المعدة بيت الداء وكيفية الدواء...عيسى ابو ال

المعدة بيت الداء والدواء

والمعدة هي عبارة عن مخزن يتلقى الطعام والشراب وكل ما يدخل عن طريق الفم ، ومنها تبدأ رحلة الهضم وتعتبر أولى خطوط الدفاع ضد العدوى عن طريق الفم ، حيث يفرز فيها حامض( الهيدروكلوريك )المطهر الذي ينقي الطعام مما قد يحمله من طفيليات وبعض انواع البكتيريا الضارة ولجدار المعدة دورفي افراز مادة اسمها( الببسين )يعتمد عليها هضم البروتينيات
ولهذا تعد المعدة أكثر أعضاء الجسم تعرضا للأمراض.والاصابات الطفيلية والبكتيرية
وبالتالي يكون الشخص عرضة اما لقرح المعدة او التهابات القولون او الشعور بوجود غازات تضايقه او زيادة نسبة الحموضة التي قد تشعل الصدر بنيران وحرقة وقد تئثر على اعلى المعدة ويصبح الارتجاع المريئي احدى الاعراض المرافقة
ولنوضح الامور بمنضورها العلمي لرحلة الطعام وكيف تتاثر المعدة ان كان الطريق غير سالكا او حصل أي اضطراب نقول في هذا

ان رحلة هضم الطعام في المعدة والأمعاء رحلة محاطة بالخطر على أساس ان عملية الهضم هي تحويل الطعام إلى مواد بسيطة سهلة الامتصاص و تحويل مادة البروتينيات إلى أحماض أمينية ،ومادة الدهنيات إلى أحماض دهنية وجليسرين، والمواد الكربوهيدراتية إلى جلوكوز وبداية عملية الهضم تكون بتكسير هذه المواد إلى أجزاء أقل حجما من الأصلالذي تم تناوله عقب تنقيتها في المعدة بحامض( الهيدروكلوريك )الذي تفرزه المعدة.ولكي نتعرف على طبيعة هذا الخطر القائم بالمعدة نقول ان .....................

بداية الخطر في رحلة الهضم هو زيادة إفراز حامض الهيدروكلوريك زيادة قد تكون ضارة جدا وسببا من اسباب تكوين قرحة المعدة ، ومن اعراض زيادته إحساسنا بقوة بالحموضة أو الحرقه في صدورنا وبهذا يكون هناك ارتباط بين المعدة والحالة العصبية للإنسان ، ومن الطبيعي ان يزداد إفراز هذا الحامض( الهيدروكلوريك ) مع ازدياد حدة التوتر العصبي ، ويرافقه أيضا بعض الزيادة في إفراز( الببسين) ولذلك نلاحظ ارتفاع نسبة الإصابة بقرحة المعدة في الأشخاص المعرضين باستمرار للتوتر العصبي.اذن نستخلص هنا امر هام ان للتوتر العصبي ارتباط وثيق بالاصابة بالقرحة وزيادة التوتر تكون فاعلة في زيادة نسبة الالم والاعراض والاجهاد وانخفاض نسبة النشاط الجسماني

ولكن من نعمة الله علينا ان الجدار المعوي يفرز مادة مخاطية تحمي جدار المعدة وتحاول التقليل من الاصابات ولولا هذا الامر لاصبح اكثر الناس ذوي اصابات بلقرحة في المعدة ...............اما كيفية الاصابة بالقرحة والاحماض فأنه يحدث مع استمرارية نسبة وقوة التوتر العصبي لدى الشخص ويكون زيادة في إفراز حامض الهيدروكلوريك الذي يسبب ضعف لتاثير المادة المخاطية الحامية وحينها تبقى المواد البروتينية فقط هي التي تتحول في المعدة أما المواد الدهنية والمواد الكربوهيدراتية فلا تتأثر في المعدة وتبقى كما هي ، وتسلك طريقها كما هي وتستكمل عملية الهضم في منطقة الإثني عشر والأمعاء الدقيقة ، ، ،وهنا ياتي دور افرازات الصفراء من الكبد وكمية الخمائر من البنكرياس ،حيث يتم التحول على النحو التالي

المواد البروتينة تتحول الى احماض امينية
والمواد الدهنية الى احماض دهنية
والكربوهيرات الى جلكوز
وبهذا يمكننا القول جازمين أن حياة الانسان عرضة لعدة مؤثرات تهاجمه من الخارج فيتأثر جهازه العصبى ويضطرب فتهتز جملة الأعصاب وتهيج العواطف ويتأثر كل عضو من أعضاء جسده، ولكن أشد هذه الأعضاء تأثرا بهذه المؤثرات هو معدة الانسان والمعدة دوما هى "بيت الداء".ومكمن الالم وبتناول الاعراض يمكننا ان نقول على سبيل المثال لا الحصر
ـ انتفاخ البطن، وقرقرة الأمعاء بعد الأكل، وزيادة الحموضة "يعرف عند بعض الناس (بالقداد) كذلك كثرة الامساك وآلام بالبطن والم البطن المبرح وزيادة نسبة الغازات المحبوسة في داخل المعدة والامعاء .
ولو اردنا ان نبين نسبة الاصابة بهذا الالم بين الرجال والنساء لكان الامر على النحو التالي

(قرحة المعدة تظهر لدى الرجال بمعدل أربعة الى واحد منها لدى النساء.(

وهناك اخطار كثيرة لقرحة المعدة ولكن نبين منهما خطران وهما الخطران العامان .

1...........الأول تأثيرها الاجتماعى والمهني، فالمصاب يقل فاعلية العمل لديه خلال النوبة وبعد انتهائها يظل مسلوب النشاط لأنه يخشى عودتهاحيث ان العقل الباطن يبقى بتوجس من وقوع نوبة الالم الحاد وبهذا يصبح التركيز على الالم وليس العمل .

2.........المضاعفات التى تنجم عادة وأخطر هذه المضاعفات النزيف المفاجىء وانسداد المعدة بالطعام وظهور الدم فى البراز والانحطاط الجسماني. ,والشعور بثقل في المعدة والضيق من تناول أي شي سواء شراب او طعام
وبالتاكيد هناك اساليب يمكن للشخص ان يتدارك الوقوع بالم القرحة او الاصابة نبين بعضا منها
فيجب على الشخص ان يتناول طعامه فى مواعيد منظمة،وبشكل مناسب يتلائم مع حاجته من الجوع وأن يتجنب ملء معدته بالطعام،فليكن بهدي رسول الامة ووصياه الحكيمة لتجنب التخمة والالم (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة : فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه وثلث لنفس)والقول الصريح ان غذائك دواؤك فهو حكمة صحيحة ان سار عليها الشخص يكون بحمية من الاصابة بهذا المرض وتجنب الالم المبرح له سواء كانت الاصابة بقرحة او تلبكات معوية او ارتفاع نسبة الغازات او الحموضة

ونأتي الان لبعض العلاجات المقترحة لقرحة المعدة والغازات مع التنويه بان يراعى في امور العلاج نوعية الغذاء الداعمة للجسم والمقوية للمعدة وايضا ان يراعى في بعض الاحوال ان كان هناك امراض اخرى ام لا مثل الضغط او السكري التي من الممكن ان يكون احد المواد له تاثير سلبي عليها
1..........يمكن استخدام قشور الرمان المطحونة والمنخلة بشكل ناعم جدا حيث ان قشور الرمان تحوي مواد قابضة للمعدة وقديما كان يقال الرمان دباغ المعدة أي انه يعمل على تغليف جدار المعدة بغشاء حامي ويحاصر التقرحات المعوية او في جدار المعدة ويتم استخدامها اما بالخلط مع كمية من العسل المصفى ويتم التناول عن طريق اذابة ملعقة من الخليط بكوب ماء وتناوله ليكون بسرعة انتشار في الجسم والمعدة واخذ الفائدة باسرع وقت
ملاحظة (من الصحة قبل البدء بتناول أي خلائط لمعالجة المعدة ان يتم تنظيف المعدة والامعاء عن طريق اخذ مادة مسهلة او زيت الخروع ليكون الوضع باستقبال الخليط افضل وحتى نتخلص من أي تراكمات للفضلات او تناول مادة السنا مكا بمعدل ملعقة صغيرة في كوب ماء ساخن ولمدة 3 ايام ومن الافضل ان يتم شرب الماء بكثرة لتخليص الامعاء من أي تراكمات او اوساخ
2....لحرقة المعدة او ما يسمى بحرقة الفؤاد يتم تركيب الخليط التالي
عشبة الطيون مقدار ملعقتين كبيرتين +ما يسمى بقرمية الموز أي القطعة التي يكون عليها الموز +لحاء البلوط بمقدار حفنة اليد
حيث يغلى مقدار 2 لتر ماء لمدة نصف ساعة حتى يصبح الماء بمعدل 1 ونصف لتر وتكون المواد موجودة بالماء وبعد ان يبرد يوضع بالثلاجة ونستخدم كاس صباحا وكاس مساءا وتكون صلاحية المادة فقط لاسبوع بعدها تسكب
3........تناول مقدار ملعقة من مادة سفوف الاصول كل يوم على الريق اما بطريقة السف او طريقة الاذابة بالماء الدافئ
4......تركيب خليط من العسل وملعقة صغيرة من مر البطارخ وملقعة مطحونة من بزر الكتان وملعقة صغيرة من زيت الكمون وملعقة صغيرة من زيت البابونج
ويتم التناول كل يوم مرتين صباحا ومساءا بمعدل ملعقة كبيرة مذابة بماء دافئ
مع الاكثار من شرب البابونج لما له قدرة كبرى على تنقية الامعاء ويستخدم كمطهر للامعاء والمعدة
5...........في حالة وجود حموضة يتم تناول مشروب العرق سوس مع الانتباه لمرضى الضغط لان له تاثير على رفع منسوب ضغط الدم
6..........الاكثار من اكل الخس والاغذية المحتوية على الالياف والتفاح الاخضر بقشوره والتمور
وهنا يجب ان ننصح بتناول مادة التلبينة والتي هي عبارة عن مسحوق الشعير بقشوره وهي من هدي سيد الانام محمد صلى الله عليه وسلم ولها قوة بان تغسل بطن الانسان كما يغسل الاوساخ عن وجه
ملاحظة (يجب على المريض ان يميز بين قرحة المعدة والاصابة بالقولون او الفتق المريئي ويكون الشرح للاعراض بشكل واضح بين ليتمكن المعالج من تشخيص الحالة واعطاء ما يناسب من اعشاب علاجية
نكتفي بهذا القدر من التوضيح ونترك الزيادة بحالة تواصل أي احد معنا وتبيان الحالة بخصوصيتها ليكون لنا قدرة على وصف ما يناسبه من حيث الفئة العمرية وزمن الحالة المرضية والمسبب الرئيس للمرض والاعراض المرافقة
ولا ننسى ان نقدم نصيحة بالابتعاد عن المشروبات الغازية والتدخين وشرب القهوة بكثرة والمشروبات الكحولية
مع علمنا ان بعض الاخوة المصابون بامراض المعدة يقولون لا تقل لي ابتعد عن تلك المواد فنقول له
لا تكن قاتل نفسك وتجاوز ضعفك امام تلك المواد لكسب صحة في جسمك
بكل الخير اتيناكم فكونوا معنا نترافق في طريق الخير

وندعوا الله للجميع بالشفاء والعافية والتاكيد ان الله هو الشافي والمعافي

الــــــــــــــــــــــــــــووواااقـــــــــــــ ـعى

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه تحياتي لك

نسال الله الشفاء لكل من بلي بهذه الامراض ولاهنت يابو خالد على هذا الطرح الراقي

دمت بخير تحياتي لك

الله يعطيك الف الف عافيه
على الطرح المفيد
تقديري واحترامي لك*

طرح رااائع
لاهنت ابو خالد