05-24-2012, 04:06 PM
|
|
رسالتي لك وحدك*
أحبك حتى الجنون
و أعيش في عالمك من سنين رضيت أن أقنت في رحمك و أن تنساني الأيام والأشهر
فقط حتى لا أغادر عشقي المعهود
و أردد في كل صباح (( أحبك حتى الجنون ))
هكذا هي المرأة تعطي بتفاني وعطاء وتحب حتى النخاع وتنسج في مخيلتها ما كانت تقرأه في الروايات ولكن بين هذه الصفحات تجعل نفسها وحبيبها هم الأبطال
أرتشفت من يديك كل الكؤوس أحدهم يرويني و الثاني يسكرني والثالث يسممني
عشت حياتي في دنيتك وتعرفت على نفسي وأنا بين أحضانك
وفجأة تتلاشى السنين بل تحترق امام عيناي و أنا أرى كل نظرات الحب من عيون عشقي تسلبها أخرى مني
أسمع همس الشفاة وبكل لهفة البي النداء لأصدم بأن الإسم ليس إسمي و أنني لم أعد حتى في الذكريات
تغار لأنها تعشق .. تغار لأنها تحب الإمتلاك .. تغار لغرور في نفسها يطلب منها أن تكون سيدة المكان
وحينما تسلبها أنت نعمة الملكية تشعر بالإضطهاد ويجرحها كثيرا مدح الغير في حضرتها و إن كان من باب المزاح
أعيش اليوم على مرافيء الوداع
أودع مركب حياتي وهو يحترق وتبدأ مجاديفه بالتحول للرماد وهو لم يبقى منه سوى قطع سوداء وبرائحتها تخنق الأنفاس
أودعك اليوم يامن كنت لي كل الدفء و أصبحت اليوم سبب بردي و أعلنت علي الشقاء
أودعك اليوم و أنا أحمل ذكرياتي وذكرياتك بين كفي فقد هان عليك الفراق
ولكن مازلت أنت في عالمي كل شيء ولو أعلنت أنت تلاشي حياتي من حياتك و اعلنت الإنقسام
بكل كبرياء ترفض أن تكون عالة أو حب مشروط أو مفروض
لترى نفسها تقف على أرصفة الشوارع تناجي حب ضائع وترثي على الأطلال تمد يدها من بين القضبان تطلب النجاة و إنقاذ حب مازال في ذات المكان في قلبها العاشق الولهان
تطلب أن تمسك يديها وتنجيها من نيران تحرق قلبها وما المطلوب منك سوى بضع كلمات تشعرها بأن
مكانها محفوظ و أنها مازالت سيدة المكان وحبها ينجي قلبك من طيش عقل أو هفوة قلب
والان رسالتي لك*
ماذا تحب في حياة حب المرأة ؟؟
أتحب حبها و تتذمر من غيرتها وتعلن قلة العقل و وإهتزاز الثقة ؟
ألست انت من أعطيتها ذاك المكان وبكل نفس رضية كنت لها حبا وعدها بعدم الزوال
فلما اليوم تمنعها من أن تمارس حقوقها ولو بالغت في طلبها تستنكر أنت هذا الإنهيار
لا تطلب منها أن تكف عن حبك و أن تضع طقوسها في هذا الحب فقط علمها أي انواع الغيرة تحبذ بعدما تفتح لها صدرك وتريها مساحة ملكيتها ليطمئن ذاك القلب الولهان..
دمتم بحــــــــــــــــــــب
![](http://im.gulfup.com/2011-01-11/12947085611.jpg) |
|