05-15-2013, 01:17 PM
|
|
عبداللـه بن محمد بن خميس.. فقيد الأدب والفكر والصحافة*
هو عبد الله بن محمد بن خميس العامري من أهالي الدرعيه شاعر الفصحى والنبط أحد أدباء الجزيرة البارزين، وأحد باحثيها المعنيين بآدابها ومعالمها، وأديب سعودي اصلة من بلدة الافلاج كما بين ذلك في مؤلفه
وبعد سنوات طويلة لامست القرن رحل الشيخ عبد الله بن خميس، أحد رموز الأدب والشعر والجغرافيا والتاريخ في الجزيرة العربية، وأحد رواد صحافة الأفراد
ومؤسس جريدة «الجزيرة» السعودية،
ولادته
ولد في عام 1339هـ - 1919م بقرية الملقى، وهي إحدى قرى الدرعية في منطقة الرياض.
رحلته العلميه
كان بن خميس عين في نهاية عام 1373هـ - 1953م مديرا لمعهد الإحساء العلمي فأبدى هناك نشاط علميا وأدبيا وأداري.
وفي عام 1375هـ - 1955م عين مديرا لكليتي الشريعة واللغة بالرياض.
وفي عام 1376هـ - 1956م عين مديرا عاما لرئاسة القضاء بالمملكة العربية والسعودية.
وفي عام 1381هـ - 1961م صدر مرسوم ملكي بتعيينه وكيلا لوزارة المواصلات.
وفي عام 1386هـ - 1966م عين رئيسا لمصلحة المياه بالرياض. وفي عام 1392هـ - 1972م قدم عبد الله بن خميس طلبا للإحالة للتقاعد للتفرغ للبحث والتأليف.
![](http://files2.fatakat.com/2013/3/13630470291237.gif)
عضو في كل من :
مجمع اللغة العربية بدمشق، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، المجمع العلمي العراقي،
مجلس الأعلام الأعلى، مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، مجلس إدارة المجلة العربية،
مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، جمعية البر بالرياض.
وهو أول رئيس للنادي الأدبي بالرياض .
وفي عام 1379هـ - 1959م أصدر مجلة الجزيرة ويعتبر من مؤسسي الصحافة في المملكة العربية السعودية، وفي نجد على وجه الخصوص, وقد تحولت مجلة الجزيرة بعد ذلك إلى جريدة يومية.
ومثل المملكة العربية السعودية في عدة مؤتمرات أدبية وعلمية، وله العديد من المشاركات الإذاعية والتلفزيونية ومنها برنامجه الإذاعي الذي استمر لمدة أربع سنوات "من القائل" وبرنامجه التلفزيوني مجالس الأيمان. ونشرت له الصحافة السعودية والعربية العديد من البحوث والمقالات.
![](http://files2.fatakat.com/2013/3/13630470291237.gif)
وحاز على جائزة الدولة التقديرية في الأدب في عام 1403هـ - 1982م. ومنح وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في الشخصية الثقافية المكرمة في مهرجان الجنادرية السابع عشر وذلك عام 1422هـ - 2002م.
وحصل على وسام تكريم وميدالية من مجلس التعاون الخليجي في مسقط عام 1410هـ - 1989م. كما حصل على وشاح فتح وميداليه من منظمة التحرير الفلسطينية. وحصل على وسام الشرف الفرنسي من درجة فارس قلده إياه الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران. وقلده الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة وسام الثقافة .
![](http://files2.fatakat.com/2013/3/13630470291237.gif)
ونال شهادة تكريم من أمير دولة البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بمناسبة الاحتفاء برواد العمل الاجتماعي من دول الخليج وذلك عام 1407هـ - 1987م. وقام بزيارة لمعظم البلاد العربية من المحيط إلى الخليج، إضافة إلى زيارته لبعض البلدان في آسيا وأوربا وأمريكا الشمالية.
وأثرى الفقيد المكتبة العربية بعشرات الكتب في الأدب والشعر والنقد والتراث والرحلات، فيما صال وجال في الصحافة والمنتديات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها.
![](http://files2.fatakat.com/2013/3/13630470291237.gif)
ومن كتبه :
"تاريخ اليمامة" سبعة اجزاء، "المجاز بين اليمامة والحجاز" جزء واحد،
"على ربى اليمامة" جزء واحد، "من القائل" اربعة اجزاء،
"معجم اليمامة" جزئين، "معجم جبال الجزيرة" خمسة اجزاء،
"معجم اودية الجزيرة" جزئين، "معجم رمال الجزيرة" جزء واحد،
"راشد الخلاوي" جزء واحد، "الشوارد" ثلاثة اجزاء،
"من احاديث السمر" جزء واحد، "الدرعية" جزء واحد،
"شهر في دمشق" جزء واحد، "محاضرات وبحوث" جزء واحد،
"من جهاد قلم" جزء واحد، "فواتح الجزيرة" جزء واحد،
"أهازيج الحرب أو شعر العرضة"، جزء واحد،
"الادب الشعبي بجزيرة العرب" جزء واحد،
"بلادنا والزيت، جزء واحد، "الديوان الثاني" جزء واحد،
"رموز من الشعر الشعبي تنبع من اصلها الفصيح" جزء واحد،
"جولة في غرب أمريكا" جزء واحد،
"تنزيل الايات – شواهد الكشاف" جزء واحد،
"إملاء مامن به الرحمن" جزئين، "اسئلة واجوبة: جزء واحد.
*مؤرخون وأدباء وشعراء وصفوه
بـ«أستاذ الأساتيذ» وصاحب جزالة امرئ القيس ولغة الجاحظ ونغمات سحبان وائل * عبد الله بن خميس.. «موسوعة الجزيرة» بعد ركض في مضمار الأدب خلال قرن*
*أن مشهدنا العربي الثقافي فقد رمزا يصعب تعويضه فهو اتخذ الكلمة رسالة وتماهى معها فعاش لها وتعايش معها وأخلص لمجدها وما أبهى مجد الكلمة!.
* أن المنطقة الوسطى من السعودية ستظل تعترف بالفضل لجهود حمد الجاسر وعبد الله بن خميس في نشأة الصحافة والطباعة فيها
*لم يكن الأديب الكبير عبد الله بن خميس رحمه الله رائدا سعوديا بل كان رائدا ثقافيا عربيا.. أعطى نضارة عمره وضوء عينيه لخدمة لغة الضاد، وأدب الأمة وتاريخ وجغرافية الجزيرة العربية، وديوان الشعر العربي، فمن يبكيه ليست «السعودية» فقط بل تبكيه اللغة العربية الخالدة التي كان الحفي بها كتابة ونطقا وتعليما».
*وصف ابن خميس بأنه موسوعة العرب وأستاذ الجيل،
وفاتة رحمه الله
توفي (الأربعاء 2011/05/18)
اللهم اغفر لنا له وارحمه واسكنه فسيح جناتك
دمتم بووووووود
|
|