سقط من علو ألف ذراع - الفرج بعد الشده - القاضى التنوخى

	سقط من علو ألف ذراع حدثني الشريف أبو الحسن قال: كان رجل بالكوفة يجيء إلى إصبع خفان وهو بناء قديم مشهور بنواحي الكوفة، كالقائم يقال إنه كان مرقباً للأكاسرة على العرب وهو مجوف وفي داخله درجة فيصعدها إلى أن يسمو فيه على تسعين ذراعاً حتى لا يبقى موضع صعود وهناك سطيح حراس المنارة ويقف الإنسان فيه وله نوافذ يرى منها البر وتكون النوافذ إلى أسفل صدر القائم فيه وعلى باقي البناء قبة كالبيضة لا يصل إليها من يكون هناك كما تكون رؤوس المنائر. وكان هذا الرجل يخرج نفسه من بعض النوافذ ويقلب فيصير فوق البيضة بحذق ولطف قد تعودهما وقد جعل قديماً فوق البيضة حجر مدور كالرحى له سفود حديد لا يعرف الغرض من تصييره هناك لطول الزمان فيقلب الرجل نفسه من النافذة فيقعد فوق تلك الرحى وكان القائم مبنياً على جرف النجف وطوله إلى بطن النجف ارتفاعا أكثر من ألف ذراع أو نحوه فيصير الرجل عالياً علواً عظيماً ويعجب الناس من ذلك . وإن رجلاً أتاه وهو متنبذ فأعطاه شيئاً ليصعد للقائم ففعل ذلك جارياً على عادته فلغلبة النبيذ عليه فلم يتحرز التحرز التام فلما أخرج نفسه من أحد المنافذ لينقلب على الرحى اضطرب جسمه وعلق بالرحى وجاء ليركبه فانقلع الرحى معه وهويا جميعاً من ذلك العلو المفرط إلى بطن النجف ولثقل الحجر والرجل لم يكن تحته ما سبق الحجر إلى الأرض فتقطع قطعاً ودخلت الريح في ثياب الرجل ورآه الناس فصاحوا وكبروا عجباً والريح تحمل الرجل على مهل حتى طرحته في قرار النجف فقام يمشي ما أصابه شيء البتة حتى صعد من موضع سهل أمكنه الصعود منه إلى إصبع خفان. وحدثني أن هذا شائع ذائع بالكوفة لم يكن في عمره ولكن أخبر به جماعة كبيرة من شيوخ الكوفة. المصدر : الفرج بعد الشده - القاضى التنوخى

تفعيل الموضوع

فقام يمشي ما أصابه شيء البتة حتى صعد من موضع سهل أمكنه الصعود منه إلى إصبع خفان.

\\

\\
هذا شكله مو انس
تسلم اخوي احمد ماتقصر
لاهنــتـ
//

//
تحيتي

سبحان الله العظيم

هذا من لطف الله به

لاهنت أبو أنور على القصهـ الرائعه أستمتعناء حقيقتاً بقراءتهاء

تحياتي وتقديري لك

الاخ نادر وجودى شكرا على المرور

لاهنت أبو أنور على القصهـ الرائعه أستمتعناء حقيقتاً بقراءتهاء

تحياتي وتقديري لك

الاخ مهدى الخضيرى شكرا على المرور

الاخ الاستاذ عويض الذيابى شكرا على المرور