![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
|
التعليمـــات | قائمة الأعضاء | التقويم |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف ذات ليلة في سكك المدينة إذ سمع امرأة تقول :
هل من سبيل إلى خمر فأشربها *** أم من سبيل إلى نصر بن حجاج إلى فتى ماجد الأعراق مقتبــــل *** سهل المحيّا كريم غير ملجــــاج تنميه أعراق صدق حين تنسبه *** أخي وفاء عن المكروب فــــرّاج وكانت تقول ايضاً : انظر إلى السحر يجري في نواظره 000 وانظر إلى دعجٍ في طرفه الساجي وأنظر إلى شعرات فوق عارضه 000 كأنها نمال دب في عاجي فقال عمر رضي الله عنه : لا أرى معي بالمدينة رجلا تهتف به الجواري في خدورهن ، عليّ بنصر بن حجاج فلما أصبح أتي بنصر بن حجاج فإذا هو من أحسن الناس وجهاً ذا طلعة بهية وجمال فتان، وأحسنهم شعراً، فقا ل عمر : عزيمة من أمير المؤمنين لتأخذن من شعرك ( أي لنقص لك شعرك )، فأخذ من شعره فخرج من عنده ، وله وجنتان كأنهما شقتا قمر فقال له : أعتم ( أي ضع غطاء على وجهك ) فأعتم فافتتن الناس بجمال عينيه . ثم سمعها عمر بعد ذلك تقول : حلقوا رأسه ليكسب قبحاً 000 غيرةً منهم عليه وشحاً كان صبحاً عليه ليل بهيم 000 فمحو ليله وأبقو صبحه فقال له عمر : والله لا تساكنني في بلدة أنا فيها ، فقال : يا أمير المؤمنين ما ذنبي ؟ قال هو ما أقول لك ثم سيّره إلى البصرة ، وخشيت المرأة التي سمع منها عمر ما سمع أن يبدر من عمر إليها شيء ، فدست إليه المرأة أبياتا وهي : قل للإمام الذي تخشى بــــوادره *** ما لي وللخمر أو نصر بن حجاج لا تجعل الظن حقا أن تبينــــــــه *** إن السبيل سبيل الخائف الراجــي إن الهوى زم بالتقوى فتحسبه *** حتـــى يقرّ بإلجـــــــام وإســــــراج فبكى عمر رضي الله عنه عندما سمع الأبيات وقال : الحمد لله الذي زم( أي شد ) الهوى بالتقوى ، قال : وطال مكث نصر بن حجاج بالبصرة ، فخرجت أمه يوما بين الأذان والإقامة متعرّضة لعمر ، فإذا هو قد خرج في إزار ورداء وبيده الدرّة . فقالت له : يا أمير المؤمنين والله لأقفن أنا وأنت بين يدي الله تعالى يوم القيامة ، وليحاسبنك الله ، أيبيتنّ عبدالله وعاصم إلى جنبك ، وبيني وبين ابني الفيافي والأودية ؟ فقال لها : ابنيّ لم تهتف لهما العواتق في خدورهن . ثم أرسل عمر إلى البصرة بريدا إلى عتبة بن غزوان فأقام أياما ثم نادى عتبه ، من أراد أن يكتب إلى أمير المؤمنين فليكتب فإن البريد خارج ، فكتب نصر بن حجاج : بسم الله الرحمن الرحيم : سلام عليك يا أمير المؤمنين ، أما بعد فاسمع مني هذه الأبيات : لعمري لئن سيرتني أو حرمتني *** وما نلت من عرضي عليك حرام فأصبحت منفيا على غير ريبــة *** وقد كان لي بالمكتين مقــــــــــام لئن غنت الذلفاء يوما بمنيـــــة *** وبعد أماني النساء غــــــــــــــرام ظننت بي الظن الذي ليس بعده *** بقاء ومالي جرمة فـــــــــــــــألام فيمنعني مما تقول تكرّمــــــــي *** وآباء صدق سالفون كـــــــــــرام ويمنعها مما تقول صلاتهـــــــا *** وحال لها في قومها وصيــــــــام فهاتان حالان فهل أنت راجعي *** فقد جبّ مني كاهل وسنــــــــــــام قال : فلما قرأ عمر رضي الله عنه الأبيات ، قال : أما ولي السلطان فلا ، وأعطاه دارا بالبصرة فلما مات عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجع نصر بن حجاج إلى المدينة. ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
عضو فضي
ياحمود لاتنشدعن الحال ياحمود
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اشكرك ووفقك الله على الانتقاء الجميل ورااااااااااائع
|
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
مراقب عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ابدعتي ياسلاف علئ هذه القصه الجميله والقيمه
اشكرك من القلب. |
![]() |
![]() |
#4 |
![]()
ســــــلايـــل عـــبـــــس
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لاهنت ياسلاف ، وتمنيت لو ذكرت المصدر لنزداد منه
|
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أجمل, مع, المدينه, المرأه, المنورة, التي, الدجاج, تغنت, به, بن, ريال, نشر, قصة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |