![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
|
التعليمـــات | قائمة الأعضاء | التقويم |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الشعر الفصيح والجاهلي كل ما يخص الشعر الجاهلي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة. كان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب منه النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمناً. ثم رضي عنه النعمان فعاد إليه. شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. عاش عمراً طويلاً. ومن اشعاره كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ = و ليلٍ أقاسيهِ ، بطيءِ الكواكبِ تطاولَ حتى قلتُ ليسَ بمنقضٍ = و ليسَ الذي يرعى النجومَ بآنبِ و صدرٍ أراحَ الليلُ عازبَ همهِ = تضاعَفَ فيه الحزْنُ من كلّ جانبِ عليَّ لعمرو نعمة ٌ ، بعد نعمة =ٍ لوالِدِه، ليست بذاتِ عَقارِبِ حَلَفْتُ يَميناً غيرَ ذي مَثْنَوِيّة = و لا علمَ ، إلا حسنُ ظنٍ بصاحبِ لئِن كانَ للقَبرَينِ: قبرٍ بجِلّقٍ= وقبرٍ بصَيداء، الذي عندَ حارِبِ وللحارِثِ الجَفْنيّ، سيّدِ قومِهِ= لَيَلْتَمِسَنْ بالجَيْشِ دارَ المُحارِبِ و ثقتُ له النصرِ إذ قيلَ قد غزتْ= كتائبُ منْ غسانَ ، غيرُ أشائبِ بنو عمه دنيا ، وعمرو بنُ عامرٍ = أولئِكَ قومٌ، بأسُهُم غيرُ كاذبِ إذا ما غزوا بالجيشِ ، حلقَ فوقهمْ= عَصائبُ طَيرٍ، تَهتَدي بعَصائبِ يُصاحِبْنَهُمْ، حتى يُغِرْنَ مُغارَهم= مِنَ الضّارياتِ، بالدّماءِ، الدّوارِبِ تراهنّ خلفَ القوْمِ خُزْراً عُيُونُها= جُلوسَ الشّيوخِ في ثيابِ المرانِبِ جوَانِحَ، قد أيْقَنّ أنّ قَبيلَهُ= إذا ما التقى الجمعانِ ، أولُ غالبِ لُهنّ علَيهِمْ عادة ٌ قد عَرَفْنَها= إذا عرضَ الخطيّ فوقَ الكواثبِ على عارفاتٍ للطعانِ ، عوابسٍ = بهنّ كلومٌ بين دامٍ وجالبِ إذا استُنزِلُوا عَنهُنّ للطّعنِ أرقلوا= إلى الموتِ ، إرقالَ الجمالِ المصاعبِ فهمْ يتساقونَ المنية َ بينهمْ = بأيديهمُ بيضٌ ، رقاُ المضاربِ يطيرُ فضاضاً بينها كلُّ قونسٍ = ويتبَعُها مِنهُمْ فَراشُ الحواجِبِ ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ سُيُوفَهُمْ= بهنّ فلولٌ منْ قراعِ الكتائبِ تورثنَ منْ أزمانِ يومِ حليمة ٍ = إلى اليومِ قد جربنَ كلَّ التجاربِ تَقُدّ السَّلُوقيَّ المُضاعَفَ نَسْجُهُ= وتُوقِدُ بالصُّفّاحِ نارَ الحُباحِبِ بضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكَناتِهِ= و طعنٍ كإيزاغِ المخاضِ الضواربِ لهمٌ شيمة ٌ ، لم يعطها اللهُ غيرهمْ = منَ الجودِ، والأحلامُ غيرُ عَوازِبِ محلتهمْ ذاتُ الإلهِ ، ودينهمْ = قويمٌ ، فما يرجونَ غيرَ العواقبِ رقاقُ النعالِ ، طيبٌ حجزاتهمْ = يُحيَوّنْ بالريحانِ يومَ السبَّاسِبِ و أتاني أبيتَ اللعنَ أنكَ لمتني = تلكَ التي أهتمّ منها وأنصبُ فبتُّ كأنّ العائداتِ فرشن لي= هراساً، به يُعلى فِراشي ويُقْشَبُ حَلَفْتُ، فلم أترُكْ لنَفسِكَ ريبَة = وليسَ وراءَ اللَّهِ للمَرْءِ مَذهَبُ لئنْ كنتَ قد بُلغتَ عني وشايةً= لَمُبْلغُكَ الواشي أغَشُّ وأكذَبُ و لكنني كنتُ امرأً ليَ جانبٌ= منَ الأرضِ ، فيه مسترادٌ ومطلب مُلوكٌ وإخوانٌ، إذا ما أتَيتُهُمْ= أحكمُ في أموالهمْ ، وأقربْ كفعلكَ في قومٍ أراكَ اصطفيتهم = فلم ترَهُمْ، في شكر ذلك، أذْنَبُوا فلا تتركني بالوعيدِ ، كأنني= إلى النّاسِ مَطليٌّ به القارُ، أجْرَبُ ألمْ ترَ أنّ اللهَ أعطاكَ سورة ً= ترى كلّ مَلْكٍ، دونَها،يتذَبذَبُ فإنكَ شمسٌ ، والملوكُ كواكبٌ= إذا طلعتْ لم يبدُ منهنّ كوكبُ و لستَ بمستبقٍ أخاً ، لا تلمهُ= على شَعَثٍ، أيُّ الّرجال المُهَذَّبُ؟ فإنْ أكُ مظلوماً ؛ فعبدٌ ظلمتهُ= وإنْ تكُ ذا عُتَبى ؛ فمثلُكَ يُعتِبُ و فإنْ يَكُ عامِرٌ قد قالَ جَهلاً= فإنّ مَظِنّة َ الجَهْلِ الشّبابُ فكُنْ كأبيكَ، أو كأبي بَراءٍ= توافقكَ الحكومة ُ والصوابُ ولا تَذهَبْ. بحِلمِكَ، طامِياتٌ منَ الخيلاءِ = ليسَ لهنّ بابُ فإنكَ سوفَ تحلمُ ، أو تناهى = إذا ما شبتَ ، أو شابَ الغرابُ فإن تكُنِ الفَوارِسُ، يومَ حِسْيٍ= أصابوا، مِنْ لِقائِكَ، ما أصابوا فما إنْ كانَ مِنْ نَسَبٍ بَعيدٍ= ولكنْ أدرَكوكَ، وهُمْ غِضابُ فوارسُ ، منْ منولة َ غيرُ ميلٍ = و مرة ً ، فوقَ جمعهمُ العقابُ و
يا دارَ مَيّة َ بالعَليْاءِ، فالسَّنَدِ= أقْوَتْ، وطالَ عليها سالفُ الأبَدِ وقفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها= عَيّتْ جواباً، وما بالرَّبعِ من أحدِ إلاّ الأواريَّ لأياً ما أُبَيّنُهَا= والنُّؤي كالحَوْضِ بالمظلومة ِ الجَلَدِ رَدّت عليَهِ أقاصيهِ ولبّدَهُ= ضَرْبُ الوليدة ِ بالمِسحاة ِ في الثَّأَدِ خلتْ سبيلَ أتيٍ كانَ يحبسهُ = و رفعتهُ إلى السجفينِ ، فالنضدِ أمستْ خلاءً ، وأمسى أهلها احتملوا= أخننى عليها الذي أخنى على لبدِ فعَدِّ عَمّا ترى ، إذ لا ارتِجاعَ له= و انمِ القتودَ على عيرانة ٍ أجدِ مَقذوفة ٍ بدخيس النّحضِ، بازِلُها= له صريفٌ القعوِ بالمسدِ كأنّ رَحْلي، وقد زالَ النّهارُ بنا= يومَ الجليلِ، على مُستأنِسٍ وحِدِ من وحشِ وجرة َ ، موشيٍّ أكارعهُ = طاوي المصيرِ، كسيفِ الصّيقل الفَرَدِ سرتْ عليه ، من الجوزاءِ ، سارية ٌ = تُزجي الشَّمالُ عليهِ جامِدَ البَرَدِ فارتاعَ من صوتِ كلابٍ ، فباتَ له= طوعَ الشّوامتِ من خوفٍ ومن صَرَدِ فبَثّهُنّ عليهِ، واستَمَرّ بِهِ= صُمْعُ الكُعوبِ بريئاتٌ من الحَرَدِ وكان ضُمْرانُ منه حيثُ يُوزِعُهُ= طَعنَ المُعارِكِ عند المُحجَرِ النَّجُدِ شكَّ الفَريصة َ بالمِدْرى ، فأنفَذَها= طَعنَ المُبَيطِرِ، إذ يَشفي من العَضَدِ كأنّه، خارجا من جنبِ صَفْحَتَهِ= سَفّودُ شَرْبٍ نَسُوهُ عندَ مُفْتَأدِ فظَلّ يَعجَمُ أعلى الرَّوْقِ، مُنقبضاً= في حالكِ اللونِ صدقٍ ، غير ذي أودِ لما رأى واشقٌ إقعاصَ صاحبهِ= ولا سَبيلَ إلى عَقلٍ، ولا قَوَدِ قالت له النفسُ : إني لا أرى طمعاً = و إنّ مولاكَ لم يسلمْ ، ولم يصدِ فتلك تبلغني النعمانَ ، إنّ لهُ= فضلاً على النّاس في الأدنَى ، وفي البَعَدِ و لا أرى فاعلاً ، في الناس ، يشبهه = ولا أُحاشي، من الأقوام، من أحَدِ إلاّ سليمانَ ، إذ قالَ الإلهُ لهُ = قم في البرية ِ ، فاحددها عنِ الفندِ وخيّسِ الجِنّ! إنّي قد أَذِنْتُ لهمْ= يَبْنُونَ تَدْمُرَ بالصُّفّاحِ والعَمَدِ فمن أطاعكَ ، فانفعهُ بطاعتهِ= كما أطاعكَ ، وادللـهُ على الرشدِ ومن عَصاكَ، فعاقِبْهُ مُعاقَبَة ً= تَنهَى الظَّلومِ، ولا تَقعُدْ على ضَمَدِ إلاّ لِمثْلِكَ، أوْ مَنْ أنتَ سابِقُهُ= سبقَ الجواد ، إذا استولى على الأمدِ أعطى لفارِهَة ٍ، حُلوٍ توابِعُها= منَ المَواهِبِ لا تُعْطَى على نَكَدِ الواهِبُ المائَة ِ المعْكاء، زيّنَها= سَعدانُ توضِحَ في أوبارِها اللِّبَدِ و الأدمَ قد خيستْ ، فتلاً مرافقها= مَشدودَة ً برِحالِ الحيِرة ِ الجُدُدِ و الراكضاتِ ذيولَ الريطِ ، فانقها= بردُ الهواجرِ ، كالغزلانِ بالجردِ والخَيلَ تَمزَغُ غرباً في أعِنّتها= كالطيرِ تنجو من الشؤبوبِ ذي البردِ احكمْ كحكم فتاة ِ الحيّ ، إذ نظرتْ =إلى حمامِ شراعٍ ، واردِ الثمدِ يحفهُ جانبا نيقٍ ، وتتبعهُ =مثلَ الزجاجة ِ ، لم تكحلْ من الرمدِ قالت: ألا لَيْتَما هذا الحَمامُ لنا =إلى حمامتنا ونصفهُ ، فقدِ فحسبوهُ ، فألقوهُ ، كما حسبتْ = تِسعاً وتِسعينَ لم تَنقُصْ ولم تَزِدِ فكملتْ مائة ً فيها حمامتها = و أسرعتْ حسبة ً في ذلكَ العددِ فلا لعمرُ الذي مسحتُ كعبتهُ = و ما هريقَ ، على الأنصابِ ، من جسدِ والمؤمنِ العائِذاتِ الطّيرَ، تمسَحُها= ركبانُ مكة َ بينَ الغيلِ والسعدِ ما قلتُ من سيءٍ مما أتيتَ به = إذاً فلا رفعتْ سوطي إليّ يدي إلاّ مقالة َ أقوامٍ شقيتُ بها = كانَتْ مقَالَتُهُمْ قَرْعاً على الكَبِدِ غذاً فعاقبني ربي معاقبة ً = قرتْ بها عينُ منْ يأتيكَ بالفندِ أُنْبِئْتُ أنّ أبا قابوسَ أوْعَدَني= و لا قرارَ على زأرٍ منَ الأسدِ مَهْلاً، فِداءٌ لك الأقوامِ كُلّهُمُ= و ما أثمرُ من مالٍ ومنْ ولدِ لا تقذفني بركنٍ لا كفاءَ له = وإنْ تأثّفَكَ الأعداءُ بالرِّفَدِ فما الفُراتُ إذا هَبّ غواربه= تَرمي أواذيُّهُ العِبْرَينِ بالزّبَدِ يَمُدّهُ كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ، لجِبٍ= فيه ركامٌ من الينبوتِ والحضدِ يظَلّ، من خوفهِ، المَلاحُ مُعتصِماً= بالخيزرانة ِ ، بعدَ الأينِ والنجدِ يوماً، بأجوَدَ منه سَيْبَ نافِلَة ٍ=ولا يَحُولُ عَطاءُ اليومِ دونَ غَدِ هذا الثّناءُ، فإن تَسمَعْ به حَسَناً= فلم أُعرّض، أبَيتَ اللّعنَ، بالصَّفَدِ ها إنّ ذي عِذرَة ٌ إلاّ تكُنْ نَفَعَتْ= فإنّ صاحبها مشاركُ النكدِ وسلامتكم |
![]() |
#3 |
![]()
سلايل عبس
![]() |
![]()
وانت سالم بارك الله فيك اخوي البنفسجي على هذا
المجهود الرائع التقييم 180_200 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() لانجاح الا بالتعاون والاصرار على المواصلة يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، ![]() |
![]() |
#7 |
عضو
![]() ![]() |
![]()
الاخ البنفسجى ايضا لم توفى الشخصيه حقها بالسيره الذاتيه مع انه كان مستشارا وحكما بين الشعراء تقييمى لهذا الموضوع
70 من 100 |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
![]() |
![]() |