ختام العرس الأوروبي بنكهة ألمانية .. بايرن لفك النحس ودورتموند لإثبات التفوق

تتجه الأنظار عند الساعة 9:45 من مساء يوم السبت - مع صافرة الحكم الايطالي نيكولا ريزولي - إلى ملعب "ويمبلي" بالعاصمة البريطانية لندن، حيث يسدل الستار على دوري أبطال أوربا لكرة القدم، في نهائي أوروبي مثير يجمع بين العملاقين الألمانيين بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند، في لقاء ناري ينتظر أن يحظى باهتمام غير مسبوق من عشاق كرة القدم، "الساحرة المستديرة" في جميع أنحاء المعمورة، لمتابعة العرس الكروي الأوروبي بين ماكينتين ألمانيتي الصنع،"بايرن" الرمز البافاري صاحب التاريخ والمجد والصيت الكروي داخل ألمانيا وأوروبا، وبين " فارس دورتموند" حامل لواء المدينة والذي يحمل تاريخا حافلا أيضا على الصعيدين المحلي والأوروبي. وتأتي المواجهة بنكهة خاصة تروي "قصة مدينتين" في سباق يصنف من العيار الثقيل، حيث يبحث العملاقين عن المجد القاري و يطمح كلا الطرفين إلى تأكيد الجدارة و التفوق و إثبات الذات أمام أكثير من "200" مليون مشجع يتوقع أن يتابعوا "المحاضرة الكروية" على مسرح "ويمبلي" من أجل التتويج بلقب "القارة العجوز"، حيث تغدو قمة السبت تاريخية بغض النظر عن نتيجتها، كونها الأولى بين فريقين ألمانيين في نهائي المسابقة، فيما يذكر التاريخ بأنها المرة الرابعة التي تجمع فيها مباراة في النهائي الأوروبي، بين فريقين من بلد واحد، بعد الأولى بين ريال مدريد وفالنسيا الاسبانيين عام 2000، وميلان ويوفنتوس الايطاليين عام 2003، ومانشستر يونايتد وتشلسي الانجليزيين عام 2008. وتكتسب المواجهة أهمية كبيرة بالنسبة إلى بايرن ودورتموند، فبايرن ميونيخ الذي بلغ النهائي للمرة الثالثة، في الأعوام الأربعة الأخيرة، يسعى إلى فك النحس الذي لازمه عامي 2010، عندما خسر أمام انتر ميلان الايطالي و2012، عندما سقط على أرضه أمام تشلسي الانجليزي بركلات الترجيح، كما سبق لبايرن و خسر نهائي أعوام 1982 أمام أستون فيلا الانجليزي، و1987 أمام بورتو البرتغالي و1999 أمام مانشستر يونايتد الانجليزي. وخلال مسيرته في هذه النسخة من المسابقة لعب بايرن ميونخ 12 مباراة من دور المجموعات حتى المباراة النهائية، حيث فاز في 9مباريات على كل من فالنسيا الاسباني2-1، و ليل الفرنسي1-صفر و6-1،في دور المجموعات،وعلى آرسنال الانجليزي 3-1وعلى يوفنتوس الايطالي في ربع النهائي2-صفر و2-صفر، وفي نصف النهائي تغلب على برشلونة الاسباني 4-صفر و3-صفر، فيما تعادل في مباراة واحدة أمام فالنسيا الاسباني في دور المجموعات في مباراة الإياب باسبانيا، وخسر مباراتين أمام باتي بوريسوف من روسيا البيضاء صفر-3 في ذهاب دور المجموعات،أمام آرسنال الانجليزي صفر-2 في اياب دور ال16 من المنافسة،وخلال الـ12 مباراة التي خاضها بايرن، أحرز رماته 29 هدفا مقابل10 أهداف ولجته شباكه. من جهته يطمح بوروسيا دورتموند إلى التتويج باللقب الثاني في تاريخه، في ثاني مباراة نهائية له في المسابقة، بعد الأولى التي توج بلقبها على حساب يوفنتوس الايطالي عام 1997، ورد الاعتبار أمام مواطنه الذي جرده من لقبي الدوري والكأس المحليين، وبالتالي سيحاول الوقوف أمامه لحرمانه من حلم تحقيق الثلاثية، كون الفريق البافاري سيخوض مباراة نهائي الكأس المحلية أمام شتوتغارت في الأول من يونيو المقبل. وكان الملعب ذاته مسرحا لنهائي المسابقة قبل عامين، عندما كرس برشلونة الاسباني ذاته سيدا للقارة العجوز بفوزه على مانشستر يونايتد الانجليزي في النهائي، وذلك قبل أن تسحب الماكينات الألمانية هذا الموسم البساط من عمالقة القارة العجوز، وتحديدا الأسبان عندما سحق بارين ميونيخ برشلونة "الفريق الكاتالوني" في دور الأربعة بالفوز عليه 4-صفر ذهابا في ميونيخ و3-صفر إيابا في كامب نو، فيما تخطى بوروسيا دورتموند ريال مدريد"الفريق الملكي" بالفوز عليه 4-1 ذهابا في دورتموند وخسارته أمامه صفر-2 إيابا في مدريد. وكذلك خاض دورتموند خلال مسيرته في المنافسة، 12 مباراة فاز في 9 مباريات أيضا، حيث فاز في دور المجموعات على كل من اياكس الهولندي 1-صفرو4-1، وعلى ريال مدريد الاسباني 2-1، وعلى مانشستر سيتي 1- صفر، ثم الفوز على شاختار الأوكراني في دور الـ16 3-صفر، وعلى ملقة الاسباني 3-2 في دور ربع النهائي، وكذلك تغلب على ريال مدريد مرة أخرى في نصف النهائي 4-1، فيما تعادل في أربع مباريات أمام كل من مانشستر سيتي 1-1 وريال مدريد2-2 في دور المجموعات، ثم أمام شاختار الأوكراني 2-2 بأوكرانيا في مباراة الإياب بدور الـ16، وكذلك تعادل أمام ملقة الاسباني صفر- صفر في دور ربع النهائي بمباراة الذهاب باسبانيا، فيما لم يخسر مطلقا خلال الـ12مباراة، وخلال المباريات الـ12 التي خاضها بروسيا دورتموند، تمكن الفريق من تسجيل 21 هدفا بينما ولجت شباكه 12 هدفا. من جانبه أكد مدرب بايرن، يوب هاينكيس أن فريقه مصمم على تعويض خيبة أمل نهائيي 2010 و2012، مشيرا إلى أن لا شيء يؤثر على تركيز لاعبيه الذين يتمتعون بالصلابة الذهنية والنفسية، وواضاف هاينكس، الذي سيترك منصبه في نهاية الموسم للاسباني جوسيب غوارديولا، بقرار اتخذ قبل قيادته الفريق البافاري إلى لقب الدوري ونهائي الكأس المحلية ودوري أبطال أوروبا: "لن يتمكن أي شيء من التأثير على تركيزنا. أمامنا هدف واضح المعالم: الفوز بالكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين (يطلق على كأس دوري الأبطال (هينكيلبوت) في ألمانيا، أي الكوب الكبير ذو المقابض، ولن يثنينا أي أحد عن هذا الهدف". واستطرد هاينكيس الذي سبق أن رفع الكأس القارية عام 1998 مع ريال مدريد الاسباني، "تركيز الفريق منصب تماما على الفوز، أنا لم أر شيئا مماثلا طيلة مسيرتي. أن نلعب موسما من هذا النوع بعد الذي حصل العام الماضي... هذا الأمر يتطلب أناسا استثنائيين، وحدهم باستطاعتهم تحقيق هذا الأمر وهم لاعبو فريقي"، وتابع هاينكيس الساعي إلى أن يصبح رابع مدرب يقود فريقين مختلفين إلى لقب المسابقة "الفريقان يعرفان بعضهما بعضا جيدا، والأمر ذاته بالنسبة إلى مدربيهما، وبالتالي ليست هناك أسرار بينهما". والتقى الفريقان 4 مرات هذا الموسم، تعادلا بالنتيجة ذاتها ذهابا وايابا في الدوري (1-1)، وفاز الفريق البافاري مرتين، الأولى 2-1 في الكأس السوبر المحلية مطلع الموسم، والثانية 1-صفر في ربع نهائي مسابقة الكأس، فيما حقق بوروسيا دورتموند 5 انتصارات متتالية على بايرن ميونيخ منذ أكتوبر 2010 حتى نهائي مسابقة الكأس العام الماضي، بينما اكتفى بايرن الموسم الماضي باحتلال المركز الثاني في الدوري المحلي أمام بوروسيا دورتموند، ثم خسر نهائي الكأس أمام الأخير بالذات ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث خسر أمام تشلسي الانجليزي بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي). ويتوقع أن يكون بايرن ميونيخ قد وعي الدرس من خسارتيه نهائيي 2010 و2012، حيث يبدو مدربه هاينكيس عازما على قيادته إلى تحقيق الانجاز الأهم، قبل أن يقول وداعا، حيث يسعي لأن يجعل بايرن أول فريق ألماني يتوج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، وحتى لو لم يتمكن بايرن من الفوز باللقب القاري، فمن المؤكد أن هاينكيس خاض مع النادي البافاري موسما استثنائيا سيبقى عالقا في الأذهان لعقود قادمة، إذ نجح في قيادته لحسم اللقب الدوري للمرة الثالثة والعشرين في تاريخه، محطما في طريقه الكثير من الأرقام القياسية، بينها أفضل انطلاقة للموسم في تاريخ الدوري، وأول فريق يتوج بلقب بطل الخريف بعد مرور 14 مرحلة فقط على الموسم، وأول فريق يتوج باللقب قبل ست مراحل على نهاية الموسم، وأول فريق يحقق 28 انتصارا في الموسم وصاحب أكبر عدد نقاط في موسم واحد (88 حاليا والرقم السابق 81 كان باسم بوروسيا دورتموند حققه الموسم الماضي)، والرقم القياسي في فارق النقاط بين البطل والوصيف (25 نقطة). كما يملك الفريق البافاري الأسلحة"الفتاكة" اللازمة للظفر باللقب خصوصا قوته الهجومية الضاربة، بقيادة توماس مولر، والفرنسي فرانك ريبيري، والكرواتي ماريو ماندزوكيتش، والهولندي آريين روبن، وماريو غوميز، والبيروفي كلاوديو بيتزارو، حيث قال مولر في هذا الصدد "إذا خسرنا للمرة الثالثة فستلاحقنا "صفة الفشلة"، وهذا ما لا نريده". وعلى صعيد دورتموند، لن تختلف موازين القوى فيه عن بايرن ميونيخ، حيث يعول رجال المدرب يورغن كلوب، على هدافهم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي، المرشح للانتقال إلى صفوف بايرن ميونيخ الموسم المقبل، وصاحب "السوبر هاتريك" في مرمى الفريق الملكي في ذهاب نصف النهائي، ومواطنه ياكوب بلاشيكوفسكي، وماركو ريوس، وايلكاي غوندوغان، وزفن بندر، بيد أن بوروسيا دورتموند سيفتقد خدمات صانع ألعابه ماريو غوتسه المنتقل الموسم المقبل إلى الفريق البافاري، وذلك بسبب الإصابة في الفخذ، ما شكل ضربة موجعة بالنسبة إليه، وأثار غياب غوتسه علامات استفهام كثيرة، حيث اعتبره بعضهم تهربا دبلوماسيا من مواجهة فريقه الجديد، فيما قلل حارس مرمى دورتموند، رومان فايدنفيلر من المسألة قائلا "لا يمكن القول بأن غيابه سيكون مؤثرا أو أن أسلوب لعبنا لا يكون رائعا في غيابه، لأنه ببساطة لا يتوقف أسلوب لعبنا عليه" ومذكرا بأن "ماريو غاب عن المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية عام 2012". وبعيدا عن تنافس الفريقين على اللقب، فإن النهائي يعتبر صراعا خاصا يجمع بين "الحكيم العجوز" مدرب بايرن يوب هاينكيس ، و"المرشد الشاب" مدرب دورتموند يورغن كلوب ، حيث يملك المدربان مسيرتان مختلفتان يجمع بينهما قاسم مشترك واحد، هو النجاح، حيث يحلم هاينكيس68 عاما "حكيم" كرة القدم الألمانية بختام مزلزل لمسيرة توج بها تقريبا بكل الألقاب، حيث أحرز" هاينكيس" مهاجم بوروسيا مونشنغلاباخ السابق، بطولة ألمانيا أربع مرات وكأس الاتحاد الأوروبي 1975، بالإضافة إلى لقب كاس أوروبا 1972، وكأس العالم 1974 مع منتخب ألمانيا الغربية. كما أضاف هاينيكس المدرب ثلاثة ألقاب في الدوري مع بايرن ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد الاسباني عام 1998، عام 2004 أقيل من تدريب شالكه ووصف حينها بأنه "مدرب من المدرسة القديمة"، لكنه عاد عن اعتزاله عام 2009 نحو بايرن فريقه السابق لفترة خمس مراحل فقط ليحل بدلا من يورغن كلينزمان، وتحمس المدرب الخبير وانضم إلى باير ليفركون، فقاده للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا قبل العودة من الباب الكبير إلى بايرن عام 2011، وإذا كان هاينكيس قد اقترب من اعتزاله، خصوصا في ظل تعاقد بايرن مع الاسباني جوسيب غوارديولا ليشرف عليه بدءا من الصيف المقبل، إلا أنه قد يرحل بموسم قياسي: بطل مبكر في الدوري الألماني قبل 6 مراحل على ختامه، وصاحب الرقم القياسي بعدد النقاط، حيث يمكن لهاينكيس أيضا أن يحقق ثلاثية نادرة، بحال توج بلقبي دوري الأبطال وكأس ألمانيا. من جهته يقف مدرب بروسيا دورتموند،يورغن كلوب (45 عاما) المدرب الصاعد على الساحة الأوروبية، وهو المهاجم الصلب في الدرجة الثانية مع ماينتس، والذي استهل مسيرته كمدرب ورفع النادي إلى الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه عام 2005، حيث أقنعت طاقته ونتائجه إدارة بوروسيا دورتموند للتعاقد معه عام 2008، فعرف المجد معه بإحراز لقب الدوري عامي 2011 و2012، كما أتقن لعب دور "الطفل الهائج" بلسان سليط، محتفلا بأهداف لاعبيه بعدو لمسافات طويلة وحركات مسعورة بالأيدي، حيث أن مزاجه نقيض لصورة هاينكيس، ولو أن الأخير السلطوي لقب سابقا "اوسرام" (ماركة لمبات) نظرا لاحمرار جبينه العريض عندما يغضب. ويتميز المدربان بقدرتهما على استخراج أفضل ما لدى لاعبيهم، حيث يستحق هاينيكس ميزة المحافظة على فريقه لتحقيق أهداف النادي، دون أن ينجح في تفادي قضايا الغرور في ميونيخ، حيث أن الفرنسي فرانك ريبيري على سبيل المثال، لم يجذب الانتباه إلا بفضل أدائه على أرض الملعب، والمنافسة على مركز رأس الحربة الوحيد، بين الكرواتي ماريو اندزوكيتش وماريو غوميز، وأحيانا المخضرم البيروفي كلاوديو بيتزارو، لم تخلق أي أعراض نفسية في فريق لقبه "أف سي هوليوود". من جهته، يملك كلوب صورة "المرشد" الذي يغرس الثقة والطموح في تشكيلته الشابة، حيث كشف عن لاعبين شبه مغمورين مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مدمر ريال مدريد في نصف النهائي، انضج يافعين مثل ماتس هوملس وماريو غوتسه وماركو رويس، فيما يطبق بعض الثوابت البسيطة: المحافظة دوما على الايجابية، الاستمتاع، العمل والتركيز على نقاط القوة والابتعاد عن الغرور. مفهوم أطلقت عليه مجلة "كيكر" المتخصصة اسم "كلوبتيميسم"، وعلى أرض الملعب، يتشابه الفريقان من خلال تنظيم اللعب 4-2-3-1 كثيف، ضغط قوي على حامل الكرة، مع تحرك سريع لإيجاد اللاعبين الحيويين لبناء المرتدات، إلا أن هاينكيس عاتب المدرب الشاب"يورغن" بأنه يفتقد "للكبر" لدى خسارته، مذكرا إياه بان بايرن كان على القمة لزمن ابعد من تولي كلوب مهامه التدريبية"بسبب "اسلوبه لعبه الخاص".

في ما يلي السجل الكامل لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (كأس الأندية الأوروبية سابقا) منذ انطلاقها عام 1956:

1956: ريال مدريد الاسباني
1957: ريال مدريد الاسباني
1958: ريال مدريد الاسباني
1959: ريال مدريد الاسباني
1960: ريال مدريد الاسباني
1961: بنفيكا البرتغالي
1962: بنفيكا البرتغالي
1963: ميلان الايطالي
1964: انتر ميلان الايطالي
1965: انتر ميلان الايطالي
1966: ريال مدريد الاسباني
1967: سلتيك الاسكتلندي
1968: مانشستر يونايتد الانكليزي
1969: ميلان الايطالي
1970: فيينورد الهولندي
1971: اياكس الهولندي
1972: اياكس الهولندي
1973: اياكس الهولندي
1974: بايرن ميونيخ الألماني
1975: بايرن ميونيخ الألماني
1976: بايرن ميونيخ الألماني
1977: ليفربول الانكليزي
1978: ليفربول الانكليزي
1979: نوتنغهام فوريست الانكليزي
1980: نوتنغهام فوريست الانكليزي
1981: ليفربول الانكليزي
1982: أستون فيلا الانكليزي
1983: هامبورغ الألماني
1984: ليفربول الانكليزي
1985: يوفنتوس الايطالي
1986: ستيوا بوخارست الروماني
1987: بورتو البرتغالي
1988: ايندهوفن الهولندي
1989: ميلان الايطالي
1990: ميلان الايطالي
1991: النجم الأحمر اليوغوسلافي
1992: برشلونة الاسباني
1993: مرسيليا الفرنسي
1994: ميلان الايطالي
1995: اياكس الهولندي
1996: يوفنتوس الايطالي
1997: بوروسيا دورتموند الألماني
1998: ريال مدريد الاسباني
1999: مانشستر يونايتد الانكليزي
2000: ريال مدريد الاسباني
2001: بايرن ميونيخ الألماني
2002: ريال مدريد الاسباني
2003: ميلان الايطالي
2004: بورتو البرتغالي
2005: ليفربول الانكليزي
2006: برشلونة الاسباني
2007: ميلان الايطالي
2008: مانشستر يونايتد الانكليزي
2009: برشلونة الاسباني
2010: انتر ميلان الايطالي
2011: برشلونة الاسباني
2012: تشلسي الانكليزي

- الأندية الأكثر ألقابا:
9 ألقاب: ريال مدريد الاسباني (1956 و57 و58 و59 و60 و66 و98 و2000 و2002)
7 ألقاب: ميلان الايطالي (1963 و69 و89 و90 و94 و2003 و2007)
5 ألقاب: ليفربول الانكليزي (1977 و78 و81 و84 و2005)
4 ألقاب: اياكس الهولندي (1971 و72 و73 و95)
بايرن ميونيخ الألماني (1974 و75 و76 و2001)

- الدول الأكثر ألقابا:
13 لقبا: اسبانيا
12 لقبا: ايطاليا وانكلترا
6 ألقاب: ألمانيا وهولندا

ﻻهنت ع النقل خيي صالح

لاهنت ع النقل

لاهنت على المتابعة الرياضية

بارك الله فيك اختيار رائع
تحياتي لك

لاهنت على الاختيار الجميل تحياتي لك

لآ هنت ع آلطررح وآلمتآبعةة