسكينا اعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندى ماأعطيه للغير فالذى عندى أنا أحق الناس به فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ؟ فقال الاعرابى : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا.

* كان المسلمون في حرب مع الصليبيين الذين جاءوا للاعتداء على بلاد الإسلام . وحدث أن خطف رجل طفلاً صغيرًا من خيمة امرأة من الصليبيين واستأذنت المرأة أن تذهب إلى صلاح الدين فكلمت الحرس فسمحوا لها بالدخول فلما رأته أخذت تبكي وتمرغ وجهها في التراب فلمَّا سألها أخبرته بخطف ولدها الرضيع فأرسل مَنْ يبحث عن ولدها فوجده قد بيع في السوق فدفع ثمنه للمشتري الذي أخذه من الذي خطفه ثم لم يلبث حتى أعاد الطفل لأمه فلمَّا أمسكته ضمَّته إلى صدرها فتأثر صلاح الدين وبكى فحاولت المرأة أن تشكره فقال لها: هذه هي أخلاق الإسلام وإنما نحارب أناسًا يحاربوننا في بلادنا ولا نحارب الرحمة والإنسانية.

* كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسير في طريق من طرق المدينة المنورة فرأى شيخًا قد شاب شعره وانحنى ظهره يسير مستندًا على عصاه يسأل الناس أن يتصدقوا عليه. لم يكن الشيخ مسلمًا بل كان من أهل الذمة المقيمين في بلاد المسلمين تحميهم دولة الإسلام وترعاهم وتأخذ من القادرين منهم مبلغًا زهيدًا (الجزية) نظير ما يقدم له من خدمة ورعاية. ولما علم أمير المؤمنين بأمر الرجل رق له وشعر بالرحمة والشفقة نحوه وقال: ماأنصفناك أخذنا منك الجزية في شبيبتك (شبابك) ثم ضيعناك في كبرك. وأصدرأوامره بإسقاط الجزية عن الرجل وأمر أن يُصرف له مبلغ شهري من المال يكفي لقضاء حوائجه فانصرف الشيخ سعيدًا راضيًا بكرم أمير المؤمنين ورحمة الإسلام بأهله ورعاياه.

* في غزوة الخندق والمسلمون محاصرون في المدينة رأى عمرو بن عبد ود مكانًا ضيقًا في الخندق يمكن عبوره فعبره ونادى على المسلمين كي يخرج له أحد يبارزه. فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : يا رسول الله أنا له فأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم سيفه وعمامته وأذن له فخرج إليه علي ودارت بينهما مبارزة شديدة فضرب علي رأس عمرو بالسيف فسقط عمرو قتيلا على الأرض فأخذ علي يكبر فلما سمع الرسول صلى الله عليه وسلم تكبير علي علم أن عمرًا قتل ففرح وفرح المسلمون. وعاد علي إلى المسلمين متهللا فرحا فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه: هلا سلبته أي أخذت درعه ؟ فإنه ليس في العرب درع خير منها. فقال علي : حين ضربته استقبلني بسوءته (كشفت عورته) فاستحييت أن أستلبه.
فقد منع الحياء عليا رضي الله عنه أن يأخذ درع عمرو وسيفه حتى لا ينظر إلى عورته المكشوفة.

* بلغنا أن رجلين سعيا بمؤمن إلى فرعون ليقتله فأحضرهم فرعون فقال للساعيين : من ربكما ؟ قالا أنت . فقال للمؤمن : من ربك ؟ فقال ربى ربهما فقال لهما فرعون : سعيتما برجل

* ذات يوم خرج أحد التجار الأمناء في سفر له وترك أحد العاملين عنده ليبيع في متجره فجاء رجل يهودي واشترى ثوبًا كان به عيب.فلماحضر صاحب المتجر لم يجد ذلك الثوب فسأل عنه، فقال له العامل: بعته لرجل يهودي بثلاثة آلاف درهم ولم يطّلع على عيبه فغضب التاجر وقال له: وأين ذلك الرجل؟ فقال: لقد سافر. فأخذ التاجر المسلم المال وخرج ليلحق بالقافلة التي سافر معها اليهودي فلحقها بعد ثلاثة أيام فسأل عن اليهودي فلما وجده قال له : أيها الرجل! لقد اشتريت من متجري ثوبًا به عيب، فخذ دراهمك وأعطني الثوب. فتعجَّب اليهودي وسأله: لماذا فعلت هذا؟ قال التاجر: إن ديني يأمرني بالأمانة وينهاني عن الخيانة وقال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " من غشنا فليس منا ". فاندهش اليهودي وأخبر التاجر بأن الدراهم التي دفعها للعامل كانت مزيفة وأعطاه بدلاً منها ثم قال : لقد أسلمت لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.

* رأى ابن طولون يوما حمالا يحمل صندوقا وهو يضطرب تحته فقال : لو كان هذا الإضطراب من ثقل المحمول لغاصت عنقه وأنا أرى عنقه بارزة وما هذا إلا من خوف ما يحمل فأمر بحط الصندوق فوجد فيه جارية قد قتلت فقال : أصدقنى عن حالها فقال : أربعة نفر أعطونى هذه الدنانير وأمرونى بحمل هذه المقتولة فضرب الحمال مائتى ضربة بعصا وأمر بقتل الأربعة .

* ذهب رجل إلى أحد الحكماء وشكا إليه فقره . فقال له الحكيم: أيسرك أنك أعمى ولك عشرة آلاف درهم ؟، فقال الرجل : لا.
فقال الحكيم: أيسرك أنك أخرس ولك عشرة آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا.فقال الحكيم : أيسرك أنك مقطوع اليدين والرجلين ولك عشرون ألفًا ؟ فقال الرجل : لا.فقال الحكيم : أيسرك أنك مجنون ولك عشرة آلاف درهم ؟ فقال الرجل : لا. فقال الحكيم : أما تستحي أن تشكو مولاك وله عندك نِعَم بخمسين ألف ؟!
فذهب الرجل وهو يشكر الله تعالى على ما أنعم به عليه وعزم على ألا يشكو فقره بعد ذلك إلا لله وحده.

* كان شيخ كريم فقير لا يرد سائلا قط وفى يوم من أيام رمضان وضعت المائدة انتظارا للأذان فجاءه سائل يقسم أنه وعياله بلا طعام فابتغى الشيخ غفلة من إمرأته وفتح له وأعطاه الطعام كله فلما رأت إمرأته ذلك صرخت وأقسمت أنها لاتبقى عنده ولم تمر نصف ساعة حتى قرع الباب وجاء من يحمل الأطباق فيها ألوان الطعام والحلوى والفاكهة فسألوا ما الخبر ؟ وإذا هو أن أحد الأغنياء كان قد دعا بعض الكبار فاعتذروا فغضب وحلف ألا يأكل أحد من الطعام وأمر بحمله كله إلى دار الشيخ الفقير الكريم .

المصادر

1 - ألف قصه وقصه – هانى الحاج
2 - مصادر اخرى





 توقيع : احمد السندى


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظه0لموقع سلايل عبس

جميع ما يكتب في المنتدى لايمثل الاراي كاتبه

a.d - i.s.s.w

اتصل بنا تسجيل خروج تصميم: حمد المقاطي