الرئيسية التسجيل التحكم

عدد الضغطات : 322
عدد الضغطات : 2,029
عدد الضغطات : 4,428عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 2,768

 
العودة   منتديات سلايل عبس | بني رشيد >

المنتديات العامة

> المكتبة الدينية
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-07-2009, 08:52 PM

مشرف منتدى ملتقى الاعضاء

محمد الحماد غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1207
 تاريخ التسجيل : Oct 2009
 فترة الأقامة : 5385 يوم
 أخر زيارة : 04-06-2017 (04:40 PM)
 المشاركات : 2,751 [ + ]
 التقييم : 114
 معدل التقييم : محمد الحماد will become famous soon enoughمحمد الحماد will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
Post مواقف أدهشت البشرية



:::::: مواقِفُ أدْهشَتِ البَشَرِيّة َ::::::




فِداكَ أبي وأمّي وروحي يارسولَ اللهِ

بـِرَغْمِ كلّ ما يَجْري حَولنا إلاّ أنّ البَشَريَّة أجْمَعَها تَقِفُ حائِرةً أمَامَ مَوَاقِفِكَ العَظيمَةَِ

والتّي ليْس لها مَثيلٌ عَبْرَ التاريخِ, كَيْفَ لا !!

وهيَ مَواقِفُ أشْرَفِ الخلقِ أجْمَعينَ

الذي وَصفَهُ اللهُ تَعَالى بقوْلِهِ وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم 4)

هُنا سَتَكونُ لنا وَقـَفاتٌ مَعَ أجَلِّ وأعْظمِ المَواقِفِ ..

إنّها مَواقِفُ مِن:

بُسْتان الشَّمائِلِ المُحَمَّدِيَّةِ


][ مُقـْتَطفاتٌ مِن بُسْتانِ الشَّمائِلِ المُحَمَّدِيّةِ ][





][ معَ زَوْجاتِهِ ][


كانَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ خَيْرَ الناسِ لِكُلِّ النّاسِ، وكانَ خَيْرَ النّاسِ لأهْلِهِ

كَما قالَ عَنْ نَفسِهِ الشَّريفةِ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ وَأنا خَيْرُكُمْ لأهْلِي سنن التّرْمِذي.

وقَدْ ضرَبَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أَرْوَعَ الأمثلَةِ في التـَّلطـُّفِ معَ زوْجاتِهِ وحُسْنِ مُعاشَرَتِهنَّ

والتـَّوَدّدِ إليْهِنّ ومُداعَبَتِهنّ،

حتى إنّهُ كانَ يَجْلِسُ عِندَ بَعيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبتَهُ وتَضعُ ‏ صَفِيّةُ ‏ رجْلَها عَلى رُكْبَتِهِ حَتى تَرْكَبَ صحيح البخاري

،،

وكان صلى اللهُ عليه وسلمَ يُرَقّقُ اسمَ عائشَة َـ رضي الله عنها ـ ويقول لها: يا عَائِشُ ، صحيح البخاري

وكان يناديها بــ بـِنْتِ الصِّدِّيقِ سنن الترمذي وسنن ابن ماجة

إكْراماً لها ولأهْلِها وتَوَدُّداً وتَقرُّباً إلَيْها.

،،

كما كانَ النّبِيّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يقومُ بخِدْمَةِ زَوْجاتِهِ رِضْوانُ اللهِ عَليْهِنَّ

فعَنِ الأسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ‏ ‏سَألْتُ ‏ ‏عائشة َ‏ ‏رَضِي اللهُ عنْها ‏ما كان النبيُّ ‏صلى اللهُ عليهِ وسلمَ

‏يصْنعُ في البيتِ قالَتْ كانَ يكُونُ في مِهْنَةِ أهْلِهِ فإذا سَمِعَ الأذانَ خَرَجَ. رواه مسلم والترمذي.

،،

وعَنْ ‏ ‏أنسٍ ‏ ‏قالَ ‏كان النَّبيُّ ‏ ‏صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ ‏ ‏عِنْدَ بَعْضِ نِسائِهِ فأرْسَلَتْ ‏ ‏إحْدَى أمَّهاتُ

المؤمِنينَ ‏ ‏بصَحْفَةٍ فيهَا طعامٌ فضَرَبَت التّي النّبِيُّ ‏ ‏صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ ‏ ‏في بَيْتِها يَدَ

الخادِمِ فسَقَطَتِ الصّحفَة ُفانْفلَقَتْ فجَمَعَ النبِيّ ‏ ‏صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ ‏ ‏فَلْقَ الصّحفةِ ثمَّ جَعَلَ

يجْمَعُ فيها الطعامَ الذي كانَ في الصحفَةِ ويَقولُ ‏غارتْ‏ أمّكُمْ‏ ‏ثمَّ حَبَسَ الخادِمَ حَتى أتَى ‏

‏بصحفةٍ ‏ ‏مِنْ عِندِ التي هُوَ في بيتِها فدَفعَ الصحفة الصّحيحَة َإلى التي كُسِرَتْ صحْفَتُها

وأمْسَكَ المَكْسورَة َفي بَيْت ِالتي كَسَرَتْ صحيح البخاري

,,

وقدْ اسْتَشارَ النَّبيُّ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَوْجاتِهِ في أدَقِّ الأمُورِ ومِن ذلكَ اسْتِشارَتُهُ

صلى الله عليه وسلم لأم سَلَمَةَ في صُلْحِ الحُدَيْبيَّةِ عنْدَما أمَرَ أصْحابَهُ بنَحْرِ الهَدْيِ

وحَلْقِ الرّأسِ فَلَمْ يفعَلُوا لأنّهُ شَقَّ عَليْهِمْ أن يَرْجِعوا ولم يدْخلُوا مَكَّةَ،

فدَخَلَ مَهْمُوماً حَزيناً عَلَى أُمِّ سَلَمةَ في خَيْمَتِها فمَا كانَ مِنْها

إلاّ أنْ جَاءَتْ بالرّأيِ الصّائِبِ: أُخْرُجْ يا رسولَ اللهِ فاحْلِقْ وانْحَرْ،

فحَلَقَ ونَحَرَ وإذا بِأصْحابـِهِ كُلِّهِمْ يَقومونَ قَوْمَةَ رَجُلٍ واحِدٍ فيَحْلِقونَ وينْحَرُونَ.

,,

غَضِبَتْ عائِشَةُ ذاتَ مَرّةٍ معَ النّبِيّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ

فقال لَها: هَلْ تَرْضَينَ أن يَحكُمَ بيننا أبو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ؟

فقالت: لا.. هَذا رَجُلٌ لنْ يَحْكُمَ عليْكَ لِي،

قال: هَلْ ترْضيْنَ بعُمَرَ؟

قالت: لا.. أنا أخافُ مِنْ عُمَرَ..

قال: هَلْ ترْضيْنَ بأبي بَكْرٍ (أبيها)؟ قالتْ: نعَمْ!!.

فأين نَحْنُ مِن كُلّ ذلِكَ.

][ مَعَ الأطْفالِ ][


كانَ الحَبيبُ المُصْطفَى يتعامَلُ معَ الأطفالِ بكُلِّ حُبِّ وَحَنانٍ ...

إسْتَطاعَ أنْ يجْذِبهُمْ إليْهِ كالمَغْناطيسِ معَ كُلّ هذا القدْرِ العَظيمِ .. لَمْ يَهابوهُ بلْ أحَبّوهُ قبْلَ كُلّ شيْءٍ

فكان يَعْمَلُ على تشْجيعِ الطفلِ على طَلَبِ العِلْمِ ومُخالَطةِ العُلماءِ

فقدْ روى مسلمٌ في صَحيحِهِ أن سَمُرَة بْنَ جُندُبٍ رضي اللهُ عنهُ

قال: لقدْ كنتُ عَلى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صلى اللهُ عَليْهِ وسلمَ غُلاماً،

فكُنْتُ أحْفظُ عَنْهُ فما يَمْنعُني مِنَ القوْلِ إلاّ أنّ ها هُنا رِجالاً هُمْ أسَنُّ مِنّي. صحيح مسلم

كما أقـَرَّ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ نهْجَ طريقَةِ المُداعَبَةِ وَاللعِبِ في التَّعْليمِ وعَمِلَ بهِ

وهُناكَ الكَثيرُ مِنَ الأحاديثِ التّي تَدُلُّ على ذلِكَ

ومِنْها ما رَواهُ الشّيْخانِ وغَيرُهُما

من حديثِ أنَسٍ رضِيَ اللهُ عنْهُ قال:

كانَ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ أحْسنَ النّاسِ خُلُقاً،

وكان لي أخٌ يُقالُ له أبو عُمَيْرٍ، وكان إذا جاءَ قال:

يا أبا عُمَيْرُ، ما فَعَلَ النّـُغَيْرُ

والنّـُغَيْرُ تصْغيرٌ لِكلِمَةِ نَغْرٍ وهُوَ طائِرٌ كانَ يَلْعبُ بِهِ

وذاتَ مَرّةٍ كانَ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ يَمْشي في السّوقِ

فرَأى أبَا عُمَيْرٍ يَبْكي، فَسَألَهُ عَنِ السّبَبِ ... فقالَ لَهُ مَاتَ النٌّغَيْرُ يا رَسولَ اللهِ

فَظَلَّ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ يُداعِبُهُ ويُحادِثُهُ ويُلاعِبهُ حتّى ضَحِكَ،

فَمَرّ الصّحابَةُ بهِما فسَألُوا الرّسولَ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ عَمّا أجْلَسَهُ مَعَهُ،

فقال لَهُم مَاتَ النّـُغَيْرُ، فجَلَسْتُ أُواسِي أبَا عُمَيْرٍ


إنّها دَعْوةٌ مِنَ الرّحْمَةِ المُهْداةِ إلى العالَمِ

لاحْتِرامِ مَشاعِرِ الصِّغارِ وَالتّلَطفِ بهِمْ

،،

وَكَانَ يَتقرّبُ إلَى الأطفالِ بالهـِباتِ والهَدايا

ومِمّا يدُلُّ عَلى ذلِكَ ما رَواهُ مُسْلِمٌ عَن أبي هُريْرَةَ

رضي الله عنه قال: كانَ النّاسُ إذا رَأوْا أوّلَ الثّمْرِ جاءُوا بِهِ رَسولَ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ،

فإذا أخَذَهُ قال: اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي ثمْرِنا وَبارِكْ لَنا في مَدينَتِنا

ثُمَّ يَدْعُو أصْغرَ وَليدٍ يَراهُ فيُعْطِيهُ ذلِكَ الثمْرَ. صحيح مسلم

،،

وَما كَذبَ الرّسولُ قَطٌّ عَلَى طِفلٍ أوْ غَشَّهُ

بَلْ كانَ يُعَلّمُنا أنْ نُعامِلهُمْ بالصِّدْقِ في القوْلِ والعَمَلِ

ومِمّا جاءَ في ذلِكَ حديثُ عبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ رضي اللهُ عنهُ،

قال: دَعَتْني أمّي وَرسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ قاعِدٌ في بَيْتِنا

فقالت: هَا تَعَالَ أُعْطيكَ

فقال لها صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: ما أرَدْتِ أنْ تُعْطيهِ؟

قالت أُعْطيهِ تَمْراً

فقال لَها: أمَا أنَّكِ لَوْ لَمْ تُعْطيهِ شَيْئاً كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذبَةً

يا اللهُ

تِلكَـ هي الرّحْمة ُالحَقّةُ ُ






][ مَعَ غيْرِ المُسلِمينَ ][

ولْنَقرَأ سَوِيّاً عَن نبيّ الرّحْمَةِ وعن مُعاناتِهِ مَعَ اليَهودِ

الذينَ وَصفهُمْ عالِمُهُمْ وإمامُهُمْ وحَبْرُهُمْ عبدُ اللهِ بْنُ سلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ

لِرَسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ بقوْلِهِ: إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ البخاري.

ومَعَ ذلِكَ فقَدْ أبْرَمَ مَعَهُمْ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مُعاهَدةً جاءَ فيها:

وَإِنّ الْيَهُودَ يُنْفِقُونَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ مَا دَامُوا مُحَارَبِينَ وَإِنّ اليَهُودَ أُمّةٌ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ لِلْيَهُودِ دِينُهُمْ وَلِلْمُسْلِمَيْنِ دِينُهُمْ مَوَالِيهِمْ وَأَنْفُسُهُمْ إلّا مَنْ ظَلَمَ وَأَثِمَ فَإِنّهُ لَا يُوتِغُ إلّا نَفْسَهُ وَأَهْلَ بيتِهِ وَإِنّ بِطَانَةَ يَهُودَ كَأَنْفُسِهِمْ وَإِنّهُ لَا يُخْرَجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ إلّا بِإِذْنِ مُحَمّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَإِنّهُ لَا يُنْحَجَزُ عَلَى ثَأْرٍ جُرْحٌ وَإِنّهُ مَنْ فَتَكَ فَبِنَفْسِهِ فَتَكَ وَأَهْلِ بَيْتِهِ إلّا مِنْ ظَلَمَ وَإِنّ اللّهَ عَلَى أَبَرّ هَذَا ; وَإِنّ عَلَى الْيَهُودِ نَفَقَتَهُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ نَفَقَتَهُمْ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْرَ عَلَى مَنْ حَارَبَ أَهْلَ هَذِهِ الصّحِيفَةِ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْحَ وَالنّصِيحَةَ وَالْبِرّ دُونَ الْإِثْمِ ، وَإِنّهُ مَا كَانَ بَيْنَ أَهْلِ هَذِهِ الصّحِيفَةِ مِنْ حَدَثٍ أَوْ اشْتِجَارٍ يُخَافُ فَسَادُهُ فَإِنّ مَرَدّهُ إلَى اللّهِ عَزّ وَجَلّ وَإِلَى مُحَمّدٍ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَإِنّ اللّهَ عَلَى أَتْقَى مَا فِي هَذِهِ الصّحِيفَةِ وَأَبَرّهِ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْرَ عَلَى مَنْ دَهَمَ يَثْرِبَ ، وَإِذَا دُعُوا إلَى صُلْحٍ يُصَالِحُونَهُ وَيَلْبَسُونَهُ فَإِنّهُمْ يُصَالِحُونَهُ وَيَلْبَسُونَهُ وَإِنّهُمْ إذَا دُعُوا إلَى مِثْلِ ذَلِكَ فَإِنّهُ لَهُمْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إلّا مَنْ حَارَبَ فِي الدّينِ عَلَى كُلّ أُنَاسٍ حِِصّتُهُمْ مِنْ جَانِبِهِمْ الّذِي قِبَلَهُمْ

من سيرَةِ ابنِ هِشامٍ كِتابُ النبيّ بَيْنَ المُهاجِرينَ والأنصارِ ومُوادَعَةِ اليَهودِ

،،

كَمَا تَجلّتْ رحمَتُهُ أيْضاً بأبي هُو وأمّي في ذلِكَ المَوقِفِ العَظيمِ،

يَومَ فتْحِ مكّةَ وتَمْكِينِ اللهِ تعالى لَهُ ،

حينَما أعْلنَها صريحة ًواضحة ً: ( الْيَوْمَ يَوْمُ الْمَرْحَمَةِ ) ،

حين قال سَعْدُ بْنُ عُبادَةَ وهو رافِعٌ لإحْدى الرّاياتِ في جيْشِ فتْحِ مكّةَ

اليومَ يومُ الملْحَمَةِ

فأخذ مِنهُ صَلّى اللهُ عليهِ وسلمَ الرّايةَ وأعْطاها لوَلدِهِ قَيْس وقال:

بلِ الْيَوْمُ يَوْمُ الْمَرْحَمَةِ

وأصدر عَفوَهُ العامَّ عن قريشٍ التي لمْ تَدّخِرْ وُسْعاً في إلْحاقِ الأذى بالمسلمينَ،

فقابلَ الإساءَةَ بالإحسانِ ، والأذيّةَ بحُسْنِ المُعاملَةِ , وأمرَ الجيْشَ ألاّ يُقاتِلَ إلاّ مَن قاتلَهُ،

ودخلَ مَكّة فاتِحًا منْصورًا يَحْمدُ اللهَ عَلى نَصْرِهِ ويشكرُهُ على فضْلِهِ،

وتَمَكّنَ مِن أعداءِ الأمْسِ الذين أخْرجوهُ وأصحابَهُ وأخَذوا أمْوالهُمْ وسَفَكوا دِماءَ بَعْضِهمْ،

لكنّهُ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ يُريدُ لَهُمُ الخيْرَ و الهِدايَةَ، فَسامَحهُمْ وعَفا عَنهُمْ وقال لهُمْ:

لا تَثريبَ عَليكُمُ اليَومَ يَغفِرُ اللهُ لكُمْ وهُوَ أرْحَمُ الرّاحِمينَ، اذْهَبُوا فأنتُمُ الطّلَقاءُ.

فَكانَ ذلِكَ سببًا في إسْلامِ الجَمِّ الغَفيرِ

فَأيُّ عَفْوٍ هذا وأيّة ُرَحْمَةٍ تِلكَ وأيّ ُكَظمٍ لِلغَيْظِ هَذا !!!

الذي لَمْ تعْرفْ لهُ البشرِيّة ُعلى طولِ الزّمانِ وعَرْضِهِ مَثيلاً ؟


فداكَ أبي وأمي يا رسولَ اللهِ يا رحمة ًلِلعالَمينَ




][ أيّها الأحِبّـَــــــة ُ][


ما سبَقَ كان مُقتَطفاتٍ يَسيرةٍ مِن سيرَةٍ زاخِرَةٍ بالكثيرِ مِنَ المَشاهِدِ الرّائِعَةِ التّي يَقِفُ أمامَها الإنْسَانُ


عاجِزاً عَن إيجادِ وصْفٍ لَها



ومِمّا زادَني شَرَفاً وفخْراً ... وكِدْتُ بأخْمُصي أطأ ُالثُّرَيّا

دُخولي تَحْت قوْلِكَ يا عِبادِي ... وأنْ أرْسلْتَ أحْمَدَ لي نَبِيا


لَقَدْ أرْسِـلَ محمدٌ صلّى اللهُ عليهِ و سلـمَ مَفْطـوراً عَلى الرّحمَةِ ،

فكان لينُهُ رحْمَة ًبالأمّةِ في تَنفيذِ الشّريعَةِ بدُونِ تَساهُلٍ، و برِفْقٍ و إعانَةٍ عَلى تحْصيلِهَا.

فلذلك جُعِل لينه مُصاحباً لرحمةٍ أوْدَعَها اللهُ سبْحانهُ فيهِ،

فاخْتارَهُ لِيكُون مَبْعوثا للناس كافـّة ً،

واختار العَرَبَ ليكُونوا هُمْ مُبَلّغَ الشّريعَةِ للعالَمِ.




قال أحدُ السّلَفِ : ' زَيّنَ اللهُ مُحَمّداً صلّى اللهُ عليهِ و سلمَ بزينَةِ الرّحْمَةِ فكانَ كوْنُهُ رَحْمَة ً
و جميعُ شمائِلِهِ رحمةً و صفاتِهِ رحمَة ًعَلى الخَلْقِ '

و في حديث مُسْلِم أن رسولَ اللهِ صلّى اللهُ علَيْهِ و سَلّم لمّـا شُـجّ وَجْهُهُ يَوْمَ أحُــد ٍ

شَقّ ذلِكَ عَلى أصْحابِهِ فقالوا : لَوْ دَعَوْتَ عَلَيهِمْ، فقال:

إنّــي لَمْ أُبْعَثْ لعّـَـانـاً و إنّمَــا بُــعِثـْـتُ رحْمَة ً

صحيح مسلم

,,

رحيمٌ إنْ مَضى وقضَى .... وكانَ العَدْلَ ميزانا

شَبابَ الحَقِّ فانْطلِقوا .... مِنَ المِحْرابِ فُرْسانا

وللإسلامِ فامْتَثِلُوا .... هُدَى المُخْتارِ عُنْوانا




رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 09:03 PM   #2
رئيس مجلس الإدارة


الصورة الرمزية فهد الفالح
فهد الفالح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 748
 تاريخ التسجيل :  Jan 2009
 أخر زيارة : 11-10-2012 (10:11 PM)
 المشاركات : 6,247 [ + ]
 التقييم :  212
لوني المفضل : Cadetblue
 

افتراضي



قال تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }

فهل نتأسى بسيرته ونعمل بمقضى أمره ونهيه فهو


مصباح نستضيء بشعاعه، ونتبين بهداه مسالك
الطريق،


جزاك الله عني خيراً على هذا الموضوع النافع


 

رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 09:58 PM   #3
كبير مستشاري سلايل عبس


الصورة الرمزية ابن جعيمير
ابن جعيمير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1122
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 09-20-2022 (12:02 PM)
 المشاركات : 8,053 [ + ]
 التقييم :  164
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
 

افتراضي



جزاك الله خير على هذا الموضوع


 
 توقيع : ابن جعيمير



رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 10:18 PM   #4
ســــــلايـــل عـــبـــــس


الصورة الرمزية ابن حوقان
ابن حوقان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 524
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : 02-21-2024 (10:02 PM)
 المشاركات : 19,121 [ + ]
 التقييم :  584
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Crimson
 

افتراضي



اللهم صل على محمد ...............

بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم والمفيد .....


 
 توقيع : ابن حوقان



رد مع اقتباس
قديم 11-07-2009, 10:51 PM   #5



الصورة الرمزية عويض الذيابي
عويض الذيابي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Sep 2007
 أخر زيارة : 06-13-2012 (11:33 PM)
 المشاركات : 14,116 [ + ]
 التقييم :  30
لوني المفضل : Cadetblue
 

افتراضي



اللهم صل على محمد

جزاك الله خير جزاء وكتب لكالاجر والثواب


 
 توقيع : عويض الذيابي



رد مع اقتباس
قديم 11-08-2009, 12:38 PM   #6
ܓܨჯ هہاجہس الہذكہرى ჯܓܨ
meezo


الصورة الرمزية المميز
المميز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 192
 تاريخ التسجيل :  Dec 2007
 أخر زيارة : 11-27-2015 (10:31 AM)
 المشاركات : 4,758 [ + ]
 التقييم :  216
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكثر ماحبــك وياكثــر ماغليــك


وياكثر مالك في ضمــيري معــــزه



أموت واحيا كل ماحل طاريك



ويفز لك القلب مــلـيووون فــــــزه
لوني المفضل : Darkgray
 

افتراضي



جزاك الله خير موضوع جميل جدآآ




 
 توقيع : المميز




،


رد مع اقتباس
قديم 11-08-2009, 01:23 PM   #7
عضو سوبر


الصورة الرمزية نزف الحنان
نزف الحنان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 397
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 أخر زيارة : 12-01-2009 (01:19 PM)
 المشاركات : 1,670 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
 

افتراضي



اللهم صلى على محمد

يعطيك العافيه أخي محمد ويجزاك الله خير


 
 توقيع : نزف الحنان



رد مع اقتباس
قديم 11-08-2009, 02:11 PM   #8

مشرف منتدى ملتقى الاعضاء



الصورة الرمزية محمد الحماد
محمد الحماد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1207
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 04-06-2017 (04:40 PM)
 المشاركات : 2,751 [ + ]
 التقييم :  114
لوني المفضل : Cadetblue
 

افتراضي



مشكوووووورين والله يعطيكم الف عافيه
لمروركم


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظه0لموقع سلايل عبس

جميع ما يكتب في المنتدى لايمثل الاراي كاتبه

a.d - i.s.s.w

اتصل بنا تسجيل خروج تصميم: حمد المقاطي