![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺂﺏ ﻳﺮﺍﻗﺐ
ﺃﺑﺎﺑﻜﺮ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﯛﺗﻨﺒﮫ ﺁﻥّ ﺃﺑﺎﺑﻜﺮ ﻳﺨﺮﺝ ﺃﻟﮯ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ . ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻳﺰﻭﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺟﺪﺍ ! ﻗﺮﺭ ﻋﻤﺮ ﺩﺧﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﻣﺎﻟﺴﺮ ﻓﻮﺟﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﻋﺠﻮﺯﺍ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﻣﻘﻌﺪﺓ ﻟﭑ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ !! ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻨﺪﻛﻢ؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺄﺗﻰ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻳﻨﻈﻒ ﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻳﻜﻨﺴﻪ ﻭ ﻳﻌﺪ ﻟﻰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺛﻢ ﻳﻨﺼﺮﻑ . ﺟﺜﻢ ﻋﻤﺮﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﮫ ﯛﺍﺟﻬﺸﺖ ﻋﻴﻨﺎﮪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﯛ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺎﺭﺗﮫ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ' ﻟﻘﺪ ﺃﺗﻌﺒﺖ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻙ ﻳﺎ ﺃﺑﺎﺑﻜﺮ ' _______________ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺭﺟﻞ ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺑﻴﺘﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﻨﺰﻉ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺑﻴﺘﻪ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻣﺒﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺮﺍﻍ . ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻧﺰﻉ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻭﺟﺪ ﺳﺤﻠﻴﺔ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﺑﺎﻟﺨﺸﺐ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﺭﺟﻠﻬﺎ . ﺍﻧﺘﺎﺑﺘﻪ ﺭﻋﺸﺔ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﺍﺧﺬ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺯ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻠﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺸﺄ ﺑﻴﺘﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ . ﺩﺍﺭ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ؟ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻴﺶ ﺍﻟﺴﺤﻠﻴﺔ ﻣﺪﺓ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻓﺠﻮﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻳﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺣﺮﺍﻙ ؟ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺴﺤﻠﻴﺔ . ﻛﻴﻒ ﺗﺄﻛﻞ ؟ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻇﻬﺮﺕ ﺳﺤﻠﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﺩﻫﺶ ﺍﻟﺮﺟﻞ . ﻭﺍﻋﺘﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺭﻗﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺳﺤﻠﻴﺔ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻣﺴﻤﺮﺓ ﺑﺎﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﻄﻌﻤﻬﺎ ﺻﺎﺑﺮﺓ ﻣﺪﺓ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺑﻴﻪ ﺧﻠﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﺩﺱَّ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻪ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ . ﻫﺎﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﻗﺪ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻮﺭﻗﺔ ﻧﻘﺪﻳﻨﺔ . ﻭﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺭﻳﺮ ﻭﺟﻬﻪ . ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻀﻲﺀ . ﺛﻢ ﻫﺎﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻛﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻭﻋﺎﺩ ﻣﻨﺘﺼﺮﺍً .... ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﻈﻬﺮﻩ ﻳﺼﻄﺪﻡُ ﺑﺠﺴﻢٍ ﻣﺎ . ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺮﻯ ) ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ( ﻋﻴﻮﻥ ﺗﻄﺎﻳﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﻭﺻﻮﺕ ﺃﺟﺶ ﺑﻬﺪﻭﺀ : " ﺍﺷﺸﺸﺸﺸﺶ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﺔ " ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻭﺗﺠﺮﻩ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻛﺎﻟﺸﺎﺓ ﺍﻟﺤﻠﻮﺏ . ..... ﻭﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺑﻐﺾ ﻭﺷﻚ ﻭﻳﻘﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ "... ﺍﺍﺧﺬﺗﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺛﻮﺑﻲ ﺷﻲﺀ " ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺼﺮﺍﺥ ".. ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺁﺧﺬ ﻣﻦ ﺛﻮﺑﻚ ﺷﻲﺀ " ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺪﻫﺎ ))) ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻜﺎﺩﺣﺔ (( ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻋﻈﻤﻰ " ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻚ ﻳﺎﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ " " ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ " ﻗﺎﻝ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺗﻬﻤﺘﻪ ".. ﻭﻟﻜﻦ " ﻭﺭﻓﻊ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺧﺪﻩ " . ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺎﻝ ﻋﻮﺩﺗﻲ ." ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ........ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﻨﺸﻐﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻓﺎﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ .. ﺍﻵﻥ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ) ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ( ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ . ﻭﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺃﻣﻪ ﺗﻄﻰﺀ ﺑﻘﺪﻣﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻤﺺ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﻔﺮ .. ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ . ﺍﺑﺪﺍً .!!. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﻡ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ , ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻔﺼﻠﻬﻤﺎ ﺳﻮﺍ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﺗﺴﺮﻳﺤﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺧﺎﺯﻳﺔ ) ﺯﺍﺭﻳﺔ ( .. " ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺃﺟﺒﻨﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ " ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻋﺬﺭ ﻓﻬﻮ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﻟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺒﺖ ﻋﻨﺪ ﻭﺿﻌﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺄﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺒﻠﺔ . . ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺳﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﺪﺍ ﺯﻭﺟﻬﺎ . ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ .. " ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺣﺮﺍﻡ " ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺑﻨﺼﺎﺋﺤﻬﺎ " ﺍﻟﻢ ﺍﻗﻠﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺮﻕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺮﻗﻮﻥ ... ﻣﺎﺑﻚ ﺑﻨﻲ ﻗﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﻞ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ !.. ﻗﻞ ﺃﻧﻲ ﺃﻛﺬﺏ ﻋﻠﻴﻚ " !.. ﻭﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﻻﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﺨﺎﺷﻊ ﻣﺘﻌﺒﺪ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ... ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺣﺎﻧﺖ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ .. " ﺃﻣﻲ " ﻗﺎﻝ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﻣﺤﺎﻡٍ ﺑﺎﺭﻉ .. ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻣﻪ ": ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻨﻲ؟ ﻗﻞ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ " !!.. ﺗﻠﻬﻔﺖ ﺍﻷﻡ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟـﺴﺒﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ " ﺍﻧﺎﺍ ﺍﺧﺬﺕ ﻭﺭﻗﺔ ﻓﺌﺔ ﺧﻤﺲ ﻣﺎﺋﺔ , ﻭﻟﻢ ﺁﺧﺬ ﻗﻄﻌﺔ ﺩﻳﻨﺎﺭ " ,,, ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻣﺒﺸﺮﺍً ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺠﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ... ﻭﻭﺍﺻﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ": ﺃﻟﻢ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺮﻕ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻧﻪ ﺳﻴﻜﻲ ﺟﺒﻬﺘﻲ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﻗﺘﻬﺎ " ﺭﺩﺕ ﺍﻷﻡ ﻧﻌﻢ ﺑﻠﻬﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻨﻮﻧﻪ - ﻛﺪﺍﻋﻴﺔ ﻳﻠﻘﻦ ﻛﺎﻓﺮ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ... " ﺍﺫﺍً " ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻣﺼﺮﺣﺎً " ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺳﺮﻕ ﻗﻄﻊ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻞ ﺳﺮﻗﺖ ﻭﺭﻕ ﻧﻘﺪﻳﺔ " ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺸﻘﺎﻭﺓ ﻭﻗﺎﻝ ": ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﻗﻨﻲ ﻓﺴﺘﺤﺮﻕ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻲ " ﻭﺗﻨﻬﺪ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪ ﺃﻣﺮ ﺁﺧﺮ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺍﻷﻡ .. " ﻭﻻﺗﻨﺴﻲ " ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻠﻮﺡ ﻷﻣﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ".. ﻻﺗﻨﺴﻲ ﺃﻧﻪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻋﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻠﻎ .. ﻓﻬﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﻌﺎﻗﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ؟ ﻭﻫﻞ ﺳﺘﻌﺎﻗﺒﻴﻨﻲ ﺃﻧﺖِ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ ..." ****** ![]() نكتـب لاننا نريد من الجــــرح ان يظل حيــــا ومفتوحــــا ،، نكتب لأن الكائن الذي نحب تــرك العتبه وخـــرج ،، ونحن لم نقل له بعد ماكنا نشــــتهي قــولــه ،، نكتب بكل بساطة لأننا لانعرف كيف نكــــره الاخــــرين ،، |
![]() |
#2 |
مراقبة عامة
قصيده بلا شاعر
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
رووعه النقل بارك الله فيك ﻻهنت
دمت كما تحب |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]()
ســــــلايـــل عـــبـــــس
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أحسنت الاختيار يا متألق
|
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
عضو مبدع
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
شـــكـــرآ للـــجـمـيـع
ودمتم بخــــــير |
![]() نكتـب لاننا نريد من الجــــرح ان يظل حيــــا ومفتوحــــا ،، نكتب لأن الكائن الذي نحب تــرك العتبه وخـــرج ،، ونحن لم نقل له بعد ماكنا نشــــتهي قــولــه ،، نكتب بكل بساطة لأننا لانعرف كيف نكــــره الاخــــرين ،، ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |