شخصيات بارزة من قبائل بني رشيد

رشيد القفيدي الكعمي الرشيدي

من مواليد 1901 م 1318 هـــ
ولدًم رشيد بمدينة الكويت محافظة الجهراء "
وينتمي لإبناء الكعامية والملقبين بأسم ( أهل الوشاح ) ولقبوا بهذا الأسم لأنهم ساندو الشيخ مبارك الصباح والملقب بأسد الجزيرة بولاية الحكم فى عام 1896 م "
وكان ارشيد احد ندماء لشيخ / احمد الجابر حاكم الكويت طيب الله ثراه وبعدها أنتقل لمرافقة جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثراه "
ولايخفى عليكم بأن جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز هو من مواليد الكويت عام 1902 م 1919 هــ فى حى الشيوخ وكانت تربطة علاقة حميمة مع ذرية الكعامية رفاق الشيخ مبارك الصباح بالكويت "
وعرف عن رشيد القفيدي بكثير من القصص والروايات وسنتحدث ونسرد إليكم عن ثلاث قصص لأول مرة يتم نشرها وحتى يستمع ويستمتع بها كثير من القراء من الجيل الجديد تحديداً وهى من القصص الجميلة جداً


( الأولي )
قصة ارشيد القفيدي والذيابة )
بأواخر نهاية الحرب العالمية الثانية
أمر جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز بأرسال برقية عاجلة الى دولة الكويت بطلب ارشيد القفيدي بسرعة الحضور لمدينة الرياض ؛ وبعد ابلاغ واستلام البرقية من قبل ارشيد القفيدي بطلب جلالة الملك سعود لــه "
تحرك ارشيد من الكويت الى مدينة الرياض ووصل فاليوم الثاني وكان موعد وصوله قبل فترة الظهيرة ؛ وكان الملك سعود قد أبلغ على الفور بحضور ووصول ارشيد القفيدي لمدينة الرياض ؛ وفى ذلك الوقت قد انهي جلالة الملك جميع واجباتة العملية ؛ وأجتمع برفاقة الخاصين وكان جلالة الملك سعود قد امر بإحضار وليمتة غداء خاصة
لرفاقة المقربين
وأثناء مكوثهم وجلوسهم على طاولة الغداء تحدث الملك سعود وهو يبتهج من الفرح الشديد بأن قبل حوالي اسبوع وصلت لدية أخبار سارة جداً عن نزول الأمطار وكثرة الربيع بشمال المملكة العربية السعودية ويوجد بتـلك المنطقة كثرة الصيد الوفير من الغزلان والحباري وغيرها من الطيور وكان الملك سعود مولعا بهواية الصقور وحبه الشديد
لهواية الصيد
وأثناء حديث الملك جلالة سعود قدم رئيس الديوان الملكي للمراسيم الخارجية ؛ وأبلغ الملك سعود بأن هناك ضيف رفيع المستوي سيحضر للمملكة ومدتة الزيارة 3 ايام تقريباً ولابد من أستقبال الملك له
فقال ارشيد القفيدي عسى بالأمر (خيرة ) ياطويل العمر "
فقال الملك سعود أي بس انتم أذهبوا وحددوا مكان الأختيار
ولكن
عندي شرط ولابد من أن تقسمون بالله أنكم ماتصيدون الصيد ولاتطلقون النار على الصيد وتأكلون الصيد لحين حضوري فلابد من معاهدتي بذلك"
وخاصتـاً انت يا رشيد القفيدي ووليد بن شوية تحديداً
وتم معاهدة جلالة الملك سعود وهو يضحك ومبتسماً بأن من يطلق النار سيأتيني الخبر وأقسموا بالله له بأنهم لن تثور أي طلقة لحين حضور الملك إن شاءالله فالبر
وتحدث الملك سعود وهم على الغداء بقوله ياأرشيد أبشرك ترا سوينا مصنع خاص لتصنيع طلقات البنادق بمدينة الخرج وسيتم تجربتها على الصيد إن شاء الله وهى مجهزة بداخل سيارات السلاح
وبعد إنتهاء الغداء أمر الملك سعود فوراً بتجهيز جميع مستلزمات الرحلة وفى صباح اليوم الثاني فجراً سمح جلالة الملك لرفاقة بالمغادرة لكى يتم أختيار الموقع المناسب لوضع المخيم وتجهيزة لحين حضور الملك بعد اربعة ايام تقريباً لرحلة
الصيد
وبعد المسير بالبراري والعناء الطويل وصلوا لمكان الموقع بعد فترة العصر تقريباً وتم اختيار المكان وقد أمر أرشيد بالبناء بعد التأكد من خلوتة الموقع حتى لايضايق الناس من البدو الرحل من حوله بسبب العادات والتقاليد البدوية المتعارف عليها
وكان أرشيد القفيدي يعاني من مرض تصلب وإلتهاب برجلة وتم وصاية من قبل الأطباء الملك بكثرة المشي ولا بد من مزاولة الرياضة بالإستمرار
وكان أرشيد يتقلد محزم به طلقات جديدة وحديثة من الصناعة السعودية الجديدة التى تم تصنيعها
بالسعودية والتى أبلغه الملك سعود بها أثناء فترة الغداء مع الملك سعود ؛ وطلقة واحدة فقط كانت موجودة بمحزمة قبل سنة تقريباً بنهاية المقناص السابق مع جلالة الملك سعود
وهى من الطلقات التى أحتفظ بها ارشيد بداخل محزمة وحافظ عليها وقام ارشيد بأخذ بندقية وقام يتجول بالمكان وكان بقرب المخيم الجديد جبل مرتفع وذهب ارشيد للجلوس به لشدتة خلوة المكان والأستمتاع بالمنطر المطل ومشاهدة الربيع من الأعلي لحين الإنتهاء من بناء المخيم
وتجهيزة ويبعد الجبل بحوالي أقل من 1 كيلو متر تقريباً
وعرف عن ارشيد بأنة به ميزة خاصه يرى كل ماهو بعيد ويشاهد طائر الحباري والصيد من بعيد قبل مشاهدة الصقور لها أو قبل طلوع الصقر عليها
وأثناء مكوثة برابية الجبل شاهد عدد 6 ذئاب تتجة إليــه من تحت الجبل ولم يتم التأكد من أين ستأتي وبعد لحظات وجيزة أقدمت الذئاب الية وقام بتجربة الفشق أي الطلقات المصنعة حديثاً بالسعودية ولكن دون جدوى
وقام بأخذ أخر طلقة كان أرشيد يحتفظ بها منذو عام تقريباً وكانت هى الطلقة المنجية لحياتة بعد الله عز وجل جلاله "
وقام بأطلاق النار عليها ولاذت الذئاب بالفرار عنه وعلى الفور سمع الحرس بصوت أطلاق النار وتوجهوا الى ارشيد وحاول الحرس بملاحقة الذئاب لقتلها ولكن أرشيد اقسم عليهم بعد الحالق بها أو ذبحها مما أثار أستغراب الحرس لمنعهم من قبل ارشيد ‼
وعلى الفور عاد ارشيد مع الحرس الى مكان المخيم وامر بأنزال جميع الذخائر الجديدة وإختار ثلاثة رجال خاصين ومن بينهم رفيق دربه وصديقة الخاص هو المغفور الوليد بن شوية طيب الله ثراه ؛ لإعادة فحص الذخيرة المحمله وتجربتها ولكن دون جدوى "
لإن جميع الطلقات تم تجربتها ؛ تبين بأنها لايوجد بها بارود مما أثار الشك والريبة بأرشيد وطلب من الحرس بأخذ الحيطة والحذر ليلاً "
وأبلغهم بأنه سيعود لمدينة الرياض الإن ؛ لطلب مقابلة الملك سعود وتحرك أرشيد وفى تمام الساعة الثانية صباحاً طلب لقاء الملك مما أثار أستغراب المراسيم الخاصة وحول أصرار طلب ارشيد القفيدي للملك وحالوا إقناعة بأن جلالة الملك سعود بفترة راحة ويمكن اللقاء به صباح اليوم أو بعد ساعات وجيزة
ولكن
ارشيد اصر جداً على مشاهدة الملك فوراً ودون تأخير لاتحمد عقباه
وتم ابلاغ أسرة الملك الموقرين بتواجد ارشيد القفيدي امام بوابة القصر وألحاحة الشديد والمتكرر للقاء الملك ويطالب بأيقاض الملك سعود مهما كلف الأمر وإبلاغة عن تواجد أرشيد وكثرة الحاحه الشديد مما زاد الريبه لأسرة الملك سعود وتم أيقاض الملك وإبلاغة بتواجد ارشيد بداخل القصر ويطلب لقاء الملك بالمختصر وبالسرعة الممكنة
وعند سماع الملك سعود بتواجد وعودة ارشيد القفيدي من المخيم الى مدينة الرياض فزع الملك سعود وطلب بإدخالة ؛ وعند سماع الملك للقصة الكاملة أدرك الملك سعود بأن هناك شئ مخيف يدبر له"
وعلى الفور امر جلالة الملك سعود بأستدعاء الأمير / سلطان بن عبدالعزيز طيب الله ثراه ؛ وأطلاعة على الأمر كاملاً وتم فحص جميع الطلقات الجديدة من جلالة الملك سعود والامير سلطان وارشيد القفيدي وتبين بإنها من غير بارود وأن أمراً كان يدبر ليلاً لجلالة الملك سعود بعد تنزهه فالبر لرحلة الصيد من دولة أجنبية وتم معالجة الأمر وإحكام السيطرة ومعالجة الامر وقال جلالة الملك سعود طيب الله ثراه يا أرشيد تذكر كلمتك لى يومنك تقول على الغداء عسي بالأمر خيرة ياطويل العمر ترا هذى الخيرة بما أختارها الله ألى ؛ وبعد ثلاثة أيام ذهب جلالة الملك سعود وبرفقتة ارشيد القفيدي لرحلة المقناص وكانت من اروع الرحلات لتنزه والصيد بالبرية وكان بها المقناص كثرة الصيد والوفير طيب الله ثراهم جميعا وأسكنهم فسيح جناتة العلا "
كتبه
حمد ارشيد القفيدي