رساله الى ولي الأمر؟!!!

#1 11-19-2008, 08:10 PM

[

color=#FF0000]{[/color] كـــــيف تتعامـــل مع ابنـــك المراهــــق }


	الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء المرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعدأخي ولي الأمر هذه رساله أخويه أوجهها لك حول التعامل مع ابنك المراهق وأستعرض معك أهم الأساليب الخاطئه ونتائجها واذكر لك الأساليب التربوية الصحيحه للتعامل معه.إن المراهق عند بعض علماء النفس هي المرحلة التي تبدأ من البلوغ إلى إكتمال نمو العظام وتنتهي بإستقرار النمو العضوي عند الفرد وهذا يقع بين سن الثانية عشرة والتاسعة عشرة على تفاوت بين الافراد و يحتاج التعامل مع الابناء في هذه المرحلة إلى معرفة أبرز سمات الابناء الشخصية وخصائص نموهم وحجاتهم في كل مرحلة ليتم التعامل معهم وفق ذلك قدر الإ مكان مع التحلي بالصبروعدم استعجال النتائج ومن الملاحظ أن بعض الاباء قد يغفل أويتجاهل أموركثيره أثناءالتعامل مع ابنه المراهق. أولاً:أساليب خاطئة في التعامل مع الابناء. 1-عدم تقوية الوازع الديني عند الابن وربطه بخالقه. 2-عدم تمثل ولي الأمر بالقدوة الحسنة في تصرفاته المختلفه. 3-نقده أمام الأخرين وخاصة أمام أقرانه من اصدقاء وأقارب.. الخ. 4-التهجم عليه أمام معلميه وزملائه بألفاظ غير مناسبه أوضربه. 5-استخدام اسلوب التحدي والمواجهة وإجباره على أفعالوسلوكياتمحددة. 6-إشعاره بشكل مستمر بأنه مراقب. 7-الشك في صدق كلامه بشكل مستمر. 8-عدم تكليفه بمسؤوليات أسريه أواجتماعيه وإشعاره بأنه مازال صغيراً. 9-تلبية جميع مطالبه ورغباته الخاطئه مثل ترك المدرسه أوتلبية حاجاته مهما كانت دون قياس الابعاد وخطورة تلبية بعض الحاجات على الاخرين. 10-عدم توجيه الابن إلى كيفية اختيار الصديق السوي وترك الحرية له لأختيار أصدقائه. 11-ترك الابن يخلو بنفسه لفترات طويله داخل المنزل. ثانياً:نتائج هذه الاساليب الخاطئه: 1-ضعف الوازع الديني عند الابن وبالتالي الوقوع في العديد من المشاكل العقائدية. 2-عدم ثقة الطالب بنفسه وشعوره بالخجل الذي يولد لديه العزله عنالاخرين ورغبته بالانفراد بنفسه 3-إحساس بعض المراهقين بأن اولياء امورهم يكرهونهم وبالتالي يعاملون اولياء الامور على هذا الاساس. 4-الوقوع في العديدمن المشكلات السلوكية والتربوية والنفسية والمدرسية. ثالثاً:الأساليب الصحيحة للتعامل مع ا بنك المراهق: 1-ربط الإبن بخالقه وتقوية الوازع الديني لديه عن طريقة القدوة الحسنة وربط الأقوال بالأفعال. 2-تكوين المفاهيم المحدودة لديه لإختيارالصديق المناسب وحبذا أن يقوم ولي الأمر بشكل غير مباشر في اختيارأصدقاءإبنه والتعرف عليهم وتقديرهم وإحترامهم. 3-في حالة وقوع الإبن في أي خطأ يناقش بشكل فردي قدر الإمكان عن طريق الحوار والإقناع بحيث يدرك خطأه 4-إشعار الإبن بانتمائه إلى أسرته ومجتمعه وذلك من خلال تكليفه بمسؤوليات أسرته أوإشراكه في مناسبات اجتماعية وإشعاره بمدى اهمية وجوده. 5-احترام أصدقائه والترحيب بهم وتقدير الإبن أمامهم. 6-من الضروري عدم خلوة الابن المراهق بنفسه فترات طويلة وإشغاله بأشياء مفيدة. 7-تقليل الزيارة الى المدرسة لانها تولد لديه الإحساس بالمراقبة وعدم الثقة والسؤال عن ابنه من خلال الهاتف أوالحضور الى المدرسه بعد إشعار الإبن بذلك ويكون هناك مايبررها. 8-تبصير الإبن بالمشكلات السلوكية المتعددة وأثرها عليه وعلى أسرته ومجتمعه. 9-مساعدته على اكتشاف ذاته والوقوف على قدراته وإمكاناته ودوره في الجتمع. 10-مشاورة المراهق في بعض الأمور العامة والخاصة ولولم يؤخذ بكلامه. رابعاً:نتائج التعامل الجيد مع الإبن: 1-تقوية الوازع الديني لدى الابن ومواجهة مشكلاته بإيمان واحتساب. 2-زيادة ثقة الإبن بنفسه وإحساسه بذاته وقيمته. 3-تلبية العديد من الحاجات الاجتماعية والنفسية التي يحتاجها الإبن في هذه المرحلة مثل الانتماء والتقدير...إلخ. 4-تقدرة الإبن على تحديد الصديق السوي المناسب له. 5-تكوين تصور شامل للحياة تتفق مع القيم الدينية والأخلاقية. 6-عدم وقوع الابن بإذن الله في المشكلات السلوكية أو التربوية والنفسية. وفي الختام اتمنى من الله العلي القدير أن يصلح لنا ولكم الذرية وأن يجعلنا هداة مهتدين لاضالين و لاامـــــضــــــليـــن, والــــحـــــــمــــد للــــــــــــــــــــــه رب العالمــــــــــــــيـــــــــــن